خبراء يختارون موسى وشفيق لمستقبل السياحة المصرية
مايو 13, 2012 06:52 صباحاً
اختار خبراء سياحة في مصر المرشح عمرو موسى كأفضل المرشحين الذين لهم أفضل رؤية لصناعة السياحة في مصر خلال الفترة المقبلة، وتساوى معه المرشح أحمد شفيق ثم أبوالعز الحريري.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات إنه لم يجتمع أحد من المرشحين للرئاسة بأعضاء من القطاع السياحي إلا المرشح عمرو موسى، الذي اجتمع أكثر من مرة بالمسؤولين عن القطاع السياحي، وإن غضب منه البعض من وصفه السياحة بأنها صناعة هشة، لكنه كان يقصد التأثير عليها من أي حادث أو ظروف اقتصادية حتى لو في الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، إن هناك مرشحين عرضوا العديد من المكملات لصناعة السياحة وليست في المنتج الأساسي للصناعة، مشيراً إلى أن المرشح حمدين صباحي كان جيداً في عرضه وإن كان يحتاج إلى الاجتماع بقطاع السياحة من أجل مزيد من الدقة لأن هناك العديد من الأطروحات التي جاءت عمومية.
وأكد أن طرح صباحي بتحويل قصور الرئاسة إلى مزارات سياحية من أجود المقترحات من مرشحي الرئاسة لأنها يمكن أن تدر دخلاً كبيراً للسياحة المصرية وإنتاجاً جديداً.
ثلث آثار مصر وليس العالم
وقال الزيات إن الدكتور العوا اعتمد على أن مصر تملك ثلثي آثار العالم وهي نسبة خاطئة لأن الحديث كان أن الأقصر بها ثلث آثار مصر وليس العالم، وهي نسبة خاطئة تؤكد أن الدكتور العوا لم يحصل على الأرقام الصحيحة بالنسبة لحركة السياحة المصرية.
وقال الزيات إن أبوالفتوح تجاهل وسائل الانتقال إلى إسبانيا عبر الطرق البرية اليسيرة في الوقت الذي يأتي أغلب السياح عبر المطارات.
وأضاف أن خالد علي لم يرتكز إلى جودة المنتج السياحي الذي يتيح عودة السياح إلى مصر أكثر من مرة ويقنع السياح بالقدوم إلى مصر وتميزها عن المقاصد السياحية الأخرى، موضحاً أن علي أشار إلى النموذج التركي دون أن يعلم ما هو المتوافر للمنظومة السياحية في تركيا وتفتقده مصر.
4 مرشحين فقط
وقال إن عدد من يدرك صناعة السياحة وله رؤية صحيحة هو أربعة مرشحين فقط، مشيراً إلى أن هناك مرشحين ذكروا أرقاماً ونسب للسياحة خطأ، ويجب أن يكون لدى المرشح الفكرة الأساسية بأنه رئيس لكل الشعب المصري وليس رئيس لفكر الحزب أو الاتجاه الذي خرج منه.
العوا يركز على الثقافة فقط
ومن جانبه قال الخبير السياحي رئيس هيئة التنمية السياحية الأسبق الدكتور عادل راضي إن هناك مفهوماً ناضجاً في برنامج عمرو موسى, وأشار إلى أن أحمد شفيق نجح في لمس كل عناصر الحركة السياحية نتيجة للخبرة التي عاشها من خلال توليه منصب وزير الطيران، كما أن المرشح حمدين صباحي له أفكار جديدة جيدة ولكنه تحدث عن عموميات كثيرة لم ترتبط بالواقع السياحي.
وقال إن الدكتور العوا تركزت الحركة السياحية عنده على نوع واحد وهو السياحة الثقافية فقط وتراجعت معها الأنواع الأخرى من الحركة السياحية.
وأشار إلى أن الدكتور أبوالفتوح لديه فهم خاطئ في مسألة الادارة السياحية وربطها بالموارد المتوافرة لصناعة السياحة.
وقال إن الدكتور محمد مرسى تركز برنامجه على السياحة الثقافية والأثرية ولكن هذا النوع من السياحة ضعيف الطلب.
تخويف السياح
وأشار راضي إلى أنه لن يزيد عدد من لديهم رؤية حقيقية لصناعة السياحة عن خمسة مرشحين فقط، مؤكداً أن قطاع السياحة يحتاج إلى رؤية حقيقية وليس تخويفاً السياح كما يحدث من مرشحي التيار الاسلامي أو الحديث في العموميات التي تعبر عن عدم وجود رؤية حقيقية لصاحبها.
اتهام غير صحيح
وعلى جانب آخر قال مساعد أول وزير السياحة هشام زعزوع إن أبوالفتوح لم يدرس قطاع السياحة بالصورة التي ترتقى لتكوين أي فكرة عن قطاع السياحة واتهامه لإدارة السياحة غير صحيح على الإطلاق.
وأكد أن خالد علي لمس نقطة هامة وهي قدرة تركيا على تنمية السياحة فيها تحت حكم إسلامي لم يغير في المعادلة السياحية أو المنظومة السياحية في الوقت الذي يتحدث المرشحون الثلاثة للتيار الاسلامي سليم العوا وأبوالفتوح ومحمد مرسي عن تغيير طبيعة العمل السياحي في مصر.
تغطية التماثيل
وقال إن الحديث عن تغطية التماثيل يدفع الدول الأخرى إلى انتقادنا بشدة لأنه يخرجنا من التاريخ لأن تلك التماثيل موروث تاريخي، مشيراً إلى أن الدكتور مرسي يريد التركيز على السياح العرب فقط.
وأضاف أن التركيز على السياحة العلاجية عبارة عن حديث انتخابي فقط، فهو لم يتحدث عن كيفية علاج المصريين أولاً الذين يفتقدون العلاج في الاساس.
دغدغة عواطف المواطن
وأشار إلى أن عدد المرشحين الذين لهم رؤية في قطاع السياحة لا يزيد على أربعة فقط والباقي يتلاعب بالحديث لدغدغة عواطف المواطن فقط، مؤكداً أن التلاعب بالإسلام والدين غير صحيح لأنه سبق وأن تم هذا وفشلت التجربة وهناك من يتغير حديثة بصورة دائمة.
وقال رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إلهامي الزيات إنه لم يجتمع أحد من المرشحين للرئاسة بأعضاء من القطاع السياحي إلا المرشح عمرو موسى، الذي اجتمع أكثر من مرة بالمسؤولين عن القطاع السياحي، وإن غضب منه البعض من وصفه السياحة بأنها صناعة هشة، لكنه كان يقصد التأثير عليها من أي حادث أو ظروف اقتصادية حتى لو في الدول المصدرة للسياحة إلى مصر.
وأضاف في برنامج "المرشح الرئيس" الذي يقدمه محمود الورواري على شاشة "العربية"، إن هناك مرشحين عرضوا العديد من المكملات لصناعة السياحة وليست في المنتج الأساسي للصناعة، مشيراً إلى أن المرشح حمدين صباحي كان جيداً في عرضه وإن كان يحتاج إلى الاجتماع بقطاع السياحة من أجل مزيد من الدقة لأن هناك العديد من الأطروحات التي جاءت عمومية.
وأكد أن طرح صباحي بتحويل قصور الرئاسة إلى مزارات سياحية من أجود المقترحات من مرشحي الرئاسة لأنها يمكن أن تدر دخلاً كبيراً للسياحة المصرية وإنتاجاً جديداً.
ثلث آثار مصر وليس العالم
وقال الزيات إن الدكتور العوا اعتمد على أن مصر تملك ثلثي آثار العالم وهي نسبة خاطئة لأن الحديث كان أن الأقصر بها ثلث آثار مصر وليس العالم، وهي نسبة خاطئة تؤكد أن الدكتور العوا لم يحصل على الأرقام الصحيحة بالنسبة لحركة السياحة المصرية.
وقال الزيات إن أبوالفتوح تجاهل وسائل الانتقال إلى إسبانيا عبر الطرق البرية اليسيرة في الوقت الذي يأتي أغلب السياح عبر المطارات.
وأضاف أن خالد علي لم يرتكز إلى جودة المنتج السياحي الذي يتيح عودة السياح إلى مصر أكثر من مرة ويقنع السياح بالقدوم إلى مصر وتميزها عن المقاصد السياحية الأخرى، موضحاً أن علي أشار إلى النموذج التركي دون أن يعلم ما هو المتوافر للمنظومة السياحية في تركيا وتفتقده مصر.
4 مرشحين فقط
وقال إن عدد من يدرك صناعة السياحة وله رؤية صحيحة هو أربعة مرشحين فقط، مشيراً إلى أن هناك مرشحين ذكروا أرقاماً ونسب للسياحة خطأ، ويجب أن يكون لدى المرشح الفكرة الأساسية بأنه رئيس لكل الشعب المصري وليس رئيس لفكر الحزب أو الاتجاه الذي خرج منه.
العوا يركز على الثقافة فقط
ومن جانبه قال الخبير السياحي رئيس هيئة التنمية السياحية الأسبق الدكتور عادل راضي إن هناك مفهوماً ناضجاً في برنامج عمرو موسى, وأشار إلى أن أحمد شفيق نجح في لمس كل عناصر الحركة السياحية نتيجة للخبرة التي عاشها من خلال توليه منصب وزير الطيران، كما أن المرشح حمدين صباحي له أفكار جديدة جيدة ولكنه تحدث عن عموميات كثيرة لم ترتبط بالواقع السياحي.
وقال إن الدكتور العوا تركزت الحركة السياحية عنده على نوع واحد وهو السياحة الثقافية فقط وتراجعت معها الأنواع الأخرى من الحركة السياحية.
وأشار إلى أن الدكتور أبوالفتوح لديه فهم خاطئ في مسألة الادارة السياحية وربطها بالموارد المتوافرة لصناعة السياحة.
وقال إن الدكتور محمد مرسى تركز برنامجه على السياحة الثقافية والأثرية ولكن هذا النوع من السياحة ضعيف الطلب.
تخويف السياح
وأشار راضي إلى أنه لن يزيد عدد من لديهم رؤية حقيقية لصناعة السياحة عن خمسة مرشحين فقط، مؤكداً أن قطاع السياحة يحتاج إلى رؤية حقيقية وليس تخويفاً السياح كما يحدث من مرشحي التيار الاسلامي أو الحديث في العموميات التي تعبر عن عدم وجود رؤية حقيقية لصاحبها.
اتهام غير صحيح
وعلى جانب آخر قال مساعد أول وزير السياحة هشام زعزوع إن أبوالفتوح لم يدرس قطاع السياحة بالصورة التي ترتقى لتكوين أي فكرة عن قطاع السياحة واتهامه لإدارة السياحة غير صحيح على الإطلاق.
وأكد أن خالد علي لمس نقطة هامة وهي قدرة تركيا على تنمية السياحة فيها تحت حكم إسلامي لم يغير في المعادلة السياحية أو المنظومة السياحية في الوقت الذي يتحدث المرشحون الثلاثة للتيار الاسلامي سليم العوا وأبوالفتوح ومحمد مرسي عن تغيير طبيعة العمل السياحي في مصر.
تغطية التماثيل
وقال إن الحديث عن تغطية التماثيل يدفع الدول الأخرى إلى انتقادنا بشدة لأنه يخرجنا من التاريخ لأن تلك التماثيل موروث تاريخي، مشيراً إلى أن الدكتور مرسي يريد التركيز على السياح العرب فقط.
وأضاف أن التركيز على السياحة العلاجية عبارة عن حديث انتخابي فقط، فهو لم يتحدث عن كيفية علاج المصريين أولاً الذين يفتقدون العلاج في الاساس.
دغدغة عواطف المواطن
وأشار إلى أن عدد المرشحين الذين لهم رؤية في قطاع السياحة لا يزيد على أربعة فقط والباقي يتلاعب بالحديث لدغدغة عواطف المواطن فقط، مؤكداً أن التلاعب بالإسلام والدين غير صحيح لأنه سبق وأن تم هذا وفشلت التجربة وهناك من يتغير حديثة بصورة دائمة.