السلطة الفلسطينية تدعو الإنتربول لاعتقال محمد رشيد
مايو 15, 2012 09:36 مساءً
اتخذت هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية اليوم الثلاثاء الإجراءات القانونية الضرورية لمطالبتها "الإنتربول" الدولي بإحضار مستشار الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، محمد رشيد المعروف بـ"خالد إسلام"، وتسليمه للسلطة الفلسطينية بتهم تتعلق بقضايا فساد واختلاس أموال الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس الهيئة رفيق النتشة، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، قائلاً: "لقد طلبنا عبر الإنتربول إحضار محمد رشيد إلى محكمة الفساد لمحاسبته، لاسيما أن ملفه اكتمل وموجود الآن لدى نيابة مكافحة جرائم الفساد".
وتأتي هذه المذكرة بعد أيام من مقابلة أجرتها قناة "العربية" مع محمد رشيد، المشهور بـ"خالد إسلام" ضمن برنامج "الذاكرة السياسية"، الذي يقدمه الإعلامي طاهر بركة.
قضايا فساد واختلاس
وكان النتشة قال في بيان صدر عنه إنه و"تعقيباً على ما جاء على لسان محمد رشيد على فضائية "العربية" يهمنا أن نوضح أن لدى هيئة مكافحة الفساد ملفاً
كاملاً حول اختلاسات المذكور، وقد طلب منه النائب العام المثول أمام القضاء الفلسطيني للتحقيق معه ومساءلته عن سائر التهم المنسوبة إليه من قضايا فساد واختلاس أموال الشعب الفلسطيني، وبخاصة أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي تولى مسؤوليته عدة سنوات، إضافة إلى إنشاء شركات بأسماء وهمية".
وأضاف النتشة أن محمد رشيد رفض المثول أمام القضاء الفلسطيني، وبناء على ذلك تم تحويله إلى محكمة جرائم الفساد، التي أنشأتها السلطة الفلسطينية مؤخراً.
ومن جهته نفى محمد رشيد في حديث لـ"العربية" أن يكون قد تسلم أية وثائق قانونية تطالبه بالمثول أمام الادعاء العام الفلسطيني، وأوضح: "كل تعاملهم معي كان فقط من خلال الإعلام".
وشرح إسلام قائلاً: "لقد طلبوا مني مرة واحدة في العام 2008 تقديم وثائق خاصة بصندوق الاستثمار، الذي كنت أرأسه وقلت لهم إن الوثائق موجودة في ملفات الصندوق"، مضيفاً "لم أتلقَ أي مذكرات أو اتصالات على خلفية ما قاله النتشة بخصوص طلبي عبر الإنتربول الدولي".
يذكر أن العديد من الفلسطينين يتهمون محمد رشيد، الكردي الأصل والمستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات باختلاس مليارات الدولارات خلال فترة عمله مع أبو عمار، وهو ما نفاه رشيد لقناة "العربية".
وأوضح رئيس الهيئة رفيق النتشة، في تصريح خاص لـ"العربية.نت"، قائلاً: "لقد طلبنا عبر الإنتربول إحضار محمد رشيد إلى محكمة الفساد لمحاسبته، لاسيما أن ملفه اكتمل وموجود الآن لدى نيابة مكافحة جرائم الفساد".
وتأتي هذه المذكرة بعد أيام من مقابلة أجرتها قناة "العربية" مع محمد رشيد، المشهور بـ"خالد إسلام" ضمن برنامج "الذاكرة السياسية"، الذي يقدمه الإعلامي طاهر بركة.
قضايا فساد واختلاس
وكان النتشة قال في بيان صدر عنه إنه و"تعقيباً على ما جاء على لسان محمد رشيد على فضائية "العربية" يهمنا أن نوضح أن لدى هيئة مكافحة الفساد ملفاً
كاملاً حول اختلاسات المذكور، وقد طلب منه النائب العام المثول أمام القضاء الفلسطيني للتحقيق معه ومساءلته عن سائر التهم المنسوبة إليه من قضايا فساد واختلاس أموال الشعب الفلسطيني، وبخاصة أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني الذي تولى مسؤوليته عدة سنوات، إضافة إلى إنشاء شركات بأسماء وهمية".
وأضاف النتشة أن محمد رشيد رفض المثول أمام القضاء الفلسطيني، وبناء على ذلك تم تحويله إلى محكمة جرائم الفساد، التي أنشأتها السلطة الفلسطينية مؤخراً.
ومن جهته نفى محمد رشيد في حديث لـ"العربية" أن يكون قد تسلم أية وثائق قانونية تطالبه بالمثول أمام الادعاء العام الفلسطيني، وأوضح: "كل تعاملهم معي كان فقط من خلال الإعلام".
وشرح إسلام قائلاً: "لقد طلبوا مني مرة واحدة في العام 2008 تقديم وثائق خاصة بصندوق الاستثمار، الذي كنت أرأسه وقلت لهم إن الوثائق موجودة في ملفات الصندوق"، مضيفاً "لم أتلقَ أي مذكرات أو اتصالات على خلفية ما قاله النتشة بخصوص طلبي عبر الإنتربول الدولي".
يذكر أن العديد من الفلسطينين يتهمون محمد رشيد، الكردي الأصل والمستشار الاقتصادي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات باختلاس مليارات الدولارات خلال فترة عمله مع أبو عمار، وهو ما نفاه رشيد لقناة "العربية".