37 قتيلا حصيلة المواجهات بين الجيش اليمني والقاعدة
مايو 14, 2012 02:17 مساءً
يواصل الجيش اليمني هجماته على معاقل تنظيم القاعدة في جنوب البلاد، لاسيما في مدينة زنجبار وجعار بمحافظة أبين، حيث أسفرت المواجهات الدائرة منذ يومين عن سقوط 37 من أعضاء التنظيم، وذلك وفق ما أكدته مصادر قبلية.
وبحسب مصدر عسكري، فقد نصب الجيش، اليوم الاثنين، كميناً لمقاتلي القاعدة غرب مدينة جعار وألقي القبض على سبعة منهم.
وفي شأن ذي صلة، قتل 10 آخرون في غارة نفذها الطيران اليمني على مدينة شقرة الساحلية، بحسب مصدر قبلي آخر، فيما أشار مسلحون مدنيون موالون للجيش الى مقتل ستة آخرين من القاعدة بالقرب من مدينة لودر.
هذا وتعد الحملة التي أطلقها الجيش اليمني السبت الماضي، هي الأعنف ضد القاعدة في جنوب البلاد وتهدف خصوصاً الى إخراج مقاتلي التنظيم من زنجبار، عاصمة أبين، التي سيطروا عليها في نهاية أيار/مايو 2011، إضافة الى مدينة جعار المجاورة.
وكانت القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "انصار الشريعة" أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني التوافقي عبدربه منصور هادي سبق وأن أكد عزم السلطات الجديدة إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.
وبحسب مصدر عسكري، فقد نصب الجيش، اليوم الاثنين، كميناً لمقاتلي القاعدة غرب مدينة جعار وألقي القبض على سبعة منهم.
وفي شأن ذي صلة، قتل 10 آخرون في غارة نفذها الطيران اليمني على مدينة شقرة الساحلية، بحسب مصدر قبلي آخر، فيما أشار مسلحون مدنيون موالون للجيش الى مقتل ستة آخرين من القاعدة بالقرب من مدينة لودر.
هذا وتعد الحملة التي أطلقها الجيش اليمني السبت الماضي، هي الأعنف ضد القاعدة في جنوب البلاد وتهدف خصوصاً الى إخراج مقاتلي التنظيم من زنجبار، عاصمة أبين، التي سيطروا عليها في نهاية أيار/مايو 2011، إضافة الى مدينة جعار المجاورة.
وكانت القاعدة التي تنشط في جنوب اليمن تحت اسم "انصار الشريعة" أحكمت سيطرتها على مناطق واسعة في جنوب وشرق البلاد مستفيدة من ضعف السلطة المركزية ومن الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس اليمني التوافقي عبدربه منصور هادي سبق وأن أكد عزم السلطات الجديدة إلحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.