×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

هل تنقذ استقالة غليون المجلس الوطني السوري من الانهيار؟

 

قال رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون إنه سينسحب من رئاسة المجلس فور اختيار خلف له.

وجاء الإعلان بعد اعادة انتخابه للمرة الثالثة لرئاسة المجلس الثلاثاء الماضي. ردت لجان التنسيق المحلية داخل سوريا على ذلك بالتهديد بتجميد عضويتها والانسحاب من المجلس الذي اتهمته بـ"الابتعاد عن روح الثورة السورية ومطالبها وتوجهاتها".

وقالت اللجان في بيان لها "ان غليون ارتكب أخطاء واستأثر بالقرار وفشل على الصعيد السياسي والتنظيمي".

وفور صدور هذا البيان صرح غليون قائلاً: "لن أقبل بأي شكل ان أكون مرشح الانقسام، وانا لست متمسكا بأي منصب" ، واضاف: "اعلن انسحابي فور اختيار مرشح جديد بالتوافق او بانتخابات جديدة".

كما دعا المعارضة "على مختلف اطيافها الى الالتقاء في اقرب فرصة للتفاهم حول وحدة العمل الوطني والخروج من حلقة التنازع والانقسام".

ويتولى غليون رئاسة المجلس منذ إنشائه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد اعتبر أعضاء في المجلس الوطني السوري المعارض مخاوف لجان التنسيق المحلية منطقية وقانونية.

يذكر أن المجلس الوطني السوري المعارض فشل في الحصول على اعتراف دولي رسمي به كممثل شرعي وحيد للمعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد بسبب الخلاف الداخلي وغياب التماسك السياسي بين أطيافه. كما أن الجيش السوري الحر رفض الاعتراف بسلطاته.

هل يحل تنحي غليون عن رئاسة المجلس معضلة الانسجام بين أطيافه؟
هل ترى أن مشكلة التوافق داخل المجلس تكمن في تشكيلته؟
لماذا تثير سيطرة الاخوان المسلمين على معظم مقاعد المجلس مخاوف لجان التنسيق المحلية كما تقول اللجان؟
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر