علماء نفس: عواطف المصريين توجه تصويتهم للمرشحين
مايو 23, 2012 01:46 صباحاً
قال أستاذ علم النفس الدكتور محمد المهدي إن المواطن المصري لديه العديد من التناقضات في شخصيته، فهو ذكي جدا ولكنه قابل للاستهواء والعاطفة تحكم الاختيارات لديهم.
وأعرب في برنامج "المرشح الرئيس"، الذي يقدمه محمود الوروارى على قناة "العربية" عن اعتقاده عدم قراءة الناخبين لبرامج المرشحين، مشيرا إلى أن المواطن لديه معيار الكاريزما والشخصية، والذي يمكنه تحريك مشاعر المواطن المصري، بالإضافة إلى ضمير المرشح وهو الذي يعتقد المواطن أن هذا المرشح يمكنه أن يكون له ضمير وطني وتاريخ نظيف.
وأشار إلى أن الترويج للمرشحين من خلال وسائل الإعلام سيكون له تأثير كبير على اختيارات الناخبين، موضحا أن الناخبين الأقباط سيبتعدون عن المرشح الذي يصبغ الرئاسة بصبغة إسلامية، والعكس مع الناخب الإسلامي الذي سيبحث عن المرشح الذي يحقق له الأهداف الإسلامية.
وأكد أن الثقافة السمعية لدى الناخبين سيكون لها تأثير كبير فى توجيه أصوات أعداد كبيرة من الناخبين لصالح مرشح ما، لأن المصريين لديهم تلك الثقافة المتقدمة جدا وهو الأمر الذي يدفع العديد من الحملات إلى محاولات التأثير على الناخبين قبل التصويت مباشرة.
شراء الأصوات
من جهته، قال خبير عالم الاجتماع الدكتور حسنين كشك إن المرشح الذي سيحاول أن يشتري أصوات الناخبين لن ينجح في الحصول على أكثر من 20% من نسبة الناخبين.
وأضاف أن الإخوان المسلمين هم الأكثر في هذا المجال، حيث يكون لهم تواصل دائم مع الناخبين في الأحياء الفقيرة من أجل التواصل معهم والتأثير عليهم ويكون غالبا هذا التحرك طوال العام.
وأشار إلى أن المال السياسي والنفوذ السياسي يسمح لهم بالتغلغل في أوساط المواطنين، مؤكدا أن مواجهة الفقر تتم بالقضاء على أسبابه الحقيقية وليس بتوزيع المواد التموينية.
وأوضح أنه يجب بدلا من أن نصدر قوانين ليس لحماية رأس المال نصدر قوانين تعالج مشكلات الفقر فى المجتمع ، مشددا على أن الشخصية المصرية بها الشهداء وبها المناضلون وبها قتلة الشهداء.
وقال إن التيار الإسلامي لم يحقق شيئا بعد الانتخابات البرلمانية ولذا ستنصرف عنهم أعداد كبيرة من الناخبين، مشيرا إلى أن سلطة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين سيتم التعامل مع مؤسسة الرئاسة كما كانت منذ عام 1952 وحتى قيام ثورة يناير وستقوم ثورة جديدة لتغيير الدولة إلى الديمقراطية.
وأضاف أن الإعلام نجح في خلق حالة من الوعي خلال الفترة الأخيرة وأفصح عن كل تاريخ المرشحين خلال الفترة الماضية ولذا فحتى الأميين لن يمكن أن يكون لهم تغييب بعد الحالة الإعلامية التى خرجت خلال الفترة الماضية بتلك المعلومات عن المرشحين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الناخبين لديهم الثقافة السمعية والذين ليست لهم قرارات أكيدة ويمكن تغييرها، وهم في الطريق إلى اللجان أو في الانتظار للتصويت، موضحا أن الكتلة التصويتية فوق الأربعين ستبحث عن المرشح الذي يوفر الاستقرار فيما سيكون بحث الكتلة التصويتية تحت الأربعين عن المرشح الذي يحقق أهداف الثورة، وهي الكتلة التي يمكن أن تحدث من خلالها المفاجأة.
"التشغيل" هو الحل
وحول الوضع الاقتصادي القادم، قال وزير المالية الأسبق الدكتور سمير رضوان إن البداية لتصحيح مسار الاقتصاد المصري هو التشغيل، لأن أي مشكلة من المشكلات التي يتعرض لها المرشحون حلها التشغيل.
وأضاف أن الأرقام التي صدرت عن معدلات البطالة للشباب في العالم أجمع مرعبة والتي وصلت في مصر إلى 25% من الشباب المصري، مشيرا إلى أن الداخلين في سوق العمل العام الحالي من 650 إلى 700 ألف ويجب أن يتم تشغيلهم ولابد أن يكون النمو بنسبة 7% لتشغيل هؤلاء.
وأشار إلى أن الاستثمار هو السبيل لحل تلك المشكلة ويجب أن يتم البحث عن طرق سريعة لسد الفجوة التمويلية التي تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار، ويمكن توفيرها من مناحٍ عديدة.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري متنوع وهي ميزة لمصر بصورة كبيرة وهناك فرصة ذهبية للرئيس القادم للانطلاق في مجال الصناعة بصورة غير مسبوقة، وليس هناك أي سلعة يتم إنتاجها في بلد واحد، ولذا يمكن أن تنضم مصر إلى السلاسل العالمية للإنتاج.
وأعرب في برنامج "المرشح الرئيس"، الذي يقدمه محمود الوروارى على قناة "العربية" عن اعتقاده عدم قراءة الناخبين لبرامج المرشحين، مشيرا إلى أن المواطن لديه معيار الكاريزما والشخصية، والذي يمكنه تحريك مشاعر المواطن المصري، بالإضافة إلى ضمير المرشح وهو الذي يعتقد المواطن أن هذا المرشح يمكنه أن يكون له ضمير وطني وتاريخ نظيف.
وأشار إلى أن الترويج للمرشحين من خلال وسائل الإعلام سيكون له تأثير كبير على اختيارات الناخبين، موضحا أن الناخبين الأقباط سيبتعدون عن المرشح الذي يصبغ الرئاسة بصبغة إسلامية، والعكس مع الناخب الإسلامي الذي سيبحث عن المرشح الذي يحقق له الأهداف الإسلامية.
وأكد أن الثقافة السمعية لدى الناخبين سيكون لها تأثير كبير فى توجيه أصوات أعداد كبيرة من الناخبين لصالح مرشح ما، لأن المصريين لديهم تلك الثقافة المتقدمة جدا وهو الأمر الذي يدفع العديد من الحملات إلى محاولات التأثير على الناخبين قبل التصويت مباشرة.
شراء الأصوات
من جهته، قال خبير عالم الاجتماع الدكتور حسنين كشك إن المرشح الذي سيحاول أن يشتري أصوات الناخبين لن ينجح في الحصول على أكثر من 20% من نسبة الناخبين.
وأضاف أن الإخوان المسلمين هم الأكثر في هذا المجال، حيث يكون لهم تواصل دائم مع الناخبين في الأحياء الفقيرة من أجل التواصل معهم والتأثير عليهم ويكون غالبا هذا التحرك طوال العام.
وأشار إلى أن المال السياسي والنفوذ السياسي يسمح لهم بالتغلغل في أوساط المواطنين، مؤكدا أن مواجهة الفقر تتم بالقضاء على أسبابه الحقيقية وليس بتوزيع المواد التموينية.
وأوضح أنه يجب بدلا من أن نصدر قوانين ليس لحماية رأس المال نصدر قوانين تعالج مشكلات الفقر فى المجتمع ، مشددا على أن الشخصية المصرية بها الشهداء وبها المناضلون وبها قتلة الشهداء.
وقال إن التيار الإسلامي لم يحقق شيئا بعد الانتخابات البرلمانية ولذا ستنصرف عنهم أعداد كبيرة من الناخبين، مشيرا إلى أن سلطة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين سيتم التعامل مع مؤسسة الرئاسة كما كانت منذ عام 1952 وحتى قيام ثورة يناير وستقوم ثورة جديدة لتغيير الدولة إلى الديمقراطية.
وأضاف أن الإعلام نجح في خلق حالة من الوعي خلال الفترة الأخيرة وأفصح عن كل تاريخ المرشحين خلال الفترة الماضية ولذا فحتى الأميين لن يمكن أن يكون لهم تغييب بعد الحالة الإعلامية التى خرجت خلال الفترة الماضية بتلك المعلومات عن المرشحين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الناخبين لديهم الثقافة السمعية والذين ليست لهم قرارات أكيدة ويمكن تغييرها، وهم في الطريق إلى اللجان أو في الانتظار للتصويت، موضحا أن الكتلة التصويتية فوق الأربعين ستبحث عن المرشح الذي يوفر الاستقرار فيما سيكون بحث الكتلة التصويتية تحت الأربعين عن المرشح الذي يحقق أهداف الثورة، وهي الكتلة التي يمكن أن تحدث من خلالها المفاجأة.
"التشغيل" هو الحل
وحول الوضع الاقتصادي القادم، قال وزير المالية الأسبق الدكتور سمير رضوان إن البداية لتصحيح مسار الاقتصاد المصري هو التشغيل، لأن أي مشكلة من المشكلات التي يتعرض لها المرشحون حلها التشغيل.
وأضاف أن الأرقام التي صدرت عن معدلات البطالة للشباب في العالم أجمع مرعبة والتي وصلت في مصر إلى 25% من الشباب المصري، مشيرا إلى أن الداخلين في سوق العمل العام الحالي من 650 إلى 700 ألف ويجب أن يتم تشغيلهم ولابد أن يكون النمو بنسبة 7% لتشغيل هؤلاء.
وأشار إلى أن الاستثمار هو السبيل لحل تلك المشكلة ويجب أن يتم البحث عن طرق سريعة لسد الفجوة التمويلية التي تتراوح بين 10 إلى 12 مليار دولار، ويمكن توفيرها من مناحٍ عديدة.
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري متنوع وهي ميزة لمصر بصورة كبيرة وهناك فرصة ذهبية للرئيس القادم للانطلاق في مجال الصناعة بصورة غير مسبوقة، وليس هناك أي سلعة يتم إنتاجها في بلد واحد، ولذا يمكن أن تنضم مصر إلى السلاسل العالمية للإنتاج.