انفجارات في دمشق وحلب.. وانشقاق عميد عن الجيش
مايو 5, 2012 09:40 صباحاً
قال أحد السكان إن انفجارا هز شارع الثورة بوسط دمشق صباح اليوم السبت ودمر سيارات قريبة، فيما سقط قتلى وجرحى في تفجير آخر وقع في حلب.
وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن سكانا تحدثوا عن انفجارين كبيرين في المنطقة إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
هذا وأعلن العميد غازي جابر العبود قائد الفوج 147 للإنزال الجوي في الجيش السوري انشقاقه عن جيش النظام السوري.
وتواصِلُ آلة النظام العسكرية حملاتها في مختلف المدن، وآخرُها صباحَ اليوم، حيث افيد بقصف عنيف على بساتين برزة في دمشق منذ ساعات الصباح الأولى، كما قصفت المدفعية الثقيلة المثبتة على تل النقيرة حي جوبر المليء بالنازحين، فيما قامت القوات بحملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
وشوهدت سحبُ الدخان تتصاعد بسبب الانفجارين اللذين هزّا العاصمة السورية، بالقرب من القصر العدلي، ما استدعى قوات الأمن السوري لإغلاق ساحة السبع بحرات وبعض الشوارع الرئيسية وفق ما أوردت شبكة شام الاخبارية.
دعوة للمراقبين إلى تشييع القتلى
من جهة ثانية، دعا المجلس الوطني السوري المعارض السبت المراقبين الدوليين الى حضور تشييع تسعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن السوري في تظاهرات امس الجمعة.
وقال المجلس في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه "نطالب المراقبين الدوليين بالتوجه (السبت) الى حيي التضامن وكفرسوسة حيث سيشيع شهداء يوم الجمعة".
واضاف المجلس الوطني في بيانه "كالعادة واجه النظام الحناجر بالرصاص، والمطالب بالقمع الدموي، وخص عاصمتنا الخالدة دمشق الشام بنصيب وافر من الرصاص في عدد كبير من أحيائها وخاصة حيي التضامن وكفر سوسة".
واعتبر المجلس أن تظاهرات دمشق "تثبت للنظام أن زعمه بأن دمشق مدينة محايدة مجرد زعم سقط في دمشق، وقبل ذلك في ريفها، منذ وقت طويل، كما سقط زعم مماثل في مدينة حلب القطب السكاني والاقتصادي والحضاري الاخر في سوريا".
وقد قتل 43 شخصاً برصاص القوات السورية واعتقل المئات، في جمعة "إخلاصنا خلاصنا" التي خرج فيه آلاف المناهضين للنظام بمناطق متفرقة من البلاد من أجل تأكيد ولائهم للثورة، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وتشهد دمشق وحلب (شمال) ثاني أكبر المدن السورية، تصاعدا في الحركة الاحتجاجية منذ اشهر.
والخميس، قتل أربعة طلاب في جامعة حلب برصاص الأمن السوري الذي اقتحم الجامعة عقب تظاهرات ليلية تنادي باسقاط النظام. وقد علقت جامعة حلب دروسها منذ ذلك الحين "بسبب الاوضاع الحالية".
وخلص بيان المجلس الوطني الى اعتبار ان التظاهرات التي شهدتها سوريا الجمعة "دليل قاطع على انهم (السوريين) يؤمنون بالتظاهر السلمي كأسلوب أساسي للتعبير عن الرأي، ووسيلة للتغيير الديموقراطي ودليل على انهم مازالوا يدعمون المبادرة الدولية العربية رغم عدم تنفيذ النظام اي من بنودها".
وتنص خطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان الى سوريا على وقف اطلاق النار باشراف دولي، وسحب الاسلحة الثقيلة من المدن، والسماح بدخول المساعدات، والسماح بالتظاهر السلمي، والبدء بحوار سياسي حول مرحلة انتقالية".
وصرح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بأن سكانا تحدثوا عن انفجارين كبيرين في المنطقة إلا أنه لم يذكر المزيد من التفاصيل.
هذا وأعلن العميد غازي جابر العبود قائد الفوج 147 للإنزال الجوي في الجيش السوري انشقاقه عن جيش النظام السوري.
وتواصِلُ آلة النظام العسكرية حملاتها في مختلف المدن، وآخرُها صباحَ اليوم، حيث افيد بقصف عنيف على بساتين برزة في دمشق منذ ساعات الصباح الأولى، كما قصفت المدفعية الثقيلة المثبتة على تل النقيرة حي جوبر المليء بالنازحين، فيما قامت القوات بحملة دهم واعتقالات في ريف دير الزور الشرقي.
وشوهدت سحبُ الدخان تتصاعد بسبب الانفجارين اللذين هزّا العاصمة السورية، بالقرب من القصر العدلي، ما استدعى قوات الأمن السوري لإغلاق ساحة السبع بحرات وبعض الشوارع الرئيسية وفق ما أوردت شبكة شام الاخبارية.
دعوة للمراقبين إلى تشييع القتلى
من جهة ثانية، دعا المجلس الوطني السوري المعارض السبت المراقبين الدوليين الى حضور تشييع تسعة متظاهرين قتلوا برصاص الامن السوري في تظاهرات امس الجمعة.
وقال المجلس في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه "نطالب المراقبين الدوليين بالتوجه (السبت) الى حيي التضامن وكفرسوسة حيث سيشيع شهداء يوم الجمعة".
واضاف المجلس الوطني في بيانه "كالعادة واجه النظام الحناجر بالرصاص، والمطالب بالقمع الدموي، وخص عاصمتنا الخالدة دمشق الشام بنصيب وافر من الرصاص في عدد كبير من أحيائها وخاصة حيي التضامن وكفر سوسة".
واعتبر المجلس أن تظاهرات دمشق "تثبت للنظام أن زعمه بأن دمشق مدينة محايدة مجرد زعم سقط في دمشق، وقبل ذلك في ريفها، منذ وقت طويل، كما سقط زعم مماثل في مدينة حلب القطب السكاني والاقتصادي والحضاري الاخر في سوريا".
وقد قتل 43 شخصاً برصاص القوات السورية واعتقل المئات، في جمعة "إخلاصنا خلاصنا" التي خرج فيه آلاف المناهضين للنظام بمناطق متفرقة من البلاد من أجل تأكيد ولائهم للثورة، حسبما أفادت لجان التنسيق المحلية.
وتشهد دمشق وحلب (شمال) ثاني أكبر المدن السورية، تصاعدا في الحركة الاحتجاجية منذ اشهر.
والخميس، قتل أربعة طلاب في جامعة حلب برصاص الأمن السوري الذي اقتحم الجامعة عقب تظاهرات ليلية تنادي باسقاط النظام. وقد علقت جامعة حلب دروسها منذ ذلك الحين "بسبب الاوضاع الحالية".
وخلص بيان المجلس الوطني الى اعتبار ان التظاهرات التي شهدتها سوريا الجمعة "دليل قاطع على انهم (السوريين) يؤمنون بالتظاهر السلمي كأسلوب أساسي للتعبير عن الرأي، ووسيلة للتغيير الديموقراطي ودليل على انهم مازالوا يدعمون المبادرة الدولية العربية رغم عدم تنفيذ النظام اي من بنودها".
وتنص خطة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان الى سوريا على وقف اطلاق النار باشراف دولي، وسحب الاسلحة الثقيلة من المدن، والسماح بدخول المساعدات، والسماح بالتظاهر السلمي، والبدء بحوار سياسي حول مرحلة انتقالية".