مصر تنفي إستعانتها بأمن دولة سابقين لرصد القاعدة
مايو 8, 2012 12:53 مساءً
نفى مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية ما تداولته بعض وسائل الإعلام من أنباء حول بدء قطاع الأمن الوطنى الإستعانة بعدد من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة المنحل المختصين بمتابعة ملف التيار الدينى قبل ثورة 25 يناير لرصد تحركات القاعدة.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن جهاز الأمن المصري بدأ الاستعانة بعدد من ضباط أمن الدولة السابقين، والمختصين بمتابعة ملف التيار الديني قبل ثورة 25 يناير، لدراسة عناصر الجماعات الدينية المختلفة من المنتمين لتنظيم القاعدة، الذين دخلوا البلاد عقب الثورة، وظهرت خلال اعتصام العباسية، خاصة أن كاميرات المراقبة التقطت صوراً لعدد من الملثمين، ممن تثور شكوك حول انتمائهم إلى مصر.
وذكرت بأن الجهاز الأمني رصد عدداً كبيراً من العناصر المنتمية لجماعات لها علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن وفلسطين، دخلت البلاد عبر الأنفاق مع غزة، وقوافل التهريب القادمة من السودان وليبيا، واندمجت مع الخلايا النائمة في مصر، وبثت في شرايينها النشاط من جديد، ومارست عملها في سيناء، بالتنسيق مع جماعة جندالله الفلسطينية، ثم دفعت بعدد كبير من عناصرها إلى القاهرة وظهرت في اعتصام العباسية ملثمة.
وأشارت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى ورود معلومات تفيد بأن ضباط أمن الدولة السابقين قرروا الاستعانة بالأرشيف الإلكتروني المتحفظ عليه لدى جهات أمنية سيادية، والذي يضم الأسماء الحقيقية والحركية وصور العناصر من أعضاء تنظيم القاعدة والمحسوبة عليه، والحركات الجهادية والتكفيرية المصريين والأجانب، وأماكن تحركاتهم واتصالاتهم، وذلك لمطابقتها مع صور العناصر الملثمة التي ظهرت في أحداث العباسية، ورصد تحركاتها داخل البلاد.
وأوضحت المعلومات أن ضباط أمن الدولة السابقين تمكّنوا من رصد معلومات عن أن هذه العناصر بدأت محاولة إعادة نشاطها بشكل خفي في جمعة رفض وثيقة الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، ثم أحداث محمد محمود الأولى، وأقاموا خيمة لهم بالتحرير، ثم ظهروا أكثر كثافة في اعتصامات "أولاد أبوإسماعيل" سواء أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أو ميدان التحرير، وكان الظهور الأقوى لهم في أحداث العباسية كملثمين.
وكانت صحيفة "الأهرام" نقلت اليوم عن مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية أنه بعد تحريات مكثفة ودلائل أكدت أن المتهمين بالتحريض على أحداث العباسية الدامية، هم: حسن أبوالأشبال، الذى تواجد بمنطقة العباسية، وكذلك جمال صابر، المنسق لحركة "لازم حازم" بالإضافة إلى محمود طه، وعلي سعد.
وأضاف المصدر أن هناك فرقاً من المباحث الجنائية وقطاع الأمن العام، وقطاع الأمن الوطني توالي جهودها لتنفيذ قرار النيابة العسكرية بضبط المحرضين على أحداث العباسية الدامية. كما ذكر المصدر أن قوات الأمن توجّهت إلى محل إقامتهم، إلا أنه تبين اختفاءهم، لكنها تضاعف جهودها للقبض عليهم خلال الساعات القادمة.
كما رصد ضباط أمن الدولة عدداً من المناظرات الفكرية بين هذه العناصر وبعضها البعض وآخرين، وظهرت فتاوى تكفير الديمقراطية والانتخابات البرلمانية والرئاسية، والدعوة إلى تطبيق شرع الله، بجانب الاتفاق على وضع خطة تجوب المحافظات لإحياء العناصر النائمة، لتنفيذ أهداف الجماعات، وبث فيديوهات على الموقع الاجتماعي الشهير "يوتيوب"، لنشر أفكارهم ورؤاهم.
وأكدت المعلومات أن جهاز الأمن الوطني يسابق الزمن لرصد هذه العناصر قبل توغلها في نسيج المجتمع بالمحافظات والمدن والقرى المختلفة، للحد من نشاطها، ووأد أفكارها، ومراقبتهم وإحباط محاولات إعادة الخلايا النائمة للنشاط من جديد.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت أن جهاز الأمن المصري بدأ الاستعانة بعدد من ضباط أمن الدولة السابقين، والمختصين بمتابعة ملف التيار الديني قبل ثورة 25 يناير، لدراسة عناصر الجماعات الدينية المختلفة من المنتمين لتنظيم القاعدة، الذين دخلوا البلاد عقب الثورة، وظهرت خلال اعتصام العباسية، خاصة أن كاميرات المراقبة التقطت صوراً لعدد من الملثمين، ممن تثور شكوك حول انتمائهم إلى مصر.
وذكرت بأن الجهاز الأمني رصد عدداً كبيراً من العناصر المنتمية لجماعات لها علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة في باكستان وأفغانستان واليمن وفلسطين، دخلت البلاد عبر الأنفاق مع غزة، وقوافل التهريب القادمة من السودان وليبيا، واندمجت مع الخلايا النائمة في مصر، وبثت في شرايينها النشاط من جديد، ومارست عملها في سيناء، بالتنسيق مع جماعة جندالله الفلسطينية، ثم دفعت بعدد كبير من عناصرها إلى القاهرة وظهرت في اعتصام العباسية ملثمة.
وأشارت صحيفة "اليوم السابع" المصرية إلى ورود معلومات تفيد بأن ضباط أمن الدولة السابقين قرروا الاستعانة بالأرشيف الإلكتروني المتحفظ عليه لدى جهات أمنية سيادية، والذي يضم الأسماء الحقيقية والحركية وصور العناصر من أعضاء تنظيم القاعدة والمحسوبة عليه، والحركات الجهادية والتكفيرية المصريين والأجانب، وأماكن تحركاتهم واتصالاتهم، وذلك لمطابقتها مع صور العناصر الملثمة التي ظهرت في أحداث العباسية، ورصد تحركاتها داخل البلاد.
وأوضحت المعلومات أن ضباط أمن الدولة السابقين تمكّنوا من رصد معلومات عن أن هذه العناصر بدأت محاولة إعادة نشاطها بشكل خفي في جمعة رفض وثيقة الدكتور علي السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، ثم أحداث محمد محمود الأولى، وأقاموا خيمة لهم بالتحرير، ثم ظهروا أكثر كثافة في اعتصامات "أولاد أبوإسماعيل" سواء أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أو ميدان التحرير، وكان الظهور الأقوى لهم في أحداث العباسية كملثمين.
وكانت صحيفة "الأهرام" نقلت اليوم عن مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية أنه بعد تحريات مكثفة ودلائل أكدت أن المتهمين بالتحريض على أحداث العباسية الدامية، هم: حسن أبوالأشبال، الذى تواجد بمنطقة العباسية، وكذلك جمال صابر، المنسق لحركة "لازم حازم" بالإضافة إلى محمود طه، وعلي سعد.
وأضاف المصدر أن هناك فرقاً من المباحث الجنائية وقطاع الأمن العام، وقطاع الأمن الوطني توالي جهودها لتنفيذ قرار النيابة العسكرية بضبط المحرضين على أحداث العباسية الدامية. كما ذكر المصدر أن قوات الأمن توجّهت إلى محل إقامتهم، إلا أنه تبين اختفاءهم، لكنها تضاعف جهودها للقبض عليهم خلال الساعات القادمة.
كما رصد ضباط أمن الدولة عدداً من المناظرات الفكرية بين هذه العناصر وبعضها البعض وآخرين، وظهرت فتاوى تكفير الديمقراطية والانتخابات البرلمانية والرئاسية، والدعوة إلى تطبيق شرع الله، بجانب الاتفاق على وضع خطة تجوب المحافظات لإحياء العناصر النائمة، لتنفيذ أهداف الجماعات، وبث فيديوهات على الموقع الاجتماعي الشهير "يوتيوب"، لنشر أفكارهم ورؤاهم.
وأكدت المعلومات أن جهاز الأمن الوطني يسابق الزمن لرصد هذه العناصر قبل توغلها في نسيج المجتمع بالمحافظات والمدن والقرى المختلفة، للحد من نشاطها، ووأد أفكارها، ومراقبتهم وإحباط محاولات إعادة الخلايا النائمة للنشاط من جديد.