النيابة المصرية تستجوب 170 متهما في أحداث العباسية
مايو 5, 2012 09:38 صباحاً
بدأت نيابة شرق القاهرة العسكرية التحقيقات مع أكثر من 170 شخصاً من المتورطين في أحداث العباسية، تم القبض عليهم بعد اعتدائهم على ضباط وجنود القوات المسلحة القائمين على تأمين محيط وزارة الدفاع، وفقا لصحيفة مصرية.
وقد فرض المجلس العسكري المصري حظر تجول في ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع اعتباراً من الساعة 11 مساء حتى السابعة صباحا. كما "أهاب" بجميع المواطنين الالتزام التام بالقوانين والإجراءات، وأكد أن القوات المسلحة ستتخذ كل ما
يلزم ضمن إطار القانون لصد كل مخالف، كما ستتصدى "بعزم وحسم" لأي تجاوز.
يأتي هذا بعد أن أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وعناصر من الجيش المصري، عندما حاول بعض الشبان في العباسية اقتحام الحواجز ونزع الأسلاك الأقرب إلى وزارة الدفاع، عن سقوط أكثر من 373 جريحاً، وفق ما أعلنته وزارة الصحة المصرية.
وشهدت الساحة حالة كرّ وفرّ بين المتظاهرين وقوات الشرطة. في حين أفادت وزارة الصحة بإصابة 59 شخصاً في المواجهات بين الجيش والمحتجين.
وعمدت الشرطة إلى تفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام الحواجز مستخدمة خراطيم المياه، كما أطلق الجيش الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أدى إلى إغماء العديد من المتواجدين. ونجح في ابعاد المحتجين الذين حاولوا التقدم لاقتحام الوزارة، ودفعهم إلى التراجع إلى وسط ميدان العباسية من جديد.
وعمّت حالة من الغضب والاستياء، كما عمد المحتجون إلى رشق الشرطة والقوات الأمنية والجيش بالحجارة. وأفاد مراسل "العربية" بأن الوضع مرشح إلى مزيد من التأزيم، لاسيما أنه كانت هناك دعوة لاقتحام الوزارة.
في حين حذر الجيش المصري من تفاقم الوضع في هذه المنطقة بسبب أعمال الشغب.
وكان الآلاف من المصريين، توافدوا اليوم الجمعة، إلى ميداني العباسية والتحرير
بالقاهرة للمشاركة في تظاهرات أطلق عليها النشطاء في التحرير "جمعة النهاية"، أو "جمعة الزحف إلى المجلس العسكري"، في إشارة إلى المطالبة بإنهاء حكم المجلس العسكري، وسط مخاوف من مصادمات وسقوط ضحايا.
وانقسمت القوى السياسية في القاهرة حول ميدان التظاهر، حيث دعا العديد من القوى والأحزاب الليبرالية والدينية إلى التظاهر في ميدان العباسية باعتباره مقرّ اعتصام وزارة الدفاع، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين أنصارها إلى التظاهر بميدان التحرير باعتباره رمز الثورة المصرية، وذلك تحت عنوان "حقناً للدماء" واحتجاجاً على الأحداث الدامية التى شهدتها العباسية، خلال الأيام الماضية، والتى أسفرت عن سقوط 9 قتلى وما يقرب من 200 مصاب.
ودعا أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إلى مناصرة المعتصمين بالعباسية وتقديم الدعم لهم قائلين: "مناصرة إخوانكم فى العباسية واجب شرعي، ولابد من الانضمام إليهم".
ورغم الاختلاف في موقع التظاهرات، إلا أن القوى السياسية تبدي اتفاقاً حول أهداف التظاهر، وتتمثل في تسليم المجلس العسكري للسلطة في موعدها المقرر نهاية يونيو/حزيران المقبل، ومحاسبة الجناة في مجزرة العباسية والتي أوقعت 9 قتلى و179 جريحاً الأربعاء الماضي.
وتعد الدعوة لمليونية في ميدان العباسية هي الأولى من نوعها للقوى الثورية، حيث اعتاد المتظاهرون على التظاهر في ميدان التحرير، منذ اندلاع الثورة..
وحذر المجلس العسكري الحاكم، في مؤتمر صحافي أمس الخميس، من الاقتراب من مقر وزارة الدفاع، معلناً أنه لن يتساهل مع أي مخلٍّ بالأمن، معتبراً الجيش خطاً أحمر.
وفي الإسكندرية، دعا نشطاء من الحركات والائتلافات السياسية الثورية والقوى الإسلامية للخروج في مسيرة من محطة الرمل وسط المدينة، تصل إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر شرقا، لتوجيه رسالة إلى المجلس العسكري تطالبه فيها بتسليم البلد لسلطة مدنية.
وقد فرض المجلس العسكري المصري حظر تجول في ميدان العباسية ومحيط وزارة الدفاع اعتباراً من الساعة 11 مساء حتى السابعة صباحا. كما "أهاب" بجميع المواطنين الالتزام التام بالقوانين والإجراءات، وأكد أن القوات المسلحة ستتخذ كل ما
يلزم ضمن إطار القانون لصد كل مخالف، كما ستتصدى "بعزم وحسم" لأي تجاوز.
يأتي هذا بعد أن أسفرت الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وعناصر من الجيش المصري، عندما حاول بعض الشبان في العباسية اقتحام الحواجز ونزع الأسلاك الأقرب إلى وزارة الدفاع، عن سقوط أكثر من 373 جريحاً، وفق ما أعلنته وزارة الصحة المصرية.
وشهدت الساحة حالة كرّ وفرّ بين المتظاهرين وقوات الشرطة. في حين أفادت وزارة الصحة بإصابة 59 شخصاً في المواجهات بين الجيش والمحتجين.
وعمدت الشرطة إلى تفريق المتظاهرين ومنعهم من اقتحام الحواجز مستخدمة خراطيم المياه، كما أطلق الجيش الغاز المسيل للدموع بكثافة ما أدى إلى إغماء العديد من المتواجدين. ونجح في ابعاد المحتجين الذين حاولوا التقدم لاقتحام الوزارة، ودفعهم إلى التراجع إلى وسط ميدان العباسية من جديد.
وعمّت حالة من الغضب والاستياء، كما عمد المحتجون إلى رشق الشرطة والقوات الأمنية والجيش بالحجارة. وأفاد مراسل "العربية" بأن الوضع مرشح إلى مزيد من التأزيم، لاسيما أنه كانت هناك دعوة لاقتحام الوزارة.
في حين حذر الجيش المصري من تفاقم الوضع في هذه المنطقة بسبب أعمال الشغب.
وكان الآلاف من المصريين، توافدوا اليوم الجمعة، إلى ميداني العباسية والتحرير
بالقاهرة للمشاركة في تظاهرات أطلق عليها النشطاء في التحرير "جمعة النهاية"، أو "جمعة الزحف إلى المجلس العسكري"، في إشارة إلى المطالبة بإنهاء حكم المجلس العسكري، وسط مخاوف من مصادمات وسقوط ضحايا.
وانقسمت القوى السياسية في القاهرة حول ميدان التظاهر، حيث دعا العديد من القوى والأحزاب الليبرالية والدينية إلى التظاهر في ميدان العباسية باعتباره مقرّ اعتصام وزارة الدفاع، فيما دعت جماعة الإخوان المسلمين أنصارها إلى التظاهر بميدان التحرير باعتباره رمز الثورة المصرية، وذلك تحت عنوان "حقناً للدماء" واحتجاجاً على الأحداث الدامية التى شهدتها العباسية، خلال الأيام الماضية، والتى أسفرت عن سقوط 9 قتلى وما يقرب من 200 مصاب.
ودعا أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، إلى مناصرة المعتصمين بالعباسية وتقديم الدعم لهم قائلين: "مناصرة إخوانكم فى العباسية واجب شرعي، ولابد من الانضمام إليهم".
ورغم الاختلاف في موقع التظاهرات، إلا أن القوى السياسية تبدي اتفاقاً حول أهداف التظاهر، وتتمثل في تسليم المجلس العسكري للسلطة في موعدها المقرر نهاية يونيو/حزيران المقبل، ومحاسبة الجناة في مجزرة العباسية والتي أوقعت 9 قتلى و179 جريحاً الأربعاء الماضي.
وتعد الدعوة لمليونية في ميدان العباسية هي الأولى من نوعها للقوى الثورية، حيث اعتاد المتظاهرون على التظاهر في ميدان التحرير، منذ اندلاع الثورة..
وحذر المجلس العسكري الحاكم، في مؤتمر صحافي أمس الخميس، من الاقتراب من مقر وزارة الدفاع، معلناً أنه لن يتساهل مع أي مخلٍّ بالأمن، معتبراً الجيش خطاً أحمر.
وفي الإسكندرية، دعا نشطاء من الحركات والائتلافات السياسية الثورية والقوى الإسلامية للخروج في مسيرة من محطة الرمل وسط المدينة، تصل إلى مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر شرقا، لتوجيه رسالة إلى المجلس العسكري تطالبه فيها بتسليم البلد لسلطة مدنية.