×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

انتهاء التصويت في الانتخابات المصرية وبدء الفرز

 بدأ فرز الأصوات في بعض اللجان في مصر بعد أن تم إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية.

وبدأت عمليات الفرز بعد أن اقترع المصريون على مدى يومين، الأربعاء والخميس، لاختيار رئيس في أول انتخابات غير معروفة النتائج. في المقابل، لا تزال عملية الاقتراع جارية في بعض المراكز وذلك لازدحام الناخبين المتواجدين قبيل الإقفال.

وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات أعلن قبل حوالي ثلاث ساعات من إغلاق مكاتب الاقتراع أن نسبة المشاركة بلغت قرابة 50%.

وشهدت الانتخابات منافسة محتدمة بين خمسة مرشحين رئيسيين ويرجح ألا تحسم النتيجة إلا في الجولة الثانية للانتخابات المقرر إجراؤها في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.

وكان الناخبون المصريون استأنفوا الإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الاقتراع في الانتخابات الرئاسية، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الثامنة صباحاً بتوقيت القاهرة.

وكان المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أصدر قراراً تم تعميمه على كافة اللجان الانتخابية العامة لإبلاغه بدورها إلى اللجان الفرعية بضرورة حصول كافة مندوبي مرشحي الرئاسة على محاضر الفرز والنتائج وذلك تطبيقا للقانون.

وكشف مصدر مسؤول في اللجنة العليا للانتخابات لـ"العربية.نت" عن ارتفاع نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية من 46% الى 50% بعد أن كانت حتى عصر اليوم 40% فقط .

وسيعقد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مؤتمراً صحافياً ليل الجمعة لإعلان تفاصيل ما جرى في العملية الانتخابية خلال يومي الانتخاب ومراحل ما بعد عملية الاقتراع.

وقال اللواء اسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري إن الرئيس القادم سيكون رئيساً للجيش والشعب وصرح اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية المصري أن الشرطة ستتصدى لأي أعمال عنف ضد احترام الشرعية عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وقال مصطفى بكري النائب في البرلمان المصري في تصريحات له أن مسؤولاً عسكرياً كبيراً أبلغه أن القوات المسلحة ستقدم التحية للرئيس الجديد أياً كان ومن أي اتجاهات، فلو جاء محمد مرسي مثلاً رئيسا سنحترم إرادة الشعب لأنه لا توجد أي شائبة تشوب الانتخابات الرئاسية ولهذا سنحترم الشرعية ونحميها.

وأكدت مراسلة "العربية" في المعادي (جنوب القاهرة) أن الإقبال النسائي على التصويت شهد كثافة أكبر من أمس الأربعاء رغم حرارة الجو القاسية.

كما أشارت، بحسب المؤشرات الأولية، إلى تقدم مرشح الإخوان محمد مرسي يليه شفيق وموسى ثم أبوالفتوح. وتفقد المشير حسين طنطاوي، قائد المجلس العسكري، اللجان الانتخابية بمدرسة "الرشيد" في شارع إسماعيل رمزي بمصر الجديدة وعدداً من اللجان بالمنطقة.

وقام طنطاوي خلال تفقده اللجان الانتخابية في ثاني أيامها، بالتأكد من حسن سير العملية الانتخابية وتقديم التيسيرات اللازمة لكي يقوم الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في سهولة ويُسر.

كما تفقد نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الفريق سامي عنان اللجان الانتخابية بمدرسة "السيدة عائشة" الابتدائية بمنطقة الخليفة بالقاهرة، ومدرسة "الخديوية الثانوية العسكرية" وعدد من اللجان بالمنطقة, حيث أشاد بتنظيم العملية الانتخابية والحرية التي يؤدي بها المواطنون واجبهم في عملية الانتخابات.

وكان رئيس الوزراء، كمال الجنزوري، قد قرر أمس منح العاملين في الجهاز الإداري بالدولة اليوم إجازة رسمية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، ومن المقرر أن تبدأ اعتباراً من مساء اليوم عمليات فرز أصوات الناخبين بعد انتهاء عمليات التصويت، وذلك بحضور مندوبي المرشحين والمراقبين والصحافيين.

ومن جهتها، أكدت مصادر بلجنة الانتخابات الرئاسية أن العملية الانتخابية التي تجري تحت إشراف قضائي كامل، تمر بصورة سلمية ومنتظمة، وأن بعض التجاوزات الإدارية المحدودة لا تؤثر مطلقاً على سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها.

وأشار رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان، إلى أن معظم المخالفات من قبل معظم المرشحين تتعلق بالالتزام بالصمت الانتخابي، ومحاولات التأثير على الناخبين، مؤكداً إحالة عدة وقائع إلى النائب العام للتحقيق فيها.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر