الزهار: سأصوت في انتخابات مصر لصالح مرشح إسلامي
مايو 13, 2012 11:56 مساءً
يعتزم عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محمود الزهار، الذهاب إلى مصر للإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة المصرية، والتصويت لصالح مرشح إسلامي لم يكشف عنه.
وقال الزهار، الذي حصل على الجنسية المصرية من والدته، المتحدرة من مدينة الإسماعيلية في منطقة قناة السويس، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت": "سأدلي بصوتي في انتخابات الرئاسة المصرية، وأعتقد أن الفرصة لو أعطيت لكل الشعب الفلسطيني، سيصوت للمرشح القادر على خدمة القضية الفلسطينية".
وأضاف: "سأصوت لمرشح إسلامي لأنه يجب أن تكون للمرشح رؤية أكثر من مجرد إصلاح الوضع الحالي، وهذا ليس تحزباً أو تعصباً، فالمشروع الإسلامي متكامل سياسياً واقتصادياً".
وحصل الزهار مؤخراً على الجنسية المصرية، لينضم إلى 11 ألف فلسطيني يحملون الجنسية، ويحق لهم المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية التي ستعقد في 23 و24 مايو/أيار.
واكتسب الآلاف من الفلسطينيين مؤخراً الجنسية المصرية من أمهاتهم بموجب القانون رقم 26 الصادر في عام 1975، والتعديل رقم 154 لسنة 2004. وكان العمل بهذا القانون معطلاً حتى العام 2011، إلى أن نجحت الثورة المصرية في تفعيله ليحصل الآلاف من الفلسطينيين على الجنسية المصرية.
وحددت الجمعية المصرية الفلسطينية، وهي جمعية ترعى مصالح الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية المصرية، آلية التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية للفلسطينيين الحاصلين على الجنسية والمقيمين في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الجمعية، عادل عبدالرحمن، إن 11 ألف فلسطيني يحق لهم التصويت، منهم ثلاثة آلاف في فلسطين، موضحاً أن الجمعية قامت بإطلاع الناخبين على أماكن اللجان المخصصة لاقتراعهم في مصر، والتنسيق مع السلطات الفلسطينية والمصرية لضمان وتسهيل سفر الناخبين قبل موعد الانتخابات ليمارسوا حقهم الدستوري.
الجنسية عن طريق الأم
وبحسب القانون، فإن للوالد أو الوالدة الحاصلين على الجنسية المصرية الحق في منح الجنسية لأبنائهما، وبذلك فإن عدد الفلسطينيين المرشحين لاكتساب الجنسية المصرية سيتضاعف في السنوات القادمة، وقد يصل إلى مئات الآلاف ما يعني مشاركتهم في كافة مناحي الحياة السياسية المصرية، بل التأثير فيها.
وزارت "العربية.نت" إحدى العائلات التي حصل أفرادها على الجنسية المصرية، وهي عائلة منزر العشي، وهو متزوج وله أربعة أبناء حصلوا على الجنسية المصرية من والدهم، الذي اكتسبها بدوره من والدته مصرية الأصل.
وقال منزر: "حصلنا على الجنسية المصرية بعد الثورة المصرية، وأصبح لدينا حق وطني في الانتخاب".
وتابع: "ارتباطنا مع مصر قديم، وكل ما يحدث في مصر يؤثر علينا سلباً وإيجاباً. ونحن نهتم بالرئيس المصري القادم، لأن هذا سينعكس علينا، باعتبار أن مصر هي المنفذ الرئيسي لنا في ظل الحصار الإسرائيلي".
وقال الزهار، الذي حصل على الجنسية المصرية من والدته، المتحدرة من مدينة الإسماعيلية في منطقة قناة السويس، في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت": "سأدلي بصوتي في انتخابات الرئاسة المصرية، وأعتقد أن الفرصة لو أعطيت لكل الشعب الفلسطيني، سيصوت للمرشح القادر على خدمة القضية الفلسطينية".
وأضاف: "سأصوت لمرشح إسلامي لأنه يجب أن تكون للمرشح رؤية أكثر من مجرد إصلاح الوضع الحالي، وهذا ليس تحزباً أو تعصباً، فالمشروع الإسلامي متكامل سياسياً واقتصادياً".
وحصل الزهار مؤخراً على الجنسية المصرية، لينضم إلى 11 ألف فلسطيني يحملون الجنسية، ويحق لهم المشاركة في انتخابات الرئاسة المصرية التي ستعقد في 23 و24 مايو/أيار.
واكتسب الآلاف من الفلسطينيين مؤخراً الجنسية المصرية من أمهاتهم بموجب القانون رقم 26 الصادر في عام 1975، والتعديل رقم 154 لسنة 2004. وكان العمل بهذا القانون معطلاً حتى العام 2011، إلى أن نجحت الثورة المصرية في تفعيله ليحصل الآلاف من الفلسطينيين على الجنسية المصرية.
وحددت الجمعية المصرية الفلسطينية، وهي جمعية ترعى مصالح الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية المصرية، آلية التصويت في انتخابات الرئاسة المصرية للفلسطينيين الحاصلين على الجنسية والمقيمين في الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الجمعية، عادل عبدالرحمن، إن 11 ألف فلسطيني يحق لهم التصويت، منهم ثلاثة آلاف في فلسطين، موضحاً أن الجمعية قامت بإطلاع الناخبين على أماكن اللجان المخصصة لاقتراعهم في مصر، والتنسيق مع السلطات الفلسطينية والمصرية لضمان وتسهيل سفر الناخبين قبل موعد الانتخابات ليمارسوا حقهم الدستوري.
الجنسية عن طريق الأم
وبحسب القانون، فإن للوالد أو الوالدة الحاصلين على الجنسية المصرية الحق في منح الجنسية لأبنائهما، وبذلك فإن عدد الفلسطينيين المرشحين لاكتساب الجنسية المصرية سيتضاعف في السنوات القادمة، وقد يصل إلى مئات الآلاف ما يعني مشاركتهم في كافة مناحي الحياة السياسية المصرية، بل التأثير فيها.
وزارت "العربية.نت" إحدى العائلات التي حصل أفرادها على الجنسية المصرية، وهي عائلة منزر العشي، وهو متزوج وله أربعة أبناء حصلوا على الجنسية المصرية من والدهم، الذي اكتسبها بدوره من والدته مصرية الأصل.
وقال منزر: "حصلنا على الجنسية المصرية بعد الثورة المصرية، وأصبح لدينا حق وطني في الانتخاب".
وتابع: "ارتباطنا مع مصر قديم، وكل ما يحدث في مصر يؤثر علينا سلباً وإيجاباً. ونحن نهتم بالرئيس المصري القادم، لأن هذا سينعكس علينا، باعتبار أن مصر هي المنفذ الرئيسي لنا في ظل الحصار الإسرائيلي".