اختطاف 13 لبنانيا في حلب عائدين من إيران عبر سوريا
مايو 23, 2012 02:07 صباحاً
تم اختطاف 13 لبنانياً شيعياً في محافظة حلب السورية أثناء عودتهم في حافلات من زيارة لأماكن مقدسة في إيران. وفي حين اتهم أقرباؤهم الجيش السوري الحر بهذه العملية، نفى هذا الأخير أي علاقة له بالاختطاف.
وتجمع أقرباء المختطفين ومعهم مئات الأشخاص للاحتجاج في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أغلقوا بعض الطرقات بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات.
ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في اتصال هاتفي مع قناة "المنار" المعتصمين إلى ضبط النفس، قائلاً: "الكل مدعو إلى انضباط حقيقي (...) لا يجوز أن يتصرف أحد من تلقاء نفسه بقطع الطرق أو القيام بأعمال عنف أو خطوات سلبية".
وأضاف أنه "على الأهالي ألا يقطعوا الطرق لأنه لا يفيد هذا أحدا"، مذكراً أن "المخطوفين هم لبنانيون وهم من مسؤولية الدولة والحكومة اللبنانية أولا (...) ونحن أي حزب الله وحركة أمل علينا المساعدة".
واعتبر أنه "ممنوع وحرام منطق خطف رعايا في لبنان في مقابل اختطاف الزوار في حلب"، مشيراً إلى بدء اتصالات مع "السلطات السورية وبعض الدول الإقليمية المؤثرة" لإطلاق سراح المختطفين.
اطارات مشتعلة في الطرقات
ومن جانبه أكد أحد المشاركين في الاحتجاج، رافضاً الكشف عن اسمه أن زوجي شقيقتيه "أوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من إيران في حلب، وتم الإفراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتجز الرجال"، مشيراً إلى أن عناصر الجيش السوري الحر قاموا بعملية الخطف.
وقال شاب آخر يدعى حسين العبد إن المخطوفين كانوا من ضمن "حملة بدر الكبرى"، التي تنظم رحلات حج إلى إيران، وإنه نزل إلى الشارع ليحتج مع "أقربائه وأهله"، مطالباً الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في "إعادة حقنا".
ومن جهته كشف شقيق منظم "حملة بدر الكبرى" عباس شعيب أن عددا من المشاركين في الرحلة "كانوا عائدين من إيران عبر تركيا، وما إن دخلوا سوريا، اعتقلهم الجيش الحر وترك الفتيات والنساء، وطلبوا منهن تبليغ أول حاجز للجيش النظامي بوجود الشباب معهم.
وأوضح أن شقيقه بين المخطوفين، وأن النساء الآن في عهدة الجيش النظامي في فندق "أرز لبنان" في حلب.
وتجمع أقرباء المختطفين ومعهم مئات الأشخاص للاحتجاج في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث أغلقوا بعض الطرقات بالإطارات المشتعلة ومستوعبات النفايات.
ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في اتصال هاتفي مع قناة "المنار" المعتصمين إلى ضبط النفس، قائلاً: "الكل مدعو إلى انضباط حقيقي (...) لا يجوز أن يتصرف أحد من تلقاء نفسه بقطع الطرق أو القيام بأعمال عنف أو خطوات سلبية".
وأضاف أنه "على الأهالي ألا يقطعوا الطرق لأنه لا يفيد هذا أحدا"، مذكراً أن "المخطوفين هم لبنانيون وهم من مسؤولية الدولة والحكومة اللبنانية أولا (...) ونحن أي حزب الله وحركة أمل علينا المساعدة".
واعتبر أنه "ممنوع وحرام منطق خطف رعايا في لبنان في مقابل اختطاف الزوار في حلب"، مشيراً إلى بدء اتصالات مع "السلطات السورية وبعض الدول الإقليمية المؤثرة" لإطلاق سراح المختطفين.
اطارات مشتعلة في الطرقات
ومن جانبه أكد أحد المشاركين في الاحتجاج، رافضاً الكشف عن اسمه أن زوجي شقيقتيه "أوقفا مع عائلتيهما خلال عودتهم من إيران في حلب، وتم الإفراج عن النساء اللواتي كن في الحافلة، بينما احتجز الرجال"، مشيراً إلى أن عناصر الجيش السوري الحر قاموا بعملية الخطف.
وقال شاب آخر يدعى حسين العبد إن المخطوفين كانوا من ضمن "حملة بدر الكبرى"، التي تنظم رحلات حج إلى إيران، وإنه نزل إلى الشارع ليحتج مع "أقربائه وأهله"، مطالباً الحكومة اللبنانية بتحمل مسؤوليتها في "إعادة حقنا".
ومن جهته كشف شقيق منظم "حملة بدر الكبرى" عباس شعيب أن عددا من المشاركين في الرحلة "كانوا عائدين من إيران عبر تركيا، وما إن دخلوا سوريا، اعتقلهم الجيش الحر وترك الفتيات والنساء، وطلبوا منهن تبليغ أول حاجز للجيش النظامي بوجود الشباب معهم.
وأوضح أن شقيقه بين المخطوفين، وأن النساء الآن في عهدة الجيش النظامي في فندق "أرز لبنان" في حلب.