ناشطة سورية تواجه اتهامات تصل عقوبتها إلى الإعدام
أبريل 27, 2012 04:37 مساءً
عربت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن قلقها إزاء مصير الناشطة يارا ميشيل شماس، البالغة من العمر 21 عاماً والتي تواجه اتهامات تصل عقوبتها الى الإعدام، بحسب ما جاء في بيان للمنظمة التي طالبت السلطات السورية بالإفراج عن الصحافيين والناشطين، وفقاً لخطة المبعوث الدولي كوفي عنان.
وأوضحت المنظمة أن من بين هذه التهم الموجّهة للناشطة "إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر"، وهي كفيلة بإنزال عقوبة الإعدام بحقها.
وكانت عناصر من الأمن السوري اعتقلت 12 شاباً وشابة، بينهم يارا شماس ابنة المحامي والناشط ميشيل شماس، ومجموعة من أصدقائها أثناء وجودهم في مقهى نينيار الواقع في حي باب شرقي في دمشق مساء السابع من آذار/مارس.
كما أعربت المنظمة عن قلقها على مصير المواطن الصحافي علي محمود عثمان الذي كان ينشط في حمص والذي اعتقل في 28 مارس الماضي لدى أجهزة المخابرات "ويعاني التعذيب"، والناشطة نورا الجيزاوي، والصحافيين التركيين آدم أوزكوز وحميد كوشكون، وأعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذين اعتقلوا مع رئيس المركز مازن درويش في السادس عشر من شباط/فبراير، والصحافية ماري اسكندر عيسى وزوجها الطبيب جوزيف نخلة، وعدد كبير آخر من الصحافيين والمدونين والناشطين الذين اعتقل معظمهم خلال الاحتجاجات.
وقالت المنظمة "في حين أن مراقبي الأمم المتحدة يحاولون بصعوبة إنجاز مهمتهم، تأمل مراسلون بلا حدود في أن تلفت الانتباه إلى عدة انتهاكات لحرية الإعلام يستمر نظام بشار الأسد في ارتكابها، لاسيما بحبس من يملكون الشجاعة لإطلاعنا على أخبار الوضع السائد في سوريا".
ودعت المنظمة "الى الإفراج الفوري عن كل الإعلاميين والمواطنين الصحافيين ومستخدمي الانترنت الذين يسجنهم النظام".
وأوضحت المنظمة أن من بين هذه التهم الموجّهة للناشطة "إثارة الحرب الأهلية أو الاقتتال الطائفي بتسليح السوريين أو بحملهم على التسلح بعضهم ضد البعض الآخر"، وهي كفيلة بإنزال عقوبة الإعدام بحقها.
وكانت عناصر من الأمن السوري اعتقلت 12 شاباً وشابة، بينهم يارا شماس ابنة المحامي والناشط ميشيل شماس، ومجموعة من أصدقائها أثناء وجودهم في مقهى نينيار الواقع في حي باب شرقي في دمشق مساء السابع من آذار/مارس.
كما أعربت المنظمة عن قلقها على مصير المواطن الصحافي علي محمود عثمان الذي كان ينشط في حمص والذي اعتقل في 28 مارس الماضي لدى أجهزة المخابرات "ويعاني التعذيب"، والناشطة نورا الجيزاوي، والصحافيين التركيين آدم أوزكوز وحميد كوشكون، وأعضاء المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذين اعتقلوا مع رئيس المركز مازن درويش في السادس عشر من شباط/فبراير، والصحافية ماري اسكندر عيسى وزوجها الطبيب جوزيف نخلة، وعدد كبير آخر من الصحافيين والمدونين والناشطين الذين اعتقل معظمهم خلال الاحتجاجات.
وقالت المنظمة "في حين أن مراقبي الأمم المتحدة يحاولون بصعوبة إنجاز مهمتهم، تأمل مراسلون بلا حدود في أن تلفت الانتباه إلى عدة انتهاكات لحرية الإعلام يستمر نظام بشار الأسد في ارتكابها، لاسيما بحبس من يملكون الشجاعة لإطلاعنا على أخبار الوضع السائد في سوريا".
ودعت المنظمة "الى الإفراج الفوري عن كل الإعلاميين والمواطنين الصحافيين ومستخدمي الانترنت الذين يسجنهم النظام".