حزب إسلامي جزائري يهدد بـ"الخيار التونسي" للتغيير
مايو 13, 2012 11:58 مساءً
هدد رئيس حزب العدالة والتنمية الاسلامي، عبدالله جاب الله، اليوم الأحد، باعتماد "الخيار التونسي" من أجل التغيير في الجزائر، بعد فشل الإسلاميين في الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس الماضي، وفاز بها الحزب الحاكم.
وقال عبدالله جاب الله في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "السلطة أغلقت باب الأمل في التغيير عن طريق الصندوق، ولا يبقى للمؤمن بالتغيير إلا الخيار التونسي، طال الزمن او قصر".
وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات، فاز حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بـ220 مقعداً من أصل 462، يليه حليفه في التحالف الرئاسي "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي حصل على 68 مقعداً.
ولم تحصل الأحزاب الإسلامية السبعة مجتمعة سوى على 59 مقعداً، منها 7 مقاعد لجبهة العدالة والتنمية.
وأكد جاب الله أنه كان يتوقع أن يفوز حزبه بـ65 مقعداً، ووصف الانتخابات بأنها "مسرحية رتبت نتائجها سلفاً".
وقال "نحن لا نعترف بهذه النتائج، لأنها تشكل عدوانا على إرادة الامة، وتؤسس لحالة من انعدام الأمن والاستقرار".
وقال عبدالله جاب الله في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "السلطة أغلقت باب الأمل في التغيير عن طريق الصندوق، ولا يبقى للمؤمن بالتغيير إلا الخيار التونسي، طال الزمن او قصر".
وبحسب النتائج الرسمية للانتخابات، فاز حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم بـ220 مقعداً من أصل 462، يليه حليفه في التحالف الرئاسي "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي حصل على 68 مقعداً.
ولم تحصل الأحزاب الإسلامية السبعة مجتمعة سوى على 59 مقعداً، منها 7 مقاعد لجبهة العدالة والتنمية.
وأكد جاب الله أنه كان يتوقع أن يفوز حزبه بـ65 مقعداً، ووصف الانتخابات بأنها "مسرحية رتبت نتائجها سلفاً".
وقال "نحن لا نعترف بهذه النتائج، لأنها تشكل عدوانا على إرادة الامة، وتؤسس لحالة من انعدام الأمن والاستقرار".