×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

القضاء المصري يرفض الطعن في الانتخابات والعزل

 قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار مجدى العجاتى، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم السبت، بوقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة أول درجة ببطلان قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بإحالة قانون العزل السياسى للمحكمة الدستورية العليا، وقبلت المحكمة الطعون المقامة من اللجنة العليا للانتخابات والدكتور شوقى السيد الفقيه الدستورى على هذا الحكم. وأكدت المحكمة على أحقية اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بإحالة القوانين للمحكمة الدستورية العليا.

كما قضت الدائرة ذاتها بوقف تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بمدينة بنها ببطلان دعوة الناخبين، وبطلان القرار رقم 5 لسنة 2012 الصادر فى 7 مارس/أذار الماضى من رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية، فيما تضمنه فى مادته الأولى من دعوة الناخبين لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقبلت المحكمة الطعن المقام من اللجنة العليا للرئاسة على هذا الحكم، وأكدت على أنه يحق للجنة العليا للانتخابات أن تصدر قرارها بدعوة الناخبين لانتخابات رئاسة الجمهورية، نقلا عن تقرير لصحيفة "اليوم السابع" المصرية.
الإخوان يهاجمون السلفيين

وإلى ذلك، تراجع الإخوان المسلمون عن مطالبهم بسحب الثقة من الحكومة، وفتحوا النار على السلفيين بسبب دعمهم للمرشح الرئاسي عبدالمنعم أبوالفتوح في مواجهة المرشح الإخواني الدكتور محمد مرسي.

ووصف إمام وخطيب أكبر مساجد الإسكندرية، موقف السلفيين بالمخزي, في حين اتهم الداعيتين صفوت حجازي ومحمد عبد المقصود، السلفيين بالتبعية لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

ومن جهته, استنكر حزب النور السلفي تصريحات الإخوان, واصفاً إياها بالهمجية والخطيرة. وكشف عن انعقاد اجتماع قريب لدرس الرد المناسب.

ويشار الى أن هذا الهجوم على السلفيين تم في مدينة الإسكندرية، التي تعد معقلهم الرئيسي.

ومن جانبه، قال المرشح للرئاسة في مصر، أبو الفتوح، إن "على الرئيس المقبل أن يكون رئيساً لكل أبناء مصر، ويعبر عن مصلحتهم من دون تمييز، وأن يكون خادماً لهم، وألا يدير الوطن من برج عاجي".

وأكد أبوالفتوح خلال مؤتمر جماهيري في محافظة الشرقية أنه ضد التطاول على الرموز أو الشريعة الإسلامية، موضحاً أنه مع "الشريعة الوسطية بمفهومها الوطني بعيداً عن الحزبية".
مرشح الإخوان يدعو لتطبيق الشريعة

ومن جانبه، اعتبر مرشح الإخوان، مرسي، أنه "لا خوف من تطبيق شرع الله لأنه يهدف إلى الحق والعدل والعمل والمساواة"، نافيا "وجود تشريع في أي دستور عالمي أكثر توازنا من الشريعة الإسلامية".


وقال خلال مؤتمر عقده في السويس "إن الإسلام قادر على إقامة دولة العلم والأمن والسلام والاقتصاد والفكر والحريات".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر