×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

شفيق يرد على اتهامات سلطان ببيع أراضٍ لعائلة مبارك

 اتهم نائب مجلس الشعب المصري، عصام سلطان، الأحد، المرشح الرئاسي، الفريق أحمد شفيق، بالاستيلاء على أراضي الدولة وبيعها إلى جمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك، وذلك في جلسة علنية.

وقرر رئيس مجلس الشعب، الدكتور محمد سعد الكتاتني، تحويل الوثائق التي تقدم بها سلطان إلى النيابة العامة.

ومن جانبها، ردت الحملة الانتخابية لشفيق ببيان أكدت فيه أن المرشح الرئاسي لن يخضع للابتزاز السياسي، ولن تعطله الاتهامات الباطلة.

وقالت الحملة الانتخابية "إن عملية الابتزاز والتشهير السياسي المنظمة التي تتم ضد أحمد شفيق لن تعرقله أو تعطله عن مواصلة حملته الانتخابيه، كما لن تثنيه عن مواجهة (طيور الظلام)، وإنه سيتقدم الصف طالباً ثقة الناخبين المصريين لحماية الدولة المدنية واستعادة الأمن والقضاء على الفوضى".

وأضافت: "من المؤسف أن يتم استغلال منبر مجلس الشعب في هذه المحاولات المتكررة للهجوم على المرشح الرئاسي الفريق شفيق، وبدلا من أن يتفرغ مجلس الشعب لما يهم مصالح الناس، فإنه ينشغل بملاحقته وعرقلته وإشاعة الاتهامات الباطلة ضده".

وتابع البيان: "لو كان النائب الذي ادعى اليوم على الفريق شفيق باتهامات باطلة - يحاسب عليها القانون - قد استهدف الصالح العام، لكان قد ذهب مباشرة ببلاغه إلى النائب العام، بدلاً من تعطيل أعمال مجلس الشعب، لكن ما حدث يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن البرلمان يتدخل في العملية الانتخابية، ويصر على أن يحاول التأثير في إرادة الناخبين، في ضوء خشية المجلس والتيارات المسيطرة عليه من تزايد شعبية أحمد شفيق".
حملة شفيق: اتهامات سلطان باطلة

وأضاف البيان: "لا أحد يغفل أن النائب الذي ردد هذه الاتهامات الباطلة بخصوص أراضي جمعية ضباط الطيران وأسرهم، إنما كان هو الذي وقف وراء القانون العار المطعون في دستوريته فيما عرف بقانون العزل، وهو نفسه الذي حاول عن طريق القضاء الإداري أن يعرقل إحالة القانون إلى المحكمه الدستورية، وفيما يبدو، فإن الأحكام المتوالية من القضاء الإداري التي أثبتت أنه يقول كلاما غير سليم، قد أصابته بتوتر عصبي، ما دعاه إلى أن يواصل عملية التشهير المتعمدة، مستغلا حصانته البرلمانية ومنصة مجلس الشعب".

وقال البيان إن "النائب المعني هو نائب رئيس حزب الوسط، الذي أيد مرشحا في الانتخابات هو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو على صلة مهنية وسياسية بالمرشح الدكتور محمد سليم العوا، وهو كان ينتمي لجماعه الإخوان التي ترشح عنها الدكتور محمد مرسي، ولا يمكن استبعاد كل هذه الصلات في النظر إلى الحملة التي يقوم بها النائب، مستغلاً موقعه البرلماني في عملية تشهير منظمة".

وأضاف البيان أن "الاتهامات التي ساقها النائب باطلة بقدر ما تثير الضحك، لأنها تتعلق بجمعية مشهرة منذ منتصف السبعينيات، والأراضي التي يتحدث عن أنها خصصت من قبل الفريق شفيق، كانت قد خصصت لعلاء وجمال مبارك في عام ١٩٨٩، وقبل أن يترأس شفيق الجمعية بأربع سنوات، وهو لم يكشف أسرارا، ولكنها عقود موثقة ومشهرة، وتم إقرارها وفقاً لنظام الجمعية المعلن للعاملين في القوات الجوية وعائلاتهم حتي الدرجة الثانية".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر