أوباما يهدد بتجميد أصول معارضي التغيير في اليمن
مايو 16, 2012 11:37 صباحاً
يعتزم الرئيس الأمريكي باراك أوباما إعطاء وزارة الخزانة سلطة تجميد أصول أي شخص يعرقل تنفيذ عملية التحول السياسي الذي تدعمه الولايات المتحدة باليمن.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين بإدارة أمريكية قولهم إن أوباما سيصدر اليوم الأربعاء أمرا تنفيذيا سينطبق أيضا على المواطنين الأمريكيين المشاركين في أنشطة تمثل تهديدا للأمن أو الاستقرار السياسي باليمن.
وأضافت أن هذا الأمر لا يشمل قائمة بأسماء المنظمات أو الأفراد الذين ترى السلطات أنهم قاموا بانتهاكات.
وقال مسؤول إن الهدف من أمر التنفيذ هو أن يكون رادعا بحيث يدفع حتى من يفكرون في استغلال مرحلة الانتقال السياسي الحالية باليمن عادة النظر في موقفهم.
وكثفت واشنطن هجماتها في اليمن باستخدام طائرات من دون طيار منذ تولى الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة في فبراير شباط الماضي في وقت يشهد تمردا تؤججه القاعدة في الجنوب.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الأسبوع الماضي إنها استأنفت إرسال مدربين عسكريين لليمن.
استمرار المعارك في أبين
على صعيد آخر، قتل 53 شخصا بينهم 12 مدنيا وثمانية عسكريين و25 عنصرا من القاعدة على مدار يوم أمس الثلاثاء في معارك وغارات ضد عناصر من التنظيم المتطرف في محافظة ابين الجنوبية، حسبما أفادت مصادر عسكرية ومحلية وقبلية.
وأكد مصدر عسكري أن المعارك بين الجيش والقاعدة في محيط مدينة لودر "أسفرت عن مقتل سبعة جنود" إضافة الى إصابة عدد من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للجيش.
وأضاف هذا المصدر أن ضابطا من اللواء 111 المرابط في لودر هو العقيد قاسم دبوان "قتل برصاص قناصة من القاعدة كان متحصنا في جبل ياسوف" المطل على لودر والذي يتحصن فيه مقاتلو التنظيم. وأشار هذا المصدر الى أن الجيش تمكن من أسر عنصرين من القاعدة.
واشار الى أن "سلاح الجو يشن غارات" على محيط لودر، خصوصا على جبل ياسوف الذي يعد من أبرز مواقع القاعدة في المنطقة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين بإدارة أمريكية قولهم إن أوباما سيصدر اليوم الأربعاء أمرا تنفيذيا سينطبق أيضا على المواطنين الأمريكيين المشاركين في أنشطة تمثل تهديدا للأمن أو الاستقرار السياسي باليمن.
وأضافت أن هذا الأمر لا يشمل قائمة بأسماء المنظمات أو الأفراد الذين ترى السلطات أنهم قاموا بانتهاكات.
وقال مسؤول إن الهدف من أمر التنفيذ هو أن يكون رادعا بحيث يدفع حتى من يفكرون في استغلال مرحلة الانتقال السياسي الحالية باليمن عادة النظر في موقفهم.
وكثفت واشنطن هجماتها في اليمن باستخدام طائرات من دون طيار منذ تولى الرئيس عبد ربه منصور هادي السلطة في فبراير شباط الماضي في وقت يشهد تمردا تؤججه القاعدة في الجنوب.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون الأسبوع الماضي إنها استأنفت إرسال مدربين عسكريين لليمن.
استمرار المعارك في أبين
على صعيد آخر، قتل 53 شخصا بينهم 12 مدنيا وثمانية عسكريين و25 عنصرا من القاعدة على مدار يوم أمس الثلاثاء في معارك وغارات ضد عناصر من التنظيم المتطرف في محافظة ابين الجنوبية، حسبما أفادت مصادر عسكرية ومحلية وقبلية.
وأكد مصدر عسكري أن المعارك بين الجيش والقاعدة في محيط مدينة لودر "أسفرت عن مقتل سبعة جنود" إضافة الى إصابة عدد من عناصر المقاومة الشعبية الموالية للجيش.
وأضاف هذا المصدر أن ضابطا من اللواء 111 المرابط في لودر هو العقيد قاسم دبوان "قتل برصاص قناصة من القاعدة كان متحصنا في جبل ياسوف" المطل على لودر والذي يتحصن فيه مقاتلو التنظيم. وأشار هذا المصدر الى أن الجيش تمكن من أسر عنصرين من القاعدة.
واشار الى أن "سلاح الجو يشن غارات" على محيط لودر، خصوصا على جبل ياسوف الذي يعد من أبرز مواقع القاعدة في المنطقة.