سيارة مفخخة تستهدف "المخابرات السورية" بدير الزور
مايو 19, 2012 10:35 صباحاً
انفجرت سيارة مفخخة، اليوم السبت، عند الساعة التاسعة صباحاً، في حي مساكن عياش في مدينة دير الزور، قرب مقرّين للمخابرات والأمن العسكري، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة حوالي 100 بجروح، وفقاً لما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية. وأوضح جهاد المقدسي على حسابه في تويتر أن "500 كلغ من المتفجرات" استخدمت في الاعتداء.
وأفادت قناة الإخبارية السورية أن تفجير السيارة تسبب في حفرة كبيرة، بالإضافة إلى أضرار في المباني المجاورة للمكان، لافتة إلى أن حصيلة الضحايا "غير معروفة حتى الآن".
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنه إن "سيارة مفخخة انفجرت في شارع يوجد فيه فرع المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية والمشفى العسكري في دير الزور"، مشيراً إلى أن الانفجار تبعه إطلاق رصاص كثيف. وأضاف أنه "لم يتضح حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية أو المادية".
أما مجلس الثورة فأكد وقوع ما وصفه انفجار ضخم، نافياً وقوع أي قتلى مدنيين.
وكانت السلطات السورية أحبطت الجمعة محاولة تفجير سيارة مفخخة في هذه المدينة وألقت القبض على المتورطين.
يُذكر أن هجوماً مزدوجاً وقع الأسبوع الماضي في دمشق حاصداً 55 قتيلاً. وفي ريف حلب استهدف "مسلحون مجهولون" في مدينة الباب مقر شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بقذيفة "آر بي جي" ودارت اشتباكات بعدها مع حراس المقر.
وكان "انفجار قوي" استهدف الأسبوع الماضي مقراً لحزب البعث في مدينة حلب، بحسب المرصد الذي أشار الى مقتل حارس المقر إثر إطلاق نار عقب الانفجار.
وأفادت قناة الإخبارية السورية أن تفجير السيارة تسبب في حفرة كبيرة، بالإضافة إلى أضرار في المباني المجاورة للمكان، لافتة إلى أن حصيلة الضحايا "غير معروفة حتى الآن".
ومن جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان صادر عنه إن "سيارة مفخخة انفجرت في شارع يوجد فيه فرع المخابرات العسكرية والمخابرات الجوية والمشفى العسكري في دير الزور"، مشيراً إلى أن الانفجار تبعه إطلاق رصاص كثيف. وأضاف أنه "لم يتضح حتى اللحظة حجم الخسائر البشرية أو المادية".
أما مجلس الثورة فأكد وقوع ما وصفه انفجار ضخم، نافياً وقوع أي قتلى مدنيين.
وكانت السلطات السورية أحبطت الجمعة محاولة تفجير سيارة مفخخة في هذه المدينة وألقت القبض على المتورطين.
يُذكر أن هجوماً مزدوجاً وقع الأسبوع الماضي في دمشق حاصداً 55 قتيلاً. وفي ريف حلب استهدف "مسلحون مجهولون" في مدينة الباب مقر شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم بقذيفة "آر بي جي" ودارت اشتباكات بعدها مع حراس المقر.
وكان "انفجار قوي" استهدف الأسبوع الماضي مقراً لحزب البعث في مدينة حلب، بحسب المرصد الذي أشار الى مقتل حارس المقر إثر إطلاق نار عقب الانفجار.