فرنسا تنتظر رئيسها المقبل والشعب حسم خياراته
مايو 6, 2012 04:18 صباحاً
تعيش فرنسا على إيقاع حمّى انتخاباتها، وتتركز أنظار الناخبين على شاشات التلفزيون عند السادسة بتوقيت غرينتش، من مساء غد الأحد لمعرفة رئيسهم المقبل.
وتخللت الجولات الانتخابية خطابات وسجالات بين المرشحين للرئاسة نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند، ولعل أبرزها المناظرة التلفزيونية التي جمعتهما، واتسمت بالحدة والحماس خصوصا فيما يتعلق بالملفات الكبرى، كالاقتصاد والهجرة والطاقة النووية، إلا أن هذه المناظرة لم تسمح لأحد المرشحين بتحقيق أسبقية على المرشح الآخر في انتظار حسم صناديق الاقتراع في الجولة الثانية المقررة غداً الأحد 6 مايو/أيار الجاري.
وتبقى الرهانات قائمة على تقاسم أصوات اليمين المتطرف والوسط وقوى أحزاب اليسار، حيث أعلنت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان أنها ستصوت بورقة بيضاء، فيما دعت مناصريها إلى الاختيار وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم، منتقدة في الوقت عينه إدارة ساركوزي لفرنسا.
كما أعلن رئيس حزب الحركة الديمقراطية فرانسوا بايرو، أنه سيصوت لصالح المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، لكنه لم يعطِ تعليمات تاركاً حرية الاختيار لكل ناخب من أنصاره، مؤكداً أنه سيصوت لفرانسوا هولاند، لأن ساركوزي ذهب بعيداً مع سياسة اليمين المتطرف، حسب قوله.
أما استطلاعات الرأي فتضع هولاند في الصدارة، رغم تقلُّص الفارق مع ساركوزي الذي يصفه بعض المحللين بأنه يمتلك بعض الأفكار الجيدة، إلا أنه وقع رهينة أثرياء فرنسا والقوى المالية الأوروبية.
وفي هذا السياق أكد المحلل السياسي للقناة الثالثة الفرنسية كريستيان ميللر أن هولاند سيكون الرئيس المقبل، وأن الفرنسيين لديهم رغبة عارمة في التغيير، لأنهم عانوا من غياب العلاقات الإنسانية في زمن الرئيس ساركوزي.
يذكر أن ساركوزي ألقى خطاباً، في آخر جولاته الانتخابية في سابل دولون (غرب فرنسا)، هاجم فيه بشدة اليسار مستنهضاً "الأغلبية الصامتة" من الممتنعين عن التصويت وناخبي اليمين المتطرف.
ووعد ساركوزي أنصاره الجمعة عبر أثير إذاعة أوروبا1 بأنهم "سيشهدون مفاجأة كبرى" الأحد. ويراهن مرشح اليمين على تعبئة كبيرة للناخبين، وعمد مجدداً إلى إضفاء طابع درامي مصيري على الاقتراع، مشيراً الجمعة إلى أن انتصار الاشتراكيين يعني المجازفة بأن تلقى فرنسا مصير إسبانيا الاقتصادي.
كما ركز ساركوزي في حملته بشكل أساسي على ملفات الهجرة والأمن والحدود على أمل جذب أصوات مناصري مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان (17.9%).
بينما اختار مرشح اليسار فرانسوا هولاند إنهاء حملته الانتخابية بزيارة لمنطقة موزيل الصناعية (شرق فرنسا)، حيث حقق اليمين المتطرف نتائج هامة.
ويبقى الغد الحد الفاصل، حيث سيقول الشارع الفرنسي كلمته، علماً أن الأغلبية حسمت أمرها باختيار رئيسها سواء أكان ساركوزي أم هولاند.
وتخللت الجولات الانتخابية خطابات وسجالات بين المرشحين للرئاسة نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرانسوا هولاند، ولعل أبرزها المناظرة التلفزيونية التي جمعتهما، واتسمت بالحدة والحماس خصوصا فيما يتعلق بالملفات الكبرى، كالاقتصاد والهجرة والطاقة النووية، إلا أن هذه المناظرة لم تسمح لأحد المرشحين بتحقيق أسبقية على المرشح الآخر في انتظار حسم صناديق الاقتراع في الجولة الثانية المقررة غداً الأحد 6 مايو/أيار الجاري.
وتبقى الرهانات قائمة على تقاسم أصوات اليمين المتطرف والوسط وقوى أحزاب اليسار، حيث أعلنت زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان أنها ستصوت بورقة بيضاء، فيما دعت مناصريها إلى الاختيار وفق ما تمليه عليهم ضمائرهم، منتقدة في الوقت عينه إدارة ساركوزي لفرنسا.
كما أعلن رئيس حزب الحركة الديمقراطية فرانسوا بايرو، أنه سيصوت لصالح المرشح الاشتراكي فرانسوا هولاند، لكنه لم يعطِ تعليمات تاركاً حرية الاختيار لكل ناخب من أنصاره، مؤكداً أنه سيصوت لفرانسوا هولاند، لأن ساركوزي ذهب بعيداً مع سياسة اليمين المتطرف، حسب قوله.
أما استطلاعات الرأي فتضع هولاند في الصدارة، رغم تقلُّص الفارق مع ساركوزي الذي يصفه بعض المحللين بأنه يمتلك بعض الأفكار الجيدة، إلا أنه وقع رهينة أثرياء فرنسا والقوى المالية الأوروبية.
وفي هذا السياق أكد المحلل السياسي للقناة الثالثة الفرنسية كريستيان ميللر أن هولاند سيكون الرئيس المقبل، وأن الفرنسيين لديهم رغبة عارمة في التغيير، لأنهم عانوا من غياب العلاقات الإنسانية في زمن الرئيس ساركوزي.
يذكر أن ساركوزي ألقى خطاباً، في آخر جولاته الانتخابية في سابل دولون (غرب فرنسا)، هاجم فيه بشدة اليسار مستنهضاً "الأغلبية الصامتة" من الممتنعين عن التصويت وناخبي اليمين المتطرف.
ووعد ساركوزي أنصاره الجمعة عبر أثير إذاعة أوروبا1 بأنهم "سيشهدون مفاجأة كبرى" الأحد. ويراهن مرشح اليمين على تعبئة كبيرة للناخبين، وعمد مجدداً إلى إضفاء طابع درامي مصيري على الاقتراع، مشيراً الجمعة إلى أن انتصار الاشتراكيين يعني المجازفة بأن تلقى فرنسا مصير إسبانيا الاقتصادي.
كما ركز ساركوزي في حملته بشكل أساسي على ملفات الهجرة والأمن والحدود على أمل جذب أصوات مناصري مرشحة الجبهة الوطنية مارين لوبان (17.9%).
بينما اختار مرشح اليسار فرانسوا هولاند إنهاء حملته الانتخابية بزيارة لمنطقة موزيل الصناعية (شرق فرنسا)، حيث حقق اليمين المتطرف نتائج هامة.
ويبقى الغد الحد الفاصل، حيث سيقول الشارع الفرنسي كلمته، علماً أن الأغلبية حسمت أمرها باختيار رئيسها سواء أكان ساركوزي أم هولاند.