بوتفليقة ينهي مهام ستة وزراء انتُخبوا نواباً
مايو 25, 2012 01:44 صباحاً
أنهى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، مهام ستة وزراء من الحكومة الحالية إثر انتخابهم نواباً في البرلمان الجديد.
ويتعلق الأمر الرئاسي بإنهاء مهام كل من وزير الأشغال العمومية عمار غول، الذي انتخب نائباً عن "تكتل الجزائر الخضراء" الإسلامي، ووزير التعليم العالي رشيد حراوبية المنتخب نائبا عن جبهة التحرير الوطني ووزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، عن التجمع الوطني الديمقراطي ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بعد انتخابه نائبا عن جبهة التحرير الوطني، بالإضافة إلى وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال. وأخيراً أنهيت مهام وزير النقل عمار تو الفائز عن جبهة التحرير، ويأتي قرار إنهاء المهام هذا تطبيقا لقانون التنافي، الذي يقضي بأن لا يجمع الوزير بين وظيفتين في الدولة.
من جهة أخرى، فصل المجلس الدستوري الجزائري، مساء اليوم، في الطعون التي تقدمت بها الأحزاب والمستقلون في نتائج تشريعيات 10 مايو. ومنح المجلس 7 مقاعد كاملة لحزب العمال الذي تتزعمه الاشتراكية لويزة حنون ليقفز حزبها من 17 مقعداً في البرلمان إلى 24، ومنح 6 مقاعد لجبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها الرمز التاريخي حسين آيت أحمد، واستفاد تكتل الجزائر الخضراء الإسلامي من 3 مقاعد فبات لديه 50 مقعدا بعد أن كان بـ47.
وربح كل من الحركة الشعبية الجزائرية لوزير النقل الأسبق عمارة بن يونس، وجبهة العدالة والتنمية للشيخ عبد الله جاب الله، مقعدا لكل منهما.
وإذا كانت هذه الأحزاب الخمسة تعيش "عرساً" بفضل المقاعد التي "جاد" بها عليها المجلس الدستوري، فإن أحزاباً أخرى كانت ضحية "هذه الأعراس". فلقد كان حزب جبهة التحرير الوطني المعني الأول بسحب أكبر عدد من المقاعد الـ221 التي حصدها، حيث سحب منه 13 مقعدا ليصبح بـ208 مقعد بينما خسر التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحي، مقعدين اثنين ليصبح رصيده 68 مقعدا. وخسر المقاعد الثلاثة المتبقية كل من تكتل الجزائر الخضراء وحركة المواطنين الأحرار وقائمة حرة.
ويتعلق الأمر الرئاسي بإنهاء مهام كل من وزير الأشغال العمومية عمار غول، الذي انتخب نائباً عن "تكتل الجزائر الخضراء" الإسلامي، ووزير التعليم العالي رشيد حراوبية المنتخب نائبا عن جبهة التحرير الوطني ووزير البيئة وتهيئة الإقليم شريف رحماني، عن التجمع الوطني الديمقراطي ووزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بعد انتخابه نائبا عن جبهة التحرير الوطني، بالإضافة إلى وزير البريد وتكنولوجيات الاتصال. وأخيراً أنهيت مهام وزير النقل عمار تو الفائز عن جبهة التحرير، ويأتي قرار إنهاء المهام هذا تطبيقا لقانون التنافي، الذي يقضي بأن لا يجمع الوزير بين وظيفتين في الدولة.
من جهة أخرى، فصل المجلس الدستوري الجزائري، مساء اليوم، في الطعون التي تقدمت بها الأحزاب والمستقلون في نتائج تشريعيات 10 مايو. ومنح المجلس 7 مقاعد كاملة لحزب العمال الذي تتزعمه الاشتراكية لويزة حنون ليقفز حزبها من 17 مقعداً في البرلمان إلى 24، ومنح 6 مقاعد لجبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها الرمز التاريخي حسين آيت أحمد، واستفاد تكتل الجزائر الخضراء الإسلامي من 3 مقاعد فبات لديه 50 مقعدا بعد أن كان بـ47.
وربح كل من الحركة الشعبية الجزائرية لوزير النقل الأسبق عمارة بن يونس، وجبهة العدالة والتنمية للشيخ عبد الله جاب الله، مقعدا لكل منهما.
وإذا كانت هذه الأحزاب الخمسة تعيش "عرساً" بفضل المقاعد التي "جاد" بها عليها المجلس الدستوري، فإن أحزاباً أخرى كانت ضحية "هذه الأعراس". فلقد كان حزب جبهة التحرير الوطني المعني الأول بسحب أكبر عدد من المقاعد الـ221 التي حصدها، حيث سحب منه 13 مقعدا ليصبح بـ208 مقعد بينما خسر التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يرأسه الوزير الأول أحمد أويحي، مقعدين اثنين ليصبح رصيده 68 مقعدا. وخسر المقاعد الثلاثة المتبقية كل من تكتل الجزائر الخضراء وحركة المواطنين الأحرار وقائمة حرة.