"الثماني" تشدد على ضرورة التحول السياسي في سوريا
مايو 20, 2012 04:52 صباحاً
عبّر قادة الدول الثماني الصناعية في اجتماعهم بمنتجع كامب ديفيد الرئاسي عن نبذهم للعنف في سوريا، وضرورة بدأ عملية تحول سياسي هناك، كما أبدوا قلقهم بشأن البرنامج النووي الإيراني رغم عدم اتخاذهم أي قرارات جديدة فيما يتعلق بالشأنين.
وقال بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحافيين: "هدفنا هو رفع جزئية التحول السياسي السوري في خطة عنان، لأنه في تقديرنا أننا لن نحل الأزمة فقط بالمراقبين، وبفرض وقف لإطلاق النار، بل نحن نحتاج لتحول سياسي يستجيب لمطالب الشعب السوري".
كما أكد البيان الختامي ضرورة الوقف الفوري للعنف في سوريا، واتفق القادة على ضرورة الالتزام بمسارين: الدبلوماسي، والعقوبات ضد إيران، في الوقت الذي أرادت فيه الدول الكبرى حماية أسواق البترول من الاضطرابات.
وقال الرئيس أوباما: "قررنا في خضم الاضطرابات في سوق البترول أنه يجب أن نراقب أسواق الطاقة الدولية عن كثب، ونحن مستعدون لنداء وكالة الطاقة الدولية لاتخاذ خطوات تؤكد تزويد السوق بالبترول".
ومن جهته، قال مارك فرومان، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: "إن التهديد بالتوجه لوكالة الطاقة الدولية هو لبث رسالة لإيران". وأضاف: "استعدادنا للذهاب لوكالة الطاقة يعني التطمينات بأننا مصممين على تنفيذ العقوبات بشكل كامل وبنفس الوقت لتزويد السوق بما يحتاجه".
أما فيما يتعلق بأولوية القمة، وهي مستقبل اليورو، والأزمة الاقتصادية في أوروبا، أكد قادة الدول الثماني تأييدهم لبقاء اليونان عضواً في العُملة الموحدة اليورو.
ويبدو أن الانتخابات الأخيرة في أوروبا كان لها تأثير، حيث دعمت القمة سياسات النمو التي تنادي بها الكثير من الحكومات الجديدة؛ رغم ذلك، لازالت هناك اختلافات كبيرة ما بين ألمانيا التي تنادي بالسياسات التقشفية، والدول الأوروبية ذات الحكومات الجديدة، كفرنسا، التي تطالب بالمزيد من الصرف من أجل تحفيز النمو.
وتعد هذه أول مرة يستضيف منتجع كامب ديفيد هذا العدد الكبير من القادة، حيث إن مفاوضات السلام الإسرائيلي الفلسطيني أثناء فترة رئاسة بيل كلينتون كانت المرة الأولى التي يتم فيه استضافة قائدين أجنبيين سوياً.
ويقع المنتجع في حديقة وطنية في جبال الكاتوكتين في ولاية ماريلاند على بعد ساعة من واشنطن. ويتوجه إليه الرئيس الأمريكي في العطل الأسبوعية في العادة للاستراحة في جو هادئ بعيداً عن وسائل الإعلام.
وقال بين رودز، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للصحافيين: "هدفنا هو رفع جزئية التحول السياسي السوري في خطة عنان، لأنه في تقديرنا أننا لن نحل الأزمة فقط بالمراقبين، وبفرض وقف لإطلاق النار، بل نحن نحتاج لتحول سياسي يستجيب لمطالب الشعب السوري".
كما أكد البيان الختامي ضرورة الوقف الفوري للعنف في سوريا، واتفق القادة على ضرورة الالتزام بمسارين: الدبلوماسي، والعقوبات ضد إيران، في الوقت الذي أرادت فيه الدول الكبرى حماية أسواق البترول من الاضطرابات.
وقال الرئيس أوباما: "قررنا في خضم الاضطرابات في سوق البترول أنه يجب أن نراقب أسواق الطاقة الدولية عن كثب، ونحن مستعدون لنداء وكالة الطاقة الدولية لاتخاذ خطوات تؤكد تزويد السوق بالبترول".
ومن جهته، قال مارك فرومان، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: "إن التهديد بالتوجه لوكالة الطاقة الدولية هو لبث رسالة لإيران". وأضاف: "استعدادنا للذهاب لوكالة الطاقة يعني التطمينات بأننا مصممين على تنفيذ العقوبات بشكل كامل وبنفس الوقت لتزويد السوق بما يحتاجه".
أما فيما يتعلق بأولوية القمة، وهي مستقبل اليورو، والأزمة الاقتصادية في أوروبا، أكد قادة الدول الثماني تأييدهم لبقاء اليونان عضواً في العُملة الموحدة اليورو.
ويبدو أن الانتخابات الأخيرة في أوروبا كان لها تأثير، حيث دعمت القمة سياسات النمو التي تنادي بها الكثير من الحكومات الجديدة؛ رغم ذلك، لازالت هناك اختلافات كبيرة ما بين ألمانيا التي تنادي بالسياسات التقشفية، والدول الأوروبية ذات الحكومات الجديدة، كفرنسا، التي تطالب بالمزيد من الصرف من أجل تحفيز النمو.
وتعد هذه أول مرة يستضيف منتجع كامب ديفيد هذا العدد الكبير من القادة، حيث إن مفاوضات السلام الإسرائيلي الفلسطيني أثناء فترة رئاسة بيل كلينتون كانت المرة الأولى التي يتم فيه استضافة قائدين أجنبيين سوياً.
ويقع المنتجع في حديقة وطنية في جبال الكاتوكتين في ولاية ماريلاند على بعد ساعة من واشنطن. ويتوجه إليه الرئيس الأمريكي في العطل الأسبوعية في العادة للاستراحة في جو هادئ بعيداً عن وسائل الإعلام.