تحذيرات من اغتيال المزيد من الأئمة الشيعة في سوريا
مايو 17, 2012 01:18 مساءً
أكد أئمة يقيمون صلاة الجمعة والجماعة في المراقد الدينية في سوريا أنهم تلقوا مزيداً من التهديدات عبر الفاكس بتصفيتهم جسدياً، فيما ارتفعت نسبة الاغتيالات في أوساط رجال الدين والشخصيات البارزة من الطائفة الشيعية في الفترة الأخيرة في مختلف المدن السورية.
وذكرت المنظمة العالمية المناهضة للعنف "المسلم الحر"، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، أن هؤلاء الأئمة باتوا يخشون الاغتيال بعد سلسلة اغتيالات راح ضحيتها في أقل من شهر سيد ناصر العلوي، إمام الحوزة العلية في مرقد السيدة زينب والشيخ عباس اللحام، إمام الصلاة في مرقد السيدة رقية في دمشق القديمة.
وحذرت المنظمة في بيان لها مما وصفتها بـ"نوايا خبيثة تجعل من منطقة الشرق الأوسط ساحة للمواجهة الطائفية وذلك بأبشع الوسائل".
ودعت المنظمة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لما لها من القدرة في ضبط الأمور، إلى التدخل المباشر لوقف تدهور الأوضاع في سوريا نحو حرب طائفية، على غرار ما حصل في العراق، على حد ما جاء في البيان.
يذكر أن السلطات السورية والمعارضة تتبادلان الاتهامات في شأن من يقف خلف هذه الاغتيالات و"عمليات تهجير" الشيعة من سوريا.
لكن ما يثير دهشة المراقبين هو أن اغتيالات رجال الدين الشيعة تتركز في دمشق حيث يسيطر غالباً رجال مخابرات النظام.
وذكرت المنظمة العالمية المناهضة للعنف "المسلم الحر"، والتي تتخذ من واشنطن مقراً لها، أن هؤلاء الأئمة باتوا يخشون الاغتيال بعد سلسلة اغتيالات راح ضحيتها في أقل من شهر سيد ناصر العلوي، إمام الحوزة العلية في مرقد السيدة زينب والشيخ عباس اللحام، إمام الصلاة في مرقد السيدة رقية في دمشق القديمة.
وحذرت المنظمة في بيان لها مما وصفتها بـ"نوايا خبيثة تجعل من منطقة الشرق الأوسط ساحة للمواجهة الطائفية وذلك بأبشع الوسائل".
ودعت المنظمة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، لما لها من القدرة في ضبط الأمور، إلى التدخل المباشر لوقف تدهور الأوضاع في سوريا نحو حرب طائفية، على غرار ما حصل في العراق، على حد ما جاء في البيان.
يذكر أن السلطات السورية والمعارضة تتبادلان الاتهامات في شأن من يقف خلف هذه الاغتيالات و"عمليات تهجير" الشيعة من سوريا.
لكن ما يثير دهشة المراقبين هو أن اغتيالات رجال الدين الشيعة تتركز في دمشق حيث يسيطر غالباً رجال مخابرات النظام.