انفصال بين النخبة والجماهير في مصر بشأن الانتخابات
مايو 21, 2012 12:10 صباحاً
قال رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، الدكتور ماجد عثمان إن هناك انفصالاً واضحاً بين النخبة في مصر والجماهير، وهي التي تحدد نتيجة الانتخابات على الرغم من أن النخبة هي الأعلى صوتاً والأكثر ظهوراً.
وأضاف فى حديثه لبرنامج "المرشح الرئيس"، الذي يقدمه الزميل محمود الورواري على قناة "العربية" أن استطلاعات الرأي التي قام بها مركز "بصيرة" أكدت أن الناخب لا يقيم المرشح على أساس البرنامج، وإنما على أساس شخصي وعلى تجربة شخصية، وهناك برامج مرشحين يصل عدد صفحاتها إلى 50 صفحة، وهي تحتاج إلى خبير وليس لمواطن عادي ليفهمها.
وأشار إلى أن تجربة برنامج المرشح الرئيس يجب أن تثمن، لأنها نجحت إلى حد بعيد في شرح وتحليل البرامج الانتخابية بصورة يمكن أن تساهم في تحول المواطن من الحكم العام إلى الحكم على المرشح بصورة سليمة.
وأوضح أن ثقافة قياس الرأي العام في مصر غائبة، وهي تحدث لأول مرة في هذه الانتخابات، مشيراً إلى أن المجتمع المصري ليس لديه توافق كبير لأي مرشح من المرشحين وهو مناخ صحي بعد الثورة.
وأضاف أنه يجب التفريق بين استطلاعات الرأي التي تتم للصالح العام، وتلك التي تتم لصالح مرشح ما، وهو ما يتم في الاستطلاعات التي تتم على الإنترنت، والتي تقوم بعض الجماعات بحشد الكثير من أنصارها من أجل دعم نتيجة المرشح الخاص بهم.
وأشار إلى أنه من المهم أن يتم وضع أكثر من اختيار أمام الناخبين، مطالباً أن يكون التصويت فى مصلحة مصر بغض النظر عن المرشح وتوجهات المرشحين وأن يكون الأمر في النهاية العمل على تغليب مصلحة مصر من خلال تلك الانتخابات.
الكلمة الأخيرة للشعب
من جهته، قال وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابي إن الشعب هو الذي سيختار مرشحه، والخبراء جزء من الشعب فالكلمة الأخيرة هي للشعب، مشيرا إلى أن اختلاف الاستفتاءات والاستطلاعات لرأي الخبراء هو وضع صحي.
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الملف الأول في السياسة الخارجية المصرية، ولكنها لا تحتاج إلى التهور في التعامل معها وتحتاج إلى الخبرة والعقلانية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وبخاصة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن التصريحات النارية هي التي تدغدغ مشاعر المصريين، وهي محلية أكثر منها دولية تساعد على حل المشكلات الدولية، مؤكدا أن مصر في مرحلة خطيرة في تاريخها وتحتاج إلى البناء والانطلاق إلى الأمام.
وأكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تغيير السياسة الخارجية المصرية، ويجب أن يكون أول خروج للرئيس المقبل إلى السودان وإثيوبيا، مشيرا إلى أن هذا يعكس رؤية للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الجنوب يمثل أهمية كبيرة لمصر، لأن هناك العديد من المشكلات التى تواجهها مصر في الجنوب سواء في السودان أو إثيوبيا، والأمن المائي المصري والأمن القومي المصري وأمن المواطن ومستقبله.
وأضاف أن هناك بعض المرشحين لهم قرارات انفعالية، ويجب على أي رئيس جمهورية أن يستمع إلى المساعدين والمستشارين المتخصصين وليس كما كان في السابق يتحدث هو فقط ولا يستمع إلى الآخرين.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية يجب أن يكون فيها الرئيس المقبل حذرا، لأن السياسة الخارجية تحتاج إلى تعامل مناسب مع العالم الخارجي، موضحا أن الرئيس بعد توليه يجب أن يحدد الملفات الاستراتيجية أولا، وهي التي لا تخضع لردود فعل يومية ويجب أن يجتمع فيها الرئيس مع مستشاريه ومن بينهم وزير الخارجية لتحديد السياسة الخارجية المصرية في الفترة المقبلة.
نتائج ثرية وشاملة
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة متابعة وتقييم الأداء الإعلامي الدكتور صفوت العالم إن تعدد أدوات جمع المعلومات يقدم نتائج تتسم بالثراء والشمول.
وأضاف أن مؤيدى المرشحين يلعبون دورا هاما في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تغليب كفة مرشحهم من دون أساس لها.
وأشار إلى أن انتماء أي شخص ما لجماعة سياسية معينة حينما يقيم برنامج أي مرشح يدفع إلى التحيز، وقد تعني التأييد والتدعيم دون النظر إلى البرامج الانتخابية بحيادية.
وقال إن بعض البرامج انطلق إلى نسب مئوية عامة دون تحليلها مثل نسب الناخبين في الخارج، والذى لم يتم ذكر أعدادهم، مشيراً إلى أن هذه النسب لا تعطي أي مؤشر على الناخبين في الداخل.
وأضاف أن الأدوار الإعلامية يجب أن تتسم بالدقة ولا تكون العناوين مخالفة ومغايرة للمضامين، مؤكداً أن هذا الأمر حدث كثيرا في عدد كبير من الصحف التي كانت تهدف إلى تفضيل مرشح على آخر ودعمه بهذه الأخبار.
وأشار إلى أن النتائج التي تنطلق إليها بعض وسائل الإعلام لاستطلاعات الرأي دون تحديد لحجم العينة وطريقة جمع البيانات والشروط اللازمة من أجل تقديم المعلومات بصورة سليمة ومهنية.
وطالب الإعلام بعدم الانطلاق لنتائج بحجم عينات محدودة لا تساعد على الحكم السليم بالبيانات والنتائج التي تصدر عنه.
وأضاف فى حديثه لبرنامج "المرشح الرئيس"، الذي يقدمه الزميل محمود الورواري على قناة "العربية" أن استطلاعات الرأي التي قام بها مركز "بصيرة" أكدت أن الناخب لا يقيم المرشح على أساس البرنامج، وإنما على أساس شخصي وعلى تجربة شخصية، وهناك برامج مرشحين يصل عدد صفحاتها إلى 50 صفحة، وهي تحتاج إلى خبير وليس لمواطن عادي ليفهمها.
وأشار إلى أن تجربة برنامج المرشح الرئيس يجب أن تثمن، لأنها نجحت إلى حد بعيد في شرح وتحليل البرامج الانتخابية بصورة يمكن أن تساهم في تحول المواطن من الحكم العام إلى الحكم على المرشح بصورة سليمة.
وأوضح أن ثقافة قياس الرأي العام في مصر غائبة، وهي تحدث لأول مرة في هذه الانتخابات، مشيراً إلى أن المجتمع المصري ليس لديه توافق كبير لأي مرشح من المرشحين وهو مناخ صحي بعد الثورة.
وأضاف أنه يجب التفريق بين استطلاعات الرأي التي تتم للصالح العام، وتلك التي تتم لصالح مرشح ما، وهو ما يتم في الاستطلاعات التي تتم على الإنترنت، والتي تقوم بعض الجماعات بحشد الكثير من أنصارها من أجل دعم نتيجة المرشح الخاص بهم.
وأشار إلى أنه من المهم أن يتم وضع أكثر من اختيار أمام الناخبين، مطالباً أن يكون التصويت فى مصلحة مصر بغض النظر عن المرشح وتوجهات المرشحين وأن يكون الأمر في النهاية العمل على تغليب مصلحة مصر من خلال تلك الانتخابات.
الكلمة الأخيرة للشعب
من جهته، قال وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابي إن الشعب هو الذي سيختار مرشحه، والخبراء جزء من الشعب فالكلمة الأخيرة هي للشعب، مشيرا إلى أن اختلاف الاستفتاءات والاستطلاعات لرأي الخبراء هو وضع صحي.
وأضاف أن القضية الفلسطينية هي الملف الأول في السياسة الخارجية المصرية، ولكنها لا تحتاج إلى التهور في التعامل معها وتحتاج إلى الخبرة والعقلانية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وبخاصة في المحافل الدولية.
وأشار إلى أن التصريحات النارية هي التي تدغدغ مشاعر المصريين، وهي محلية أكثر منها دولية تساعد على حل المشكلات الدولية، مؤكدا أن مصر في مرحلة خطيرة في تاريخها وتحتاج إلى البناء والانطلاق إلى الأمام.
وأكد أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تغيير السياسة الخارجية المصرية، ويجب أن يكون أول خروج للرئيس المقبل إلى السودان وإثيوبيا، مشيرا إلى أن هذا يعكس رؤية للسياسة الخارجية المصرية في المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أن الجنوب يمثل أهمية كبيرة لمصر، لأن هناك العديد من المشكلات التى تواجهها مصر في الجنوب سواء في السودان أو إثيوبيا، والأمن المائي المصري والأمن القومي المصري وأمن المواطن ومستقبله.
وأضاف أن هناك بعض المرشحين لهم قرارات انفعالية، ويجب على أي رئيس جمهورية أن يستمع إلى المساعدين والمستشارين المتخصصين وليس كما كان في السابق يتحدث هو فقط ولا يستمع إلى الآخرين.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية يجب أن يكون فيها الرئيس المقبل حذرا، لأن السياسة الخارجية تحتاج إلى تعامل مناسب مع العالم الخارجي، موضحا أن الرئيس بعد توليه يجب أن يحدد الملفات الاستراتيجية أولا، وهي التي لا تخضع لردود فعل يومية ويجب أن يجتمع فيها الرئيس مع مستشاريه ومن بينهم وزير الخارجية لتحديد السياسة الخارجية المصرية في الفترة المقبلة.
نتائج ثرية وشاملة
وفي سياق متصل، قال رئيس لجنة متابعة وتقييم الأداء الإعلامي الدكتور صفوت العالم إن تعدد أدوات جمع المعلومات يقدم نتائج تتسم بالثراء والشمول.
وأضاف أن مؤيدى المرشحين يلعبون دورا هاما في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من أجل تغليب كفة مرشحهم من دون أساس لها.
وأشار إلى أن انتماء أي شخص ما لجماعة سياسية معينة حينما يقيم برنامج أي مرشح يدفع إلى التحيز، وقد تعني التأييد والتدعيم دون النظر إلى البرامج الانتخابية بحيادية.
وقال إن بعض البرامج انطلق إلى نسب مئوية عامة دون تحليلها مثل نسب الناخبين في الخارج، والذى لم يتم ذكر أعدادهم، مشيراً إلى أن هذه النسب لا تعطي أي مؤشر على الناخبين في الداخل.
وأضاف أن الأدوار الإعلامية يجب أن تتسم بالدقة ولا تكون العناوين مخالفة ومغايرة للمضامين، مؤكداً أن هذا الأمر حدث كثيرا في عدد كبير من الصحف التي كانت تهدف إلى تفضيل مرشح على آخر ودعمه بهذه الأخبار.
وأشار إلى أن النتائج التي تنطلق إليها بعض وسائل الإعلام لاستطلاعات الرأي دون تحديد لحجم العينة وطريقة جمع البيانات والشروط اللازمة من أجل تقديم المعلومات بصورة سليمة ومهنية.
وطالب الإعلام بعدم الانطلاق لنتائج بحجم عينات محدودة لا تساعد على الحكم السليم بالبيانات والنتائج التي تصدر عنه.