سوريا: ضغط على النظام بعد "مجزرة" الحولة... والإمارات تدعو لاجتماع عاجل للجامعة العربية
مايو 27, 2012 09:55 صباحاً
تزايد الضغط الدولي على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد تأكيد المراقبين الدوليين مقتل أكثر من 90 شخصا، بينهم عشرات الأطفال، في منطقة الحولة بريف حمص، بينما اتهمت دمشق "عصابات إرهابية مسلحة" بارتكاب "المجزرة المروِّعة".
فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل المدنيين في الحولة، وبينهم 32 طفلا دون سن العاشرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، إن بان والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، "يدينان بأشد العبارات قتل الرجال والنساء والأطفال، في الواقعة التي أكدها مراقبو الأمم المتحدة على الأرض."
وأضاف نسيركي قائلا إن بان وعنان "يعتبران الحادث انتهاكا صارخا ومروِّعا للقوانين الدولية."
وأردف قائلا إن عنان، الذي من المتوقع أن يصل دمشق الاثنين، "قد طالب بمساءلة ومحاسبة من ارتكب هذه المجزرة."
بيانات استنكار
كما صدرت أيضا بيانات استنكار للحادث عن كل من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأطراف إقليمية ودولية أخرى طالبت جميعها بإيقاف نزيف الدم في سوريا.
ودعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لمناقشة "المجزرة".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، دعا إلى عقد هذا الاجتماع، معتبرا أن "استهداف المدنيين هذا يمثل رمزا مأساويا لفشل جهدنا بشقيه العربي والدولي لإيقاف العنف الذي يمارس ضد المدنيين في سوريا."
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: "سندعو إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي في غضون الأيام المقبلة". وطالب في بيان رسمي برد فعل قوي على مقتل المدنيين في الحولة.
أما هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، فقالت: "ينبغي أن ينتهي حكم الأسد القائم على الخوف والقتل."
وقف النار
من جانبه، قال "الجيش السوري الحر" المعارض إنه لم يعد بوسعه الاستمرار بالالتزام بخطة عنان لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك "ما لم يتم إيجاد حل فوري للعنف الذي يمارسه النظام السوري."
وأضاف في بيان "نعلن أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن خطوات عاجلة وسريعة لحماية المدنيين، فلتذهب خطة عنان إلى الجحيم".
كما اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن "الجرائم المقترفة في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة هي انتهاك لوقف إطلاق النار".
"مجموعات إرهابية مسلحة"
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" قد قالت إن "مجموعات إرهابية مسلحة" هي التي هاجمت الجمعة قوات حفظ النظام والمدنيين في الشومرية وتلدو بريف حمص، ما استدعى تدخل الجهات المختصة التي اشتبكت مع "الإرهابيين".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في محافظة حمص قوله: "لقد أسفر الاشتباك عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، إضافة إلى إحراق عدد من السيارات التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على قوات حفظ النظام والمدنيين".
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة صادرت كمية كبيرة من الأسلحة "كانت بحوزة الإرهابيين"، مضيفا أن الاشتباك أسفر أيضا عن "استشهاد وإصابة عدد من عناصر الجهات المختصة."
وقال المصدر: "لقد ارتكبت مجموعات إرهابية من تنظيم القاعدة مجزرتين مروعتين بحق عدد من العائلات في بلدتي الشومرية وتلدو بريف حمص وذلك في إطار تصعيد جرائمها وإرهابها الذي تتبعه قبل انعقاد أي جلسة لمجلس الأمن، وبالتزامن مع الزيارة المعلن عنها لكوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا."
تأكيد دولي
وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، الجنرال روبرت مود، قد أكد مقتل أكثر من 90 شخصا في الهجوم على تلدو بمنطقة الحولة الجمعة، وهو ما جعله أكثر الأيام دموية منذ البدء في تطبيق اتفاق الهدنة المعلن في البلاد منذ الشهر الماضي.
وقال الجنرال مود إن مراقبين من بعثته أحصوا جثث 32 طفلا أعمارهم تقل عن عشر سنوات.
لكنه رفض التعليق عن الجهة المسؤولة عن الحادث بالقول: "إن على فريق المراقبين إتمام تقريره حول الحادث أولا."
فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل المدنيين في الحولة، وبينهم 32 طفلا دون سن العاشرة.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نسيركي، إن بان والمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، كوفي عنان، "يدينان بأشد العبارات قتل الرجال والنساء والأطفال، في الواقعة التي أكدها مراقبو الأمم المتحدة على الأرض."
وأضاف نسيركي قائلا إن بان وعنان "يعتبران الحادث انتهاكا صارخا ومروِّعا للقوانين الدولية."
وأردف قائلا إن عنان، الذي من المتوقع أن يصل دمشق الاثنين، "قد طالب بمساءلة ومحاسبة من ارتكب هذه المجزرة."
بيانات استنكار
كما صدرت أيضا بيانات استنكار للحادث عن كل من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة وأطراف إقليمية ودولية أخرى طالبت جميعها بإيقاف نزيف الدم في سوريا.
ودعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل لجامعة الدول العربية لمناقشة "المجزرة".
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" إن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، دعا إلى عقد هذا الاجتماع، معتبرا أن "استهداف المدنيين هذا يمثل رمزا مأساويا لفشل جهدنا بشقيه العربي والدولي لإيقاف العنف الذي يمارس ضد المدنيين في سوريا."
بدوره، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ: "سندعو إلى عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي في غضون الأيام المقبلة". وطالب في بيان رسمي برد فعل قوي على مقتل المدنيين في الحولة.
أما هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، فقالت: "ينبغي أن ينتهي حكم الأسد القائم على الخوف والقتل."
وقف النار
من جانبه، قال "الجيش السوري الحر" المعارض إنه لم يعد بوسعه الاستمرار بالالتزام بخطة عنان لوقف إطلاق النار في سوريا، وذلك "ما لم يتم إيجاد حل فوري للعنف الذي يمارسه النظام السوري."
وأضاف في بيان "نعلن أنه إذا لم يتخذ مجلس الأمن خطوات عاجلة وسريعة لحماية المدنيين، فلتذهب خطة عنان إلى الجحيم".
كما اعتبر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن "الجرائم المقترفة في سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة هي انتهاك لوقف إطلاق النار".
"مجموعات إرهابية مسلحة"
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" قد قالت إن "مجموعات إرهابية مسلحة" هي التي هاجمت الجمعة قوات حفظ النظام والمدنيين في الشومرية وتلدو بريف حمص، ما استدعى تدخل الجهات المختصة التي اشتبكت مع "الإرهابيين".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في محافظة حمص قوله: "لقد أسفر الاشتباك عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، إضافة إلى إحراق عدد من السيارات التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على قوات حفظ النظام والمدنيين".
وأضاف المصدر أن الجهات المختصة صادرت كمية كبيرة من الأسلحة "كانت بحوزة الإرهابيين"، مضيفا أن الاشتباك أسفر أيضا عن "استشهاد وإصابة عدد من عناصر الجهات المختصة."
وقال المصدر: "لقد ارتكبت مجموعات إرهابية من تنظيم القاعدة مجزرتين مروعتين بحق عدد من العائلات في بلدتي الشومرية وتلدو بريف حمص وذلك في إطار تصعيد جرائمها وإرهابها الذي تتبعه قبل انعقاد أي جلسة لمجلس الأمن، وبالتزامن مع الزيارة المعلن عنها لكوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا."
تأكيد دولي
وكان رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سوريا، الجنرال روبرت مود، قد أكد مقتل أكثر من 90 شخصا في الهجوم على تلدو بمنطقة الحولة الجمعة، وهو ما جعله أكثر الأيام دموية منذ البدء في تطبيق اتفاق الهدنة المعلن في البلاد منذ الشهر الماضي.
وقال الجنرال مود إن مراقبين من بعثته أحصوا جثث 32 طفلا أعمارهم تقل عن عشر سنوات.
لكنه رفض التعليق عن الجهة المسؤولة عن الحادث بالقول: "إن على فريق المراقبين إتمام تقريره حول الحادث أولا."