الأمن السوري يقتحم المدينة الجامعية في حلب
مايو 3, 2012 08:22 صباحاً
أفادت الهيئة العامة للثورة باقتحام المدينة الجامعية أمس الأربعاء بعد وصول 10 حافلات محملة بأكثر من 300 عنصر أمني مدججين بالأسلحة، نقلا عن تقرير لقناة "العربية" اليوم الخميس.
وأظهرت لقطات فيديو هروب طلاب جامعة حلب من السكن الجامعي بعد اقتحام الأمن لها.
ومن جهته، لفت اتحاد تنسيقيات الثورة إلى خروج مظاهرة حاشدة في الصالحية بدمشق، وتحديداً بين فرعي الأمن السياسي والأمن الداخلي.
وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى ارتفاع عدد القتلى في سوريا برصاص قوات النظام أمس الأربعاء إلى 30، سقط معظمهم في حلب، ومن بينهم سيدة وجنود منشقون.
كما أوردت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجارا عنيفا وقع في زملكا البلد في ريف دمشق. وتحدثت عن محاصرة حي مشاع الأربعين في حماة خلال جولة للمراقبين، وإمطار الرستن في حمص بعشرات من قذائف الهاون.
ولا يزال وقف إطلاق النار في سوريا هشا، غير أن وجود المراقبين ضروري للسيطرة على الوضع الميداني، وجاء هذا التصريح على لسان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، وسط ترقب لوصول المزيد من المراقبين إلى البلاد.
وقال مود: "المسألة ليست سهلة، نحن نرى من خلال أعمال العنف والانفجارات واطلاق النار، أن وقف إطلاق النار هش فعلا، وليس قويا. ولكن ما نراه ايضا على الأرض هو ان لوجود مراقبين لنا في مناطق معينة تأثير مهدئ، كما اننا نرى ان العاملين على الارض يتقبلون نصائح من المراقبين".
وأظهرت لقطات فيديو هروب طلاب جامعة حلب من السكن الجامعي بعد اقتحام الأمن لها.
ومن جهته، لفت اتحاد تنسيقيات الثورة إلى خروج مظاهرة حاشدة في الصالحية بدمشق، وتحديداً بين فرعي الأمن السياسي والأمن الداخلي.
وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى ارتفاع عدد القتلى في سوريا برصاص قوات النظام أمس الأربعاء إلى 30، سقط معظمهم في حلب، ومن بينهم سيدة وجنود منشقون.
كما أوردت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجارا عنيفا وقع في زملكا البلد في ريف دمشق. وتحدثت عن محاصرة حي مشاع الأربعين في حماة خلال جولة للمراقبين، وإمطار الرستن في حمص بعشرات من قذائف الهاون.
ولا يزال وقف إطلاق النار في سوريا هشا، غير أن وجود المراقبين ضروري للسيطرة على الوضع الميداني، وجاء هذا التصريح على لسان رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، الجنرال روبرت مود، وسط ترقب لوصول المزيد من المراقبين إلى البلاد.
وقال مود: "المسألة ليست سهلة، نحن نرى من خلال أعمال العنف والانفجارات واطلاق النار، أن وقف إطلاق النار هش فعلا، وليس قويا. ولكن ما نراه ايضا على الأرض هو ان لوجود مراقبين لنا في مناطق معينة تأثير مهدئ، كما اننا نرى ان العاملين على الارض يتقبلون نصائح من المراقبين".