فرقة "عجم" الإيرانية تحيي حفلات صاخبة بمصر
مايو 14, 2012 12:03 صباحاً
أحيت فرقة "عجم" الإيرانية اليوم الأحد، في القاهرة حفلاً موسيقياً شعبياً، على أن تقيم مثله في أسيوط (جنوباً) غدا الاثنين، بمشاركة عدد من أعضائها الذين يقيمون في لندن منذ فترة غير بعيدة.
وقال برهام عجمي، أحد مؤسسي الفرقة، في تصريح لـ"العربية.نت" من لندن، إن :"ثلاثة من الأعضاء الرئيسيين للفرقة لم يتمكنوا من السفر، لأنهم يحملون جوازات سفر إيرانية، ما شكل إحباطا لأعضاء الفرقة، لكن تمكنوا من سد الفراغ في اللحظات الأخيرة بالاستعانة ببعض زملائهم الفنانيين الذين رافقوا الفرقة إلى مصر".
وذكر أن "الفرقة تعتمد أسلوبا يمزج بين التراث القديم والإيقاعات السريعة الحديثة، ويظهر الروح الشبابية والعصرية للجيل الحالي في إيران".
وأضاف عضو الفرقة: "نعشق الموسيقى التقليدية في بلادنا، وكذلك الموسيقى الحديثة، ولذا نحاول الجمع بينهما، إضافة إلى الحماس الذي يظهره الأعضاء خلال عرض منتجهم الموسيقي".
وحول اسم الفرقة، قال إن الكثيرين يسألون عن سبب إطلاق سم "عجم"، ويأخذ علينا البعض المعنى اللغوي السلبي للكلمة التي تعني أحيانا "المتلعثم"، لكننا أردنا التأكيد على أن هذا الاسم، مهما كانت جذوره، كان يطلق على الإيرانيين، ونحن نعتز بتقديم أعمالنا تحت هذا الاسم".
وأفاد عجمي أن أعضاء الفرقة أقاموا ورشة عمل بحضور موسيقيين مصريين، وتبادل الفنانون خلال الورشة تجاربهم الموسيقية ومواهبهم الفنية.
وأكد أن الأسلوب الفني للفرقة تعود جذوره إلى التراث الموسيقي الملحمي والأصيل في إيران.
والعروض الحية التي تعتمدها الفرقة الإيرانية تأخذ صبغة خاصة في مناسبات مختلفة تتمثل أحيانا بآلات موسيقية يدوية وأخرى إلكترونية، أما الكلمات فهي شعبية ومفهومة للجميع.
وتقول كلمات إحدى أغنيات الفرقة: "أنا جئت من بلاد بعيدة من بساتين الورود وأرض البلابل.. جئت ومعي قيثارتي وصدري الذي يعصره الألم...".
وقال برهام عجمي، أحد مؤسسي الفرقة، في تصريح لـ"العربية.نت" من لندن، إن :"ثلاثة من الأعضاء الرئيسيين للفرقة لم يتمكنوا من السفر، لأنهم يحملون جوازات سفر إيرانية، ما شكل إحباطا لأعضاء الفرقة، لكن تمكنوا من سد الفراغ في اللحظات الأخيرة بالاستعانة ببعض زملائهم الفنانيين الذين رافقوا الفرقة إلى مصر".
وذكر أن "الفرقة تعتمد أسلوبا يمزج بين التراث القديم والإيقاعات السريعة الحديثة، ويظهر الروح الشبابية والعصرية للجيل الحالي في إيران".
وأضاف عضو الفرقة: "نعشق الموسيقى التقليدية في بلادنا، وكذلك الموسيقى الحديثة، ولذا نحاول الجمع بينهما، إضافة إلى الحماس الذي يظهره الأعضاء خلال عرض منتجهم الموسيقي".
وحول اسم الفرقة، قال إن الكثيرين يسألون عن سبب إطلاق سم "عجم"، ويأخذ علينا البعض المعنى اللغوي السلبي للكلمة التي تعني أحيانا "المتلعثم"، لكننا أردنا التأكيد على أن هذا الاسم، مهما كانت جذوره، كان يطلق على الإيرانيين، ونحن نعتز بتقديم أعمالنا تحت هذا الاسم".
وأفاد عجمي أن أعضاء الفرقة أقاموا ورشة عمل بحضور موسيقيين مصريين، وتبادل الفنانون خلال الورشة تجاربهم الموسيقية ومواهبهم الفنية.
وأكد أن الأسلوب الفني للفرقة تعود جذوره إلى التراث الموسيقي الملحمي والأصيل في إيران.
والعروض الحية التي تعتمدها الفرقة الإيرانية تأخذ صبغة خاصة في مناسبات مختلفة تتمثل أحيانا بآلات موسيقية يدوية وأخرى إلكترونية، أما الكلمات فهي شعبية ومفهومة للجميع.
وتقول كلمات إحدى أغنيات الفرقة: "أنا جئت من بلاد بعيدة من بساتين الورود وأرض البلابل.. جئت ومعي قيثارتي وصدري الذي يعصره الألم...".