تصعيد قضية الجيزاوي وراءه إعلام مصري افتقد المهنية
مايو 1, 2012 07:46 صباحاً
اتهم إعلاميون ومسؤولون سعوديون ومصريون بعض وسائل الإعلام المصرية بأنها افتقدت المهنية في تغطيتها لقضية المحامي أحمد الجيزاوي المحتجز في السعودية.
جاء ذلك في برنامج "الثامنة" على قناة "mbc 1"، الذي افتتحه مقدمه الزميل داود الشريان بالإشارة إلى ما أسماه بـ"الأزمة الغوغائية الإعلامية التي برزت منذ 1980، عارضاً خلال هذه الحلقة تقريراً رصد فيه عدداً من الإعلاميين المصريين الذين ساهموا في تأجيج الأزمة السعودية المصرية، مثل: محمود سعد وعمرو أديب منى الشاذلي وغيرهم ممن حملوا على السعودية، سواء من خلال تعليقهم على الأزمة الحالية أو أزمات سابقة، معتبرين أن ما حدث للمحامي الجيزاوي يعتبر من باب "استغلال العمرة كمصيدة، ولا يجب استغلال الأراضي المقدسة كمصيدة من قبل السعودية.. المسألة إهانة.. القضية ملفقة زي الشمس... هي تمس كرامتنا.." إلخ. وصولاً لقول عمرو أديب: "الجيزاوي رايح عمرة وهذا يعطيه حصانة، لأنه في ضيافة بيت ربنا يجب أن يكون في حماية هذا البيت ويجب معاملته بطريقة مختلفة".
واستضافت الحلقة د.علي الموسى، الأكاديمي السعودي في جامعة الملك خالد والكاتب بصحيفة الوطن، ورئيس رابطة الإعلاميين المصريين بالسعودية لطفي عبداللطيف، كما شهدت مداخلات هاتفية متعددة من أكاديميين وإعلاميين مصريين.
وقال رئيس رابطة الإعلاميين المصريين بالسعودية لطفي عبداللطيف: "المتحولون في الإعلام المصري كانوا أحذية في نظام مبارك، وكانوا أدوات لنظام قمعي وصل بهم لهذه النجومية على حساب إعلاميين شرفاء مهنيين صادقين".
وأضاف: "هولاء المتحولون صاروا أداة للكيد وللإيقاع بالعلاقات مع المملكة، حيث يمررون قصصاً ملفقة بهدف الإثارة والإساءة".
وتابع: أطالب أعضاء نقابة الإعلام المصري وكلهم شرفاء بالتحقيق مع من استخدموا معلومات كاذبة تضر بالعلاقات وروجوا لها.. عمرو أديب كان أول من أهال التراب على شرفاء مصر وشباب وثورة مصر.
هذا فيما قال هاتفياً مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين المصريين السابق: "الموضوع لم يكن يستحق هذه الدوشة الكبيرة. علاقات السعودية ومصر استراتيجية وحب الشعبين لبعضهما وانسجامهما يضبط السياسية العربية وقرار السعودية ليس مستعجلاً عندما ندقق في الأمر".
وأكمل: "معلومات من أول لحظة سببت البلبلة.. إعلام البلدين مسؤول مسؤولية كاملة عن الوضع.. عدم الكلام مشكلة.. إيضاح الحقيقة من أول لحظة في أي من البلدين كفيل بتخفيف البلبلة.. على السعودية إدراك الحالة الجديدة للشعب المصري بعد الثورة".
أما عبدالله الأشعل المرشح المحتمل للرئاسة المصرية فقال هاتفيا: "جزء كبير من الإعلام المصري يتبع النظام السابق أو جهات أخرى، ويحاول الإيقاع بين البلدين. وبعد الثورة فتح الباب مما تسبب في تغيير الرأي العام. يجب على الحكومتين المصرية والسعودية أن تبحثا عن حل سريع مع عزل الشارع المصري".
هذا فيما اتهم الدكتور علي الموسى "مكرم والأشعل" بأنهما ممن استسلم للضغط العام قائلا: "هولاء يحاولون تسريب كلام لا يقولونه للصحافة المصرية... المجلس العسكري لم يتحرك ولم تتحرك أي جهة مسؤولة، فهل نقابة الصحافيين ستعمل شيئاً!".
منتقداً وصول المسألة للتحقير والازدراء، وذكر أن المرأة المنتقبة، التي شتمت في مقطع يوتيوب نشر في ثلاث قنوات رئيسية في مصر كان الهدف من وراء ذلك واضحا. وتابع "المصريون لا يريدون رؤية الحقيقة.. لا يذكرون بعض الأحداث المهمة.. السعودية البلد الوحيد اللي قبل شهور أعدم سبعة بالحد الشرعي لاجتماعهم لقتل مصري في السعودية.. الآن الجيزاوي هل لم نجد إلا هو لنلفق له هذه التهمة..".
حماية العلاقات من التدهور
من جهته، اعتبر السفير السعودي في مصر أحمد عبدالعزيز قطان أنه لا توجد أزمة بين السعودية مصر "لا سياسية ولا غيرها"، معتبراً أن قرار العاهل السعودي باستدعاء وليس سحب السفير السعودي الهدف منه كان فقط حماية العلاقات من التدهور.
وأضاف قطان أثناء حديثه لبرنامج "الثامنة" مع الزميل داود الشريان أنه: "لو تعرض أحد أفراد السفارة والقناصل كانت ستحدث مشاكل.. سحب السفير لحماية العلاقة، والأمر الآخر أن ما صدر عن قلة لا يجب أن ينسحب على الشعب المصري، هؤلاء هم الذين أساؤوا للمملكة والملك، وهم الغوغائيون وهدفهم الإساءة للعلاقات وتاريخها".
وقال: الخطأ الذي يحدث الآن في الصحافة المصرية والعربية هو تبني وجهة نظر وقصة مختلقة كأنها حقيقة مسلم بها.. أحكام تحصل ولا نعرف من أصدرها ومن أي محكمة فالمفروض أن الإعلام يجب أن يوضح ويرشد ويصدق".
واعتبر السفير "قطان" أن كل ما حدث لا يعني أنه شوه صورة الشعب المصري ولا واحد في المليون، أنا كسفير لا يمكن أن أقول إنها شوهت صورة الشعب المصري. هي قلة لم تتجاوز 300 إلى 400 شخص مدفوعين، وربما وراءهم جهة تدفعهم. أمر خادم الحرمين الشريفين كان لتفادي التطور، أما بخصوص التأشيرات السابقة فهي سارية المفعول حتى الأسبوع المقبل.
مدير الجمارك
واستعرض مدير عام جمارك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، محمد الغامدي القصة الحقيقية للقبض على المحامي الجيزاوي، وظروف اعتقاله واعترافاته بحضور زوجته، وضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، مضيفاً أن المواطن المصري ختم جوازه وقدم للجمارك إلى جهاز التفتيش وتحت الجهاز الضوئي تم كشف المضبوطات بداية من علب الحليب السائل، التي لوحظ أنها "خفيفة الوزن وليس فيها حليب ومغلقة من الخارج، ووجد في أسفلها الحبوب"، مشيراً إلى أن حقائب الراكب الجيزاوي أحيلت لغرفة التحقيق المبدئي، حفاظاً على سمعته وتيسراً للركاب.
وحول إجراءات التعامل مع المتهم المصري أكد الغامدي: أن ما ضبط من علب خشبية مكتوب على أعلاها القرآن الكريم كانت ممتلئة بالحبوب حتى في الأغطية.
مضيفاً أنه تم إيقافه وأشعر ببدء الإجراءات وعمل محضر الضبط ورقمه 266، واعترف ووقع على كل شيء.. وطلب منه أن يكتب فكتب الإقرار بخط يده بحضور رجل جمرك ولم يتواجد محققون ولا غيرهم. وهو من طلب من زوجته التي حضرت توقيعه وإقراره الذهاب.
محامي الجيزاوي
وفي مداخلة هاتفية أكد سليمان الحنيني محامي الجيزاوي، الذي عينته "حقوق الإنسان" في السعودية أنه حضر مع التهم وتأكد من عدم وجود أية ضغوط مورست عليه، قائلاً: "كلمته وحضرت معه بعض التحقيق ووقع على خطاب بعدم ممانعته من دفاعي عنه.. يقول بالعكس إنه يشيد بالمحققين وتعامل السلطات ونفى أية ضغوط وأكد الأريحية معه، ووجدته بدون أية قيود والمحقق سهل له الاتصال بزوجته وذويه".
هذا فيما استعرض تقرير آخر ما حدث من قيام بعض المعتمرين المصريين في الحج المنصرم من تحطيم لواجهات في مطار الملك عبدالعزيز، وقال مساعد المدير سمير ميرة (هاتفياً): المشكلة ليست مع المجلس العسكري ولا الشعب المصري.. الصور معبرة، وهذا غيض من فيض وهناك أمور كثيرة صبرنا عليها، ولكن توجيهات الملك واضحة بضبط النفس والتعامل معهم بكل تقدير وإنسانية والتسهيل لهم في كل شيء.. 160 ألف خلال عشرة أيام غادروا".
من جهته قال د. الموسى: أحترم أولا ثقافة الشعب المصري لكن لا نسمح بدهس كرامتنا على حساب ذلك.. هناك من يشحن المواطن المصري من 2011 وحتى اللحظة، هناك من يشحنهم.
نتيجة التصويت
رئيس رابطة الإعلاميين المصريين في السعودية لطفي عبد اللطيف
رئيس رابطة الإعلاميين المصريين في السعودية لطفي عبد اللطيف
أما نتيجة تصويت البرنامج فقد اختار 50% من المصوتين نسبة الأسباب لـ (الغوغائيين) ، و21% لأحزاب سياسة مصرية لها أجندات خاصة، و29% لـتساهل السعودية في التعامل.
وفيما اتهم الموسى من أسماهم (قادة الرأي) بأنهم من يحركون الشعوب من خلال الإعلام، طالب الشريان القنوات الإعلامية والصحف السعودية باعتماد قائمة سوداء لمن تخلوا عن الشرف المهني، مضيفاً أن مصر ليست بحاجة إليهم، وأنها "ممتلئة بالإعلاميين الشرفاء والقامات الكبيرة".
جاء ذلك في برنامج "الثامنة" على قناة "mbc 1"، الذي افتتحه مقدمه الزميل داود الشريان بالإشارة إلى ما أسماه بـ"الأزمة الغوغائية الإعلامية التي برزت منذ 1980، عارضاً خلال هذه الحلقة تقريراً رصد فيه عدداً من الإعلاميين المصريين الذين ساهموا في تأجيج الأزمة السعودية المصرية، مثل: محمود سعد وعمرو أديب منى الشاذلي وغيرهم ممن حملوا على السعودية، سواء من خلال تعليقهم على الأزمة الحالية أو أزمات سابقة، معتبرين أن ما حدث للمحامي الجيزاوي يعتبر من باب "استغلال العمرة كمصيدة، ولا يجب استغلال الأراضي المقدسة كمصيدة من قبل السعودية.. المسألة إهانة.. القضية ملفقة زي الشمس... هي تمس كرامتنا.." إلخ. وصولاً لقول عمرو أديب: "الجيزاوي رايح عمرة وهذا يعطيه حصانة، لأنه في ضيافة بيت ربنا يجب أن يكون في حماية هذا البيت ويجب معاملته بطريقة مختلفة".
واستضافت الحلقة د.علي الموسى، الأكاديمي السعودي في جامعة الملك خالد والكاتب بصحيفة الوطن، ورئيس رابطة الإعلاميين المصريين بالسعودية لطفي عبداللطيف، كما شهدت مداخلات هاتفية متعددة من أكاديميين وإعلاميين مصريين.
وقال رئيس رابطة الإعلاميين المصريين بالسعودية لطفي عبداللطيف: "المتحولون في الإعلام المصري كانوا أحذية في نظام مبارك، وكانوا أدوات لنظام قمعي وصل بهم لهذه النجومية على حساب إعلاميين شرفاء مهنيين صادقين".
وأضاف: "هولاء المتحولون صاروا أداة للكيد وللإيقاع بالعلاقات مع المملكة، حيث يمررون قصصاً ملفقة بهدف الإثارة والإساءة".
وتابع: أطالب أعضاء نقابة الإعلام المصري وكلهم شرفاء بالتحقيق مع من استخدموا معلومات كاذبة تضر بالعلاقات وروجوا لها.. عمرو أديب كان أول من أهال التراب على شرفاء مصر وشباب وثورة مصر.
هذا فيما قال هاتفياً مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين المصريين السابق: "الموضوع لم يكن يستحق هذه الدوشة الكبيرة. علاقات السعودية ومصر استراتيجية وحب الشعبين لبعضهما وانسجامهما يضبط السياسية العربية وقرار السعودية ليس مستعجلاً عندما ندقق في الأمر".
وأكمل: "معلومات من أول لحظة سببت البلبلة.. إعلام البلدين مسؤول مسؤولية كاملة عن الوضع.. عدم الكلام مشكلة.. إيضاح الحقيقة من أول لحظة في أي من البلدين كفيل بتخفيف البلبلة.. على السعودية إدراك الحالة الجديدة للشعب المصري بعد الثورة".
أما عبدالله الأشعل المرشح المحتمل للرئاسة المصرية فقال هاتفيا: "جزء كبير من الإعلام المصري يتبع النظام السابق أو جهات أخرى، ويحاول الإيقاع بين البلدين. وبعد الثورة فتح الباب مما تسبب في تغيير الرأي العام. يجب على الحكومتين المصرية والسعودية أن تبحثا عن حل سريع مع عزل الشارع المصري".
هذا فيما اتهم الدكتور علي الموسى "مكرم والأشعل" بأنهما ممن استسلم للضغط العام قائلا: "هولاء يحاولون تسريب كلام لا يقولونه للصحافة المصرية... المجلس العسكري لم يتحرك ولم تتحرك أي جهة مسؤولة، فهل نقابة الصحافيين ستعمل شيئاً!".
منتقداً وصول المسألة للتحقير والازدراء، وذكر أن المرأة المنتقبة، التي شتمت في مقطع يوتيوب نشر في ثلاث قنوات رئيسية في مصر كان الهدف من وراء ذلك واضحا. وتابع "المصريون لا يريدون رؤية الحقيقة.. لا يذكرون بعض الأحداث المهمة.. السعودية البلد الوحيد اللي قبل شهور أعدم سبعة بالحد الشرعي لاجتماعهم لقتل مصري في السعودية.. الآن الجيزاوي هل لم نجد إلا هو لنلفق له هذه التهمة..".
حماية العلاقات من التدهور
من جهته، اعتبر السفير السعودي في مصر أحمد عبدالعزيز قطان أنه لا توجد أزمة بين السعودية مصر "لا سياسية ولا غيرها"، معتبراً أن قرار العاهل السعودي باستدعاء وليس سحب السفير السعودي الهدف منه كان فقط حماية العلاقات من التدهور.
وأضاف قطان أثناء حديثه لبرنامج "الثامنة" مع الزميل داود الشريان أنه: "لو تعرض أحد أفراد السفارة والقناصل كانت ستحدث مشاكل.. سحب السفير لحماية العلاقة، والأمر الآخر أن ما صدر عن قلة لا يجب أن ينسحب على الشعب المصري، هؤلاء هم الذين أساؤوا للمملكة والملك، وهم الغوغائيون وهدفهم الإساءة للعلاقات وتاريخها".
وقال: الخطأ الذي يحدث الآن في الصحافة المصرية والعربية هو تبني وجهة نظر وقصة مختلقة كأنها حقيقة مسلم بها.. أحكام تحصل ولا نعرف من أصدرها ومن أي محكمة فالمفروض أن الإعلام يجب أن يوضح ويرشد ويصدق".
واعتبر السفير "قطان" أن كل ما حدث لا يعني أنه شوه صورة الشعب المصري ولا واحد في المليون، أنا كسفير لا يمكن أن أقول إنها شوهت صورة الشعب المصري. هي قلة لم تتجاوز 300 إلى 400 شخص مدفوعين، وربما وراءهم جهة تدفعهم. أمر خادم الحرمين الشريفين كان لتفادي التطور، أما بخصوص التأشيرات السابقة فهي سارية المفعول حتى الأسبوع المقبل.
مدير الجمارك
واستعرض مدير عام جمارك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، محمد الغامدي القصة الحقيقية للقبض على المحامي الجيزاوي، وظروف اعتقاله واعترافاته بحضور زوجته، وضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة، مضيفاً أن المواطن المصري ختم جوازه وقدم للجمارك إلى جهاز التفتيش وتحت الجهاز الضوئي تم كشف المضبوطات بداية من علب الحليب السائل، التي لوحظ أنها "خفيفة الوزن وليس فيها حليب ومغلقة من الخارج، ووجد في أسفلها الحبوب"، مشيراً إلى أن حقائب الراكب الجيزاوي أحيلت لغرفة التحقيق المبدئي، حفاظاً على سمعته وتيسراً للركاب.
وحول إجراءات التعامل مع المتهم المصري أكد الغامدي: أن ما ضبط من علب خشبية مكتوب على أعلاها القرآن الكريم كانت ممتلئة بالحبوب حتى في الأغطية.
مضيفاً أنه تم إيقافه وأشعر ببدء الإجراءات وعمل محضر الضبط ورقمه 266، واعترف ووقع على كل شيء.. وطلب منه أن يكتب فكتب الإقرار بخط يده بحضور رجل جمرك ولم يتواجد محققون ولا غيرهم. وهو من طلب من زوجته التي حضرت توقيعه وإقراره الذهاب.
محامي الجيزاوي
وفي مداخلة هاتفية أكد سليمان الحنيني محامي الجيزاوي، الذي عينته "حقوق الإنسان" في السعودية أنه حضر مع التهم وتأكد من عدم وجود أية ضغوط مورست عليه، قائلاً: "كلمته وحضرت معه بعض التحقيق ووقع على خطاب بعدم ممانعته من دفاعي عنه.. يقول بالعكس إنه يشيد بالمحققين وتعامل السلطات ونفى أية ضغوط وأكد الأريحية معه، ووجدته بدون أية قيود والمحقق سهل له الاتصال بزوجته وذويه".
هذا فيما استعرض تقرير آخر ما حدث من قيام بعض المعتمرين المصريين في الحج المنصرم من تحطيم لواجهات في مطار الملك عبدالعزيز، وقال مساعد المدير سمير ميرة (هاتفياً): المشكلة ليست مع المجلس العسكري ولا الشعب المصري.. الصور معبرة، وهذا غيض من فيض وهناك أمور كثيرة صبرنا عليها، ولكن توجيهات الملك واضحة بضبط النفس والتعامل معهم بكل تقدير وإنسانية والتسهيل لهم في كل شيء.. 160 ألف خلال عشرة أيام غادروا".
من جهته قال د. الموسى: أحترم أولا ثقافة الشعب المصري لكن لا نسمح بدهس كرامتنا على حساب ذلك.. هناك من يشحن المواطن المصري من 2011 وحتى اللحظة، هناك من يشحنهم.
نتيجة التصويت
رئيس رابطة الإعلاميين المصريين في السعودية لطفي عبد اللطيف
رئيس رابطة الإعلاميين المصريين في السعودية لطفي عبد اللطيف
أما نتيجة تصويت البرنامج فقد اختار 50% من المصوتين نسبة الأسباب لـ (الغوغائيين) ، و21% لأحزاب سياسة مصرية لها أجندات خاصة، و29% لـتساهل السعودية في التعامل.
وفيما اتهم الموسى من أسماهم (قادة الرأي) بأنهم من يحركون الشعوب من خلال الإعلام، طالب الشريان القنوات الإعلامية والصحف السعودية باعتماد قائمة سوداء لمن تخلوا عن الشرف المهني، مضيفاً أن مصر ليست بحاجة إليهم، وأنها "ممتلئة بالإعلاميين الشرفاء والقامات الكبيرة".