×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مسيرة "جمعة الوطن" بالأردن ترفع سقف الهتافات

 حذر مشاركون في مسيرة إصلاحية خرجت عقب صلاة الجمعة من المسجد الحسيني في وسط البلد مما اعتبروه التفافاً على مسيرة الإصلاح في الأردن، وطالب المشاركون بالإصلاح الجذري وصولاً لتحقيق مبدأ "الشعب مصدر السلطات"، إضافة إلى حلّ البرلمان ووقف الملاحقات والتدخلات الأمنية في الحياة السياسية.

وشهدت المسيرة، التي جاءت تحت عنوان "جمعة الوطن"، ارتفاعاً في سقف الهتافات التي وجّهت إلى رأس النظام مباشرة.

واعتبر المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السابق سالم الفلاحات "أن النظام يحصّن ويحرس الفساد ويمنع نقدها من أجل أن يبقى الأردن بهذه الحالة".

ومن جانبه، قال اللواء المتقاعد موسى الحديد إن "النظام يفتقر إلى الإرادة السياسية الحقيقية للإصلاح".

وفي أول ردّ فعل للحراك الشعبي، انتقد المتظاهرون رئيس الوزراء المكلف فايز الطراونة، وسياسة تعيين الحكومات، مطالبين بحكومة إنقاذ وطني.

ورحّب المشاركون في المسيرة، التي دعت إليها الحركة الإسلامية وأحزاب المعارضة برئيس الوزراء الجديد، على طريقتهم وذلك بـ"حرق" العلم الإسرائيلي، مذكرين بدور الطراونة في المفاوضات الأردنية الإسرائيلية، حيث كان عضواً في مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية بين عامي 1991 و1994، ورئيساً لوفد الأردن إلى المفاوضات بين عامي 1993 و1994.

وأشار المتظاهرون إلى تاريخ الطراونة، الذي كان وزيراً للتموين في حكومة زيد الرفاعي في عام 1989، والتي أقالها الملك حسين بن طلال آنذاك، على وقع احتجاجات في مدن الجنوب المعروفة بـ"هبة نيسان".

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كلّف الطراونة بتشكيل حكومة جديدة خلفاً لرئيس الوزراء عون الخصاونة، الذي قدم استقالته بشكل مفاجئ أمس الخميس.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر