هولاند يعلن من الباستيل حركة تغيير وحربا ضد التقشف
مايو 7, 2012 05:37 صباحاً
أعلن الرئيس الفرنسي المنتخب، فرانسوا هولاند، منتصف ليل الأحد-الاثنين، أن فوزه في الانتخابات الرئاسية هو بداية "حركة صاعدة في كل أوروبا وربما في العالم"، وذلك في خطاب ألقاه أمام جموع غفيرة من أنصاره احتشدت في ساحة الباستيل للاحتفال بالانتصار.
وقال المرشح الاشتراكي الفائز في كلمة مقتضبة مخاطبا عشرات الآلاف من أنصاره: "هذه هي رسالتي، أنتم بالتأكيد أكثر من مجرد شعب يريد التغيير، أنتم حركة صاعدة في كل أوروبا، وربما في العالم، لحمل قيمنا وتطلعاتنا ومطالبنا بالتغيير"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وأضاف وقد بدا عليه التعب: "تذكروا كل حياتكم هذا التجمع الكبير في ساحة الباستيل، لأنه سيحفز كذلك شعوبا أخرى في أوروبا على التغيير"، متعهدا بـ "الانتهاء من التقشف". وتابع "في كل العواصم، هناك شعوب تتطلع إلينا وتريد منا الانتهاء من التقشف".
وكان الرئيس المنتخب وصل منتصف الليل إلى ساحة الباستيل، حيث احتشدت جموع غفيرة من أنصاره للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، في نفس الساحة التي احتفل فيها الاشتراكيون قبل 31 عاما بفوز أول رئيس اشتراكي للبلاد هو فرنسوا ميتران. ورافق هولاند في الباستيل صديقته فاليري تريرفايلر، وكان في انتظاره معظم أركان حزبه الاشتراكي.
وخاطب الرئيس المنتخب أنصاره: "سمعت إرادتكم في التغيير، قوتكم، أملكم، وأعرب لكم عن بالغ امتناني. شكرا، شكرا لكم لأنكم سمحتم لي بأن أصبح رئيسا للجمهورية".
وقال: "أريد أيضا أن أطلب منكم ألا تثبط عزيمتكم، هناك الكثير علينا فعله في الأشهر المقبلة، وأول ذلك إعطاء رئيس الجمهورية أغلبية"، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية المقررة يومي 10 و17 يونيو/حزيران القادم.
وحصل هولاند على 51.7 في المائة من الأصوات بعد فرز 99 في المائة من الأصوات، حسبما أشارت أرقام وزارة الداخلية، نقلا عن وكالة رويترز.
أما الرئيس المحافظ، نيكولا ساركوزي، فقد حصل على 48.3 في المائة، ليصبح الزعيم الأوروبي الحادي عشر الذي يطاح به من السلطة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي تفجرت عام 2008.
وقال المرشح الاشتراكي الفائز في كلمة مقتضبة مخاطبا عشرات الآلاف من أنصاره: "هذه هي رسالتي، أنتم بالتأكيد أكثر من مجرد شعب يريد التغيير، أنتم حركة صاعدة في كل أوروبا، وربما في العالم، لحمل قيمنا وتطلعاتنا ومطالبنا بالتغيير"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس.
وأضاف وقد بدا عليه التعب: "تذكروا كل حياتكم هذا التجمع الكبير في ساحة الباستيل، لأنه سيحفز كذلك شعوبا أخرى في أوروبا على التغيير"، متعهدا بـ "الانتهاء من التقشف". وتابع "في كل العواصم، هناك شعوب تتطلع إلينا وتريد منا الانتهاء من التقشف".
وكان الرئيس المنتخب وصل منتصف الليل إلى ساحة الباستيل، حيث احتشدت جموع غفيرة من أنصاره للاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، في نفس الساحة التي احتفل فيها الاشتراكيون قبل 31 عاما بفوز أول رئيس اشتراكي للبلاد هو فرنسوا ميتران. ورافق هولاند في الباستيل صديقته فاليري تريرفايلر، وكان في انتظاره معظم أركان حزبه الاشتراكي.
وخاطب الرئيس المنتخب أنصاره: "سمعت إرادتكم في التغيير، قوتكم، أملكم، وأعرب لكم عن بالغ امتناني. شكرا، شكرا لكم لأنكم سمحتم لي بأن أصبح رئيسا للجمهورية".
وقال: "أريد أيضا أن أطلب منكم ألا تثبط عزيمتكم، هناك الكثير علينا فعله في الأشهر المقبلة، وأول ذلك إعطاء رئيس الجمهورية أغلبية"، في إشارة إلى الانتخابات التشريعية المقررة يومي 10 و17 يونيو/حزيران القادم.
وحصل هولاند على 51.7 في المائة من الأصوات بعد فرز 99 في المائة من الأصوات، حسبما أشارت أرقام وزارة الداخلية، نقلا عن وكالة رويترز.
أما الرئيس المحافظ، نيكولا ساركوزي، فقد حصل على 48.3 في المائة، ليصبح الزعيم الأوروبي الحادي عشر الذي يطاح به من السلطة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية التي تفجرت عام 2008.