×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"العسكري" يعقد مؤتمراً صحفياً.. والاعتصام يستمر

 يعقد المجلس العسكري الحاكم في مصر، اليوم الخميس، مؤتمرا صحفيا، يكشف فيه عن ملابسات تطور الأحداث في الاعتصام أمام وزارة الدفاع. وأسفرت الاشتباكات بين المعتصمين من أنصار المرشح الرئاسي المستبعد حازم أبو اسماعيل وعناصر ليبرالية ويسارية تطالب بإنهاء حكم المجلس العكسري، عن سقوط 20 قتيلا.

وفي أولى ساعات فجر اليوم الخميس، أدى العشرات من المتظاهرين، ومعظمهم من السلفيين، في محيط وزارة الدفاع صلاة القيام، بحسب تقارير من صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

وعلى جانب آخر، توافد عدد من المتظاهرين إلى محيط وزارة الدفاع، وقاموا بنصب الخيام استعداداً للاعتصام أمام مقر الوزارة، فيما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها في أنحاء الاعتصام تحسبا لهجوم من أي عناصر مجهولة ومسلحة. وساد ميدان العباسية - الذي امتدت إليه الاشتباكات الدامية أمس الأربعاء - حالة من الهدوء الحذر.

كما تواجدت قوات من الشرطة العسكرية في محيط وزارة الدفاع لتأمينها.

وإلى ذلك، أكد مجلس الشورى المصري أن الحق في الاعتصام والتظاهر السلمي الحضاري، هو حق مكفول قانوناً طالما التزم المتظاهرون والمعتصمون بروح ميدان التحرير وسلميته.

وشدد مجلس الشورى في بيان له على مسؤولية المجلس العسكري والحكومة في حفظ أرواح أبناء الشعب المصري.

وطالب، وزارة الداخلية بسرعة القبض على المتورطين في أحداث العباسية وتقديمهم للجهات القضائية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر