×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

صحة رئيس مصر الجديد جيدة.. ولا تفاصيل إضافية

 اعتبر الدكتور عمر حلمي، وزير الصحة والسكان السابق وأستاذ جراحة الكبد أنه كان يجب على مرشحي الرئاسة المصرية الكشف الصريح عن حالتهم الصحية، لتلافي ما حصل من مشاكل في السابق.

وأقر ضمن حديثه إلى برنامج "سباق الرئاسة" على قناة "العربية" أن دساتير البلاد الديمقراطية لا تنص على إلزام مرشحي الرئاسة بالإعلان عن وضعهم الصحي، إلا أنه شرح أن في تلك البلاد يعالج الرئيس مثل المواطنين العاديين ضمن التأمين الصحي الشامل.
الضغط والسكري

وأضاف "في مصر لا نعرف على حساب من يُعالج الرئيس"، مذكراً أنه غالباً ما يُعالج في الخارج أو يأتي أطباء أجانب على وجه السرعة إلى القاهرة لعلاجه. واشتكى من أن نظام الرعاية غير موجود في مصر تماماً و "لا يزال الطب في مصر طباً شخصياً سرياً".

يذكر أنه عند سؤال مقدمة البرنامج لبعض مرشحي الرئاسة عن حالتهم الصحية، أكد أغلبهم أنهم بصحة جيدة إلا أن أيمن نور وعبدالمنعم أبوالفتوح أقرا بمعاناتهما من الضغط والسكري، "اللذين تسببا بهما النظام السابق لـ90% من الشعب المصري"، حسب قولهما.

وعلق حلمي على هذا الكلام، مؤكداً أن هذين المرضين منتشران جداً عالمياً إلا أنهما لا يعوقان عمل أي شخص إن تمت معالجتهما. إلا أنه انتقد عدم إفصاح المرشحين عن حالتهم الصحية، مضيفاً أنه وبعد خروج مصر من ثورة كان يتوقع أن يبادر المرشحون لتوقيع كشفهم الصحي، كما بادر بعضهم بإعلان ذمته المالية.
سن الرئيس

وعن عدم نص قانون الترشح على حد أقصى لسن المرشحين، أكد حلمي أن هذا ليس موجوداً في أي من دساتير العالم، لكنه أضاف أن لياقة وسن وقدرة المرشح على الحركة تؤثر جداً على قبول الناس له.

وختم قائلاً إنه كان يتوقع بعد أن أشعل الشباب ثورة مصر، أن يتصدر هؤلاء أو على الأقل جيل الوسط الواجهة السياسية، ويبقى كبار السن وذوو الخبرات كمستشارين لهم.

وعن هذا الموضوع، قال أكبر المرشحين للرئاسة المصرية سناً، عمرو موسى، إن "الخبرة مطلوبة في هذه المرحلة بالذات".
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر