حسين فهمي: أنا ثوري ولكن لا أطيق زحمة التحرير
مايو 17, 2012 03:19 صباحاً
أكد الفنان المصري حسين فهمي أنه كان مع ثورة يناير إلا أنه لم ينزل الى التظاهر في ميدان التحرير لأنه لا يحتمل الزحمة، مضيفاً أنه يدعم عمرو موسى للرئاسة المصرية ولا يعتبره من "الفلول".
وأكد فهمي ضمن حديثه لبرنامج "سباق الرئاسة" على قناة "العربية"، أن تنوع دعم الفنانين لمرشحي الرئاسة المصرية يعد شيئاً صحياً وطبيعياً؛ حيث إنه ولأول مرة في تاريخ مصر يتكلم الناس ومنهم الفنانون في المواضيع السياسية.
وشدد على أن الفنانين حين يقررون دعم أي مرشح فهم يتكلمون بصفتهم مواطنين مصريين يتحمسون لبرامج وأفكار بعض المرشحين وليس كفنانين.
دعم الفنانين للمرشحين
ونفى حسين فهمي أن يكون معظم الفنانين يتجهون إلى دعم حمدين صباحي، مؤكدا مرة أخرى دعمه لعمرو موسى لتاريخه في السياسة الدولية والداخلية.
ورفض تقسيم الفنانين إلى قائمتين: واحدة سوداء، تضم الفنانين الذين كانوا مقربين من النظام السابق، وأخرى بيضاء لمن نزلوا إلى ميدان التحرير. كما أنه رفض وصف بعض المرشحين بالفلول، متسائلاً: هل كل من شغل منصباً قبل ثورة يناير يعتبر كأنه كان يعمل لصالح النظام السابق وليس لمصلحة مصر؟
وأضاف: "عندما نتكلم عن الفلول، فالمجتمع المصري كله فلول"، مشدداً على ضرورة أن تتم مصالحة في المجتمع المصري الذي يجب عليه التطلع الى الأمام.
وفي هذا السياق قال: "أنا ثوري لكن لم أنزل ميدان التحرير"، معللاً ذلك بعدم قدرته على الوقوف في الزحمة.
مستقبل الفن في مصر
وعن مستقبل الفن في مصر اعتبر فهمي أنه مستمر لأن الفن في وجدان المواطن المصري، مؤكداً أن فناني مصر طالما قدموا فناً هادفاً وراقياً.
واعتبر فهمي الحكمَ على عادل إمام قضية "قديمة وثأرية"، سببها أن الممثل قدم أفلاماً ضد الجماعات الإسلامية التي كانت تقوم بالإرهاب في فترات سابقة من تاريخ مصر.
وأكد أن هذه القضية لم تخوّف الفنانين ولم تؤثر على آرائهم في دعم بعض المرشحين.
ومزح فهمي قائلاً: "إن ما تشهده الساحة السياسية المصرية الآن يتفوق على مخيلة أي سيناريست، خاصةً في شأن مناقشات مجلس الشعب أو النائب الذي رفع الأذان داخل المجلس".
وأخيراً اعتبر الفنان المصري حسين فهمي أنه على الفنانين التريّث قبل عمل مسلسلات سياسية؛ لأن المجتمع والمشهد السياسي مازالا يتطوران ولم تتضح معالمهما الكاملة بعد.
وأكد فهمي ضمن حديثه لبرنامج "سباق الرئاسة" على قناة "العربية"، أن تنوع دعم الفنانين لمرشحي الرئاسة المصرية يعد شيئاً صحياً وطبيعياً؛ حيث إنه ولأول مرة في تاريخ مصر يتكلم الناس ومنهم الفنانون في المواضيع السياسية.
وشدد على أن الفنانين حين يقررون دعم أي مرشح فهم يتكلمون بصفتهم مواطنين مصريين يتحمسون لبرامج وأفكار بعض المرشحين وليس كفنانين.
دعم الفنانين للمرشحين
ونفى حسين فهمي أن يكون معظم الفنانين يتجهون إلى دعم حمدين صباحي، مؤكدا مرة أخرى دعمه لعمرو موسى لتاريخه في السياسة الدولية والداخلية.
ورفض تقسيم الفنانين إلى قائمتين: واحدة سوداء، تضم الفنانين الذين كانوا مقربين من النظام السابق، وأخرى بيضاء لمن نزلوا إلى ميدان التحرير. كما أنه رفض وصف بعض المرشحين بالفلول، متسائلاً: هل كل من شغل منصباً قبل ثورة يناير يعتبر كأنه كان يعمل لصالح النظام السابق وليس لمصلحة مصر؟
وأضاف: "عندما نتكلم عن الفلول، فالمجتمع المصري كله فلول"، مشدداً على ضرورة أن تتم مصالحة في المجتمع المصري الذي يجب عليه التطلع الى الأمام.
وفي هذا السياق قال: "أنا ثوري لكن لم أنزل ميدان التحرير"، معللاً ذلك بعدم قدرته على الوقوف في الزحمة.
مستقبل الفن في مصر
وعن مستقبل الفن في مصر اعتبر فهمي أنه مستمر لأن الفن في وجدان المواطن المصري، مؤكداً أن فناني مصر طالما قدموا فناً هادفاً وراقياً.
واعتبر فهمي الحكمَ على عادل إمام قضية "قديمة وثأرية"، سببها أن الممثل قدم أفلاماً ضد الجماعات الإسلامية التي كانت تقوم بالإرهاب في فترات سابقة من تاريخ مصر.
وأكد أن هذه القضية لم تخوّف الفنانين ولم تؤثر على آرائهم في دعم بعض المرشحين.
ومزح فهمي قائلاً: "إن ما تشهده الساحة السياسية المصرية الآن يتفوق على مخيلة أي سيناريست، خاصةً في شأن مناقشات مجلس الشعب أو النائب الذي رفع الأذان داخل المجلس".
وأخيراً اعتبر الفنان المصري حسين فهمي أنه على الفنانين التريّث قبل عمل مسلسلات سياسية؛ لأن المجتمع والمشهد السياسي مازالا يتطوران ولم تتضح معالمهما الكاملة بعد.