مسؤول إيراني يدعو إلى "الاتحاد التام" مع العراق
أبريل 25, 2012 01:59 مساءً
دعا النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، خلال استقباله المالكي في طهران أمس، الى "اتحاد البلدين بشكل تام لتشكيل قوة كبيرة على الصعيد العالمي"، مما يشكل مؤشرا جديدا على أن إيران ترى في الحكم العراقي وفي المالكي شخصيا، سندا قويا لمواجهة ضغوط دولية مزدوجة تتعلق بمشروعها النووي وبحليفها السوري.
وبحسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، فإن رحيمي تحدث خلال لقائه المالكي عن "علاقات متينة وفريدة من نوعها بين البلدين" في إشارة إلى أن الكثير من القيادات الحاكمة في العراق تدين بالولاء لطهران، وسبق لها أن تمتعت بحماية طهران لها خلال عملها ضد نظام صدام حسين.
وبرر رحيمي دعوته إلى "الوحدة بين إيران والعراق" بقوله إنه "يتم تدبير مؤامرات على المستوى الدولي ضد الشعبين الإيراني والعراقي بسبب معتقداتهما وأهدافهما، وإذا اتحد البلدان بشكل تام فإنهما سيشكلان قوة كبيرة على الصعيد العالمي".
وأكد رحيمي على ضرورة "تطوير العلاقات بأسرع ما يمكن" لافتا إلى أن "ربط السكك الحديد والتعاون في مجال النفط وتجارة الترانزيت، من المجالات المهمة لتوسيع العلاقات الاقتصادية، كما وضع إنجازات إيران تحت تصرف العراق".
المالكي من جهته، رأى أن "التوافق السياسي بين إيران والعراق متحقق، لكن هناك حاجة للتوافق الثقافي والعلمي والاقتصادي"، مشيراً إلى "وجود عزيمة راسخة لدى مسؤولي البلدين لتحقيق هذا الهدف".
وبحسب ما أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء، فإن رحيمي تحدث خلال لقائه المالكي عن "علاقات متينة وفريدة من نوعها بين البلدين" في إشارة إلى أن الكثير من القيادات الحاكمة في العراق تدين بالولاء لطهران، وسبق لها أن تمتعت بحماية طهران لها خلال عملها ضد نظام صدام حسين.
وبرر رحيمي دعوته إلى "الوحدة بين إيران والعراق" بقوله إنه "يتم تدبير مؤامرات على المستوى الدولي ضد الشعبين الإيراني والعراقي بسبب معتقداتهما وأهدافهما، وإذا اتحد البلدان بشكل تام فإنهما سيشكلان قوة كبيرة على الصعيد العالمي".
وأكد رحيمي على ضرورة "تطوير العلاقات بأسرع ما يمكن" لافتا إلى أن "ربط السكك الحديد والتعاون في مجال النفط وتجارة الترانزيت، من المجالات المهمة لتوسيع العلاقات الاقتصادية، كما وضع إنجازات إيران تحت تصرف العراق".
المالكي من جهته، رأى أن "التوافق السياسي بين إيران والعراق متحقق، لكن هناك حاجة للتوافق الثقافي والعلمي والاقتصادي"، مشيراً إلى "وجود عزيمة راسخة لدى مسؤولي البلدين لتحقيق هذا الهدف".