×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سوريا ترفض منح تأشيرات لبعض مراقبي الأمم المتحدة

 أكد مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ايرفيه لادسو أن سوريا رفضت منح تأشيرات لبعض المراقبين التابعين للمنظمة الدولية.

كما أعلن أن المراقبين ما زالوا يلاحظون وجود "أسلحة ثقيلة" في المدن السورية، مؤكداً أن النظام والمعارضة ينتهكان مراراً وقف إطلاق النار.

وكشف أن المنظمة الدولية تسرع وتيرة نشر المراقبين غير المسلحين لضمان انتشار كل المراقبين الـ300 بنهاية مايو/أيار لمراقبة وقف إطلاق النار.

وأوضح قائلاً: "لدينا 24 مراقبا على أرض وأتوقع زيادة هذا العدد سريعا خلال الأسبوعين القادمين حتى تكتمل قوة مهمة المراقبة الدولية في سوريا بنهاية مايو/أيار".
أساليب عشوائية

ومن جانبها أعلنت راديكا كوماراسوامي، المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة للطفولة والصراعات المسلحة اليوم الثلاثاء عن وجود أنباء تفيد بمقتل أكثر من 34 طفلاً منذ بدء سريان وقف إطلاق النار "الهش" بين قوات الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة، في 12 من أبريل/نيسان الماضي.

وناشدت في بيان صادر عنها جميع الأطراف في سوريا الأحجام عن "الأساليب العشوائية التي ينجم عنها قتل الأطفال أو إصابتهم".

وميدانياً، أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية عن ارتفاع حصيلة القتلى اليوم الثلاثاء إلى 31. وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت عن مقتل سبعة وعشرين شخصا بنيران قوات النظام بينهم عائلة كاملة من تسعة أشخاص وجنود منشقين. كما أفادت، عن مقتل اثنين من العسكريين المنشقين إثر استهدافهم من قبل قوات النظام بعد نصب لهم كمين في بلدة الفطيرة في ادلب.

وفي طيبة الإمام في ريف حماة، اقتحمت قوات النظام المدينة ونفذت حملة اعتقالات. كما دمرت قوات النظام مداخل ومخارج مدينة دوما في ريف دمشق، ونشرت عناصر الجيش منفذة حملة تفتيش واسعة. و في قرية الجيعة في دير الزور، اقتحمت عناصر الجيش المدينة فجراً. كذلك داهم جيش النظام قرى تابعة لمنطقة البصيرة بعد قصف عنيف أدى الى سقوط ضحايا فيما سجلت حالات نزوح كبيرة.

أما في القحطانية التابعة للحسكة، فقد قامت احدى المدارس بفصل 91 طالبا كانوا قد خرجوا في تظاهرة مناهضة للنظام.
بان كي مون يدين

في المقابل، وعلى الصعيد السياسي دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء "التفجيرات الإرهابية" التي شهدتها مدينتي دمشق وإدلب السوريتين، والتي أسفرت عن سقوط 20 قتيلاً، الاثنين، وأعرب عن "قلق بالغ" لاستمرار العنف، رغم رؤيته أن الوضع الأمني تحسّن في مناطق انتشار مراقبي المنظمة الدولية.

في الوقت نفسه، قال ناشطون إن بعثة المراقبين ساهمت في تخفيف هجمات القوات الموالية للنظام رغم استمرار سفك الدماء.

ودعا كي مون إلى الوقف الفوري للعنف المسلح بجميع أشكاله من قبل كافة الأطراف، وإلى التعاون الكامل من الجميع مع عمل بعثة الأمم المتحدة في سوريا.

وإلى ذلك، أشار نشطاء من المعارضة السورية إلى تراجع الحملات العسكرية للقوات النظامية مع انتشار مراقبي الأمم المتحدة رغم استمرار نزيف الدم.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر