السعودية تغلق سفارتها في مصر إثر محاولة اقتحامها
أبريل 29, 2012 07:07 صباحاً
قررت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، استدعاء سفيرها في مصر للتشاور، وإغلاق السفارة وقنصلياتها بمصر مؤقتاً.
وقد أحاطت قوات الأمن المركزي مبنى سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، اليوم السبت، بطوق أمني، تحسباً لأي وقفات احتجاجية.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، "تطرق فيه للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، آملاً أن تعيد المملكة النظر في قرار استدعاء سفيرها وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس"، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقد أجابه العاهل السعودي بأنه سينظر "في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وفقاً للظروف ومصلحة البلدين، التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين"، بحسب الوكالة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن رئيس المجلس العسكري، المشير محمد حسين طنطاوي، يجري اتصالات مع الحكومة السعودية في محاولة لاحتواء الموقف.
وإلى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية السعودية، أسامة النقلي، ما نسب للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، من أن المحكومين المصريين في السجون السعودية سيعودون في توابيت، مؤكداً أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.
وقد أحاطت قوات الأمن المركزي مبنى سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة، اليوم السبت، بطوق أمني، تحسباً لأي وقفات احتجاجية.
وتلقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، "تطرق فيه للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، آملاً أن تعيد المملكة النظر في قرار استدعاء سفيرها وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كل من الإسكندرية والسويس"، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقد أجابه العاهل السعودي بأنه سينظر "في هذا الأمر خلال الأيام المقبلة، وفقاً للظروف ومصلحة البلدين، التي تنبع من تاريخ طويل في العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين"، بحسب الوكالة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن رئيس المجلس العسكري، المشير محمد حسين طنطاوي، يجري اتصالات مع الحكومة السعودية في محاولة لاحتواء الموقف.
وإلى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية السعودية، أسامة النقلي، ما نسب للأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، من أن المحكومين المصريين في السجون السعودية سيعودون في توابيت، مؤكداً أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة.