عام على مقتل حمزة الخطيب والقتل مستمر في سوريا
مايو 26, 2012 12:07 مساءً
14 شهرا على اندلاع الثورة السورية لكن شرارتها الاولى التي اشعلت أتون غضب السوريين جاءت بعد ان قتلت قوات الامن السوري الطفل حمزة الخطيب، الذي خرج من بلدته في درعا ليجلب القليل من الماء والزاد لأهالي مدينته المحاصرين فعاد جثة ممزقة.
عام على رحيل رمز الثورة
حمزة طفل من مدينة درعا السورية، لم تمهله قوات الامن لان يستنشق هواء الحرية، ولم ينتظره الموت لكي يعيش ربيع بلاده الذي لم يحل بعد.
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، تسلمت أسرة حمزة جثته ممزقة وقد ظهرت عليها علامات التعذيب والتمثيل، وثلاث رصاصات اخترقت جسده الغض، كان في الثالثة عشر من عمره، يحدوه الأمل بأن يكون يوما شرطيا يتباهى ببدلته العسكرية، لكنه أدرك مبكرا أن الحلم كان ورديا، فيما كانت الحقيقة ملطخة بدماء الآلاف ممن نادوا بالحرية.
كما هو البوعزيزي في تونس، وخالد سعيد في مصر، تحولت ذكرى حمزة الخطيب إلى رمز انتفضت من أجله درعا وباقي المدن السورية، واهتز العالم للطريقة التي قتل فيها ومثل بجثته، كما تأثرت شوارع وحارات سوريا.
كسرة خبز وما تيسر من الزاد حملها حمزة من بلدته الجيزة في محافظة درعا مع اخرين في التاسع والعشرين من أبريل العام الماضي، لسد جوع أهالي مدينته التي أنهكها الحصار من جيش النظام وقواته، فخرج ولم يعد سوى جثة بتوقيع من أيدي النظام.
رقد حمزة تحت التراب واستمرت دماء القتلى تسيل فوقه، فحمزة لم يكن أول الأطفال ولا آخرهم ممن يدفع فاتورة الحرية، فاتورة لم تدرس في مقاعد الدراسة، لكنها باتت ضمن منهج الموت الذي تعتمده قوات النظام.
عام على رحيل رمز الثورة
حمزة طفل من مدينة درعا السورية، لم تمهله قوات الامن لان يستنشق هواء الحرية، ولم ينتظره الموت لكي يعيش ربيع بلاده الذي لم يحل بعد.
في مثل هذا اليوم من العام المنصرم، تسلمت أسرة حمزة جثته ممزقة وقد ظهرت عليها علامات التعذيب والتمثيل، وثلاث رصاصات اخترقت جسده الغض، كان في الثالثة عشر من عمره، يحدوه الأمل بأن يكون يوما شرطيا يتباهى ببدلته العسكرية، لكنه أدرك مبكرا أن الحلم كان ورديا، فيما كانت الحقيقة ملطخة بدماء الآلاف ممن نادوا بالحرية.
كما هو البوعزيزي في تونس، وخالد سعيد في مصر، تحولت ذكرى حمزة الخطيب إلى رمز انتفضت من أجله درعا وباقي المدن السورية، واهتز العالم للطريقة التي قتل فيها ومثل بجثته، كما تأثرت شوارع وحارات سوريا.
كسرة خبز وما تيسر من الزاد حملها حمزة من بلدته الجيزة في محافظة درعا مع اخرين في التاسع والعشرين من أبريل العام الماضي، لسد جوع أهالي مدينته التي أنهكها الحصار من جيش النظام وقواته، فخرج ولم يعد سوى جثة بتوقيع من أيدي النظام.
رقد حمزة تحت التراب واستمرت دماء القتلى تسيل فوقه، فحمزة لم يكن أول الأطفال ولا آخرهم ممن يدفع فاتورة الحرية، فاتورة لم تدرس في مقاعد الدراسة، لكنها باتت ضمن منهج الموت الذي تعتمده قوات النظام.