إيران تهدد بمقاضاة جوجل لإزالة "الخليج الفارسي"
مايو 18, 2012 05:57 مساءً
أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني أن وزارة الخارجية الإيرانية هددت، الخميس، باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة جوجل، بسبب رفعها اسم "الخليج الفارسي" من خرائطها، وترك الخليج الواقع بين إيران والدول العربية دون اسم.
ونقل التلفزيون عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، قوله إن "أحد الأعمال المثيرة للفتنة، التي تتخذ في إطار الحرب الناعمة ضد إيران هو عمل جوجل المشين بإسقاط اسم الخليج الفارسي، وهو مخالف للوثائق التاريخية".
وأضاف: "وضعنا على جدول أعمالنا تقديم شكوى رسمية ضد جوجل"، بحسب تقرير لوكالة رويترز، الجمعة.
وظلت تسمية الممر المائي الهام لفترة طويلة مسألة حساسة لدى الدول المطلة عليه، وهي السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وعمان والعراق وإيران.
وتطلق عليه إيران اسم "الخليج الفارسي"، بينما تطلق عليه الدول العربية اسم "الخليج العربي".
وهددت إيران عام 2010 بمنع شركات الطيران من استخدام مجالها الجوي، إذا أشارت إلى الخليج باسم "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي".
وتزايدت حدة التوتر بين إيران وجيرانها العرب بسبب برنامج طهران النووي، الذي يخشى حكام دول الخليج العربية أن يؤدي إلى امتلاك إيران أسلحة نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي ويهدف فقط لتوليد الكهرباء.
كما تتهم دول الخليج العربية، إيران بإثارة الاضطرابات في البحرين، وهو ما تنفيه طهران والمحتجون البحرينيون.
ونقل التلفزيون عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، قوله إن "أحد الأعمال المثيرة للفتنة، التي تتخذ في إطار الحرب الناعمة ضد إيران هو عمل جوجل المشين بإسقاط اسم الخليج الفارسي، وهو مخالف للوثائق التاريخية".
وأضاف: "وضعنا على جدول أعمالنا تقديم شكوى رسمية ضد جوجل"، بحسب تقرير لوكالة رويترز، الجمعة.
وظلت تسمية الممر المائي الهام لفترة طويلة مسألة حساسة لدى الدول المطلة عليه، وهي السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة وعمان والعراق وإيران.
وتطلق عليه إيران اسم "الخليج الفارسي"، بينما تطلق عليه الدول العربية اسم "الخليج العربي".
وهددت إيران عام 2010 بمنع شركات الطيران من استخدام مجالها الجوي، إذا أشارت إلى الخليج باسم "الخليج العربي" بدلا من "الخليج الفارسي".
وتزايدت حدة التوتر بين إيران وجيرانها العرب بسبب برنامج طهران النووي، الذي يخشى حكام دول الخليج العربية أن يؤدي إلى امتلاك إيران أسلحة نووية. وتؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي ويهدف فقط لتوليد الكهرباء.
كما تتهم دول الخليج العربية، إيران بإثارة الاضطرابات في البحرين، وهو ما تنفيه طهران والمحتجون البحرينيون.