إسرائيل تشرّع بؤراً استيطانية بالضفة الغربية
أبريل 24, 2012 08:51 صباحاً
شرعت إسرائيل ثلاث بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، على ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في بيان اليوم الثلاثاء.
وجاء في البيان أن لجنة وزارية "قررت تشريع وضع ثلاثة كتل سكانية أقيمت في التسعينيات بناء على قرارات حكومات سابقة"، خلال اجتماع عقدته في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين.
وبحسب أرقام صادرة عن منظمة السلام "الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، يبلغ عدد مستوطني بؤرة بروخين الواقعة شمال الضفة الغربية نحو 350 مستوطنا بينما يقيم 240 مستوطنا في كل من بؤرة ريحاليم شمال الضفة وبؤرة سانسانا الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأكد مسؤول اسرائيلي اليوم الثلاثاء بان "القرار لا يغير الواقع على الارض" ولا يعني "اقامة مستوطنات جديدة او توسيع مستوطنات قائمة" بحسب وكالة "فرانس برس".
ومن جهتها نددت هاجيت اوفران من حركة السلام "الآن" المناهضة للاستيطان بقرار الحكومة الذي يعني اقامة مستوطنات جديدة بطريقة ملتوية.
وقالت أوفران إن "الحكومة الاسرائيلية تكشف عن سياستها الحقيقية فهي تقوم ببناء مستوطنات جديدة بدلا من الذهاب للسلام".
واضافت "هذه المرة الاولى منذ عام 1990 التي تقرر فيها حكومة اسرائيل اقامة مستوطنات جديدة ومناورة الحكومة القاضية بتشكيل لجنة لإقامة المستوطنات هي خدعة تهدف لإخفاء السياسة الحقيقية المتبعة عن الناس".
وأوضحت أوفران بان القرار لا يغير من الواقع الحالي على الارض مشيرة الى انه "طوال كل هذه السنوات كانت هذه البؤر غير قانونية وقالت الدولة بانها غير حقيقية والان تصبح فجأة حقيقية".
وتعتبر اسرائيل المستوطنات المقامة على اراض فلسطينية دون موافقة حكومية غير شرعية وتقوم بإزالتها، وفي الغالب تكون هذه البؤر مكونة من عدد صغير من المقطورات .
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 سواء اقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلة او بمعارضتها.
ويقيم اكثر من 310 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 ألف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.
وجاء في البيان أن لجنة وزارية "قررت تشريع وضع ثلاثة كتل سكانية أقيمت في التسعينيات بناء على قرارات حكومات سابقة"، خلال اجتماع عقدته في وقت متأخر من ليل أمس الاثنين.
وبحسب أرقام صادرة عن منظمة السلام "الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، يبلغ عدد مستوطني بؤرة بروخين الواقعة شمال الضفة الغربية نحو 350 مستوطنا بينما يقيم 240 مستوطنا في كل من بؤرة ريحاليم شمال الضفة وبؤرة سانسانا الواقعة جنوب الضفة الغربية.
وأكد مسؤول اسرائيلي اليوم الثلاثاء بان "القرار لا يغير الواقع على الارض" ولا يعني "اقامة مستوطنات جديدة او توسيع مستوطنات قائمة" بحسب وكالة "فرانس برس".
ومن جهتها نددت هاجيت اوفران من حركة السلام "الآن" المناهضة للاستيطان بقرار الحكومة الذي يعني اقامة مستوطنات جديدة بطريقة ملتوية.
وقالت أوفران إن "الحكومة الاسرائيلية تكشف عن سياستها الحقيقية فهي تقوم ببناء مستوطنات جديدة بدلا من الذهاب للسلام".
واضافت "هذه المرة الاولى منذ عام 1990 التي تقرر فيها حكومة اسرائيل اقامة مستوطنات جديدة ومناورة الحكومة القاضية بتشكيل لجنة لإقامة المستوطنات هي خدعة تهدف لإخفاء السياسة الحقيقية المتبعة عن الناس".
وأوضحت أوفران بان القرار لا يغير من الواقع الحالي على الارض مشيرة الى انه "طوال كل هذه السنوات كانت هذه البؤر غير قانونية وقالت الدولة بانها غير حقيقية والان تصبح فجأة حقيقية".
وتعتبر اسرائيل المستوطنات المقامة على اراض فلسطينية دون موافقة حكومية غير شرعية وتقوم بإزالتها، وفي الغالب تكون هذه البؤر مكونة من عدد صغير من المقطورات .
ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات المقامة على الاراضي المحتلة منذ العام 1967 سواء اقيمت بموافقة الحكومة الإسرائيلة او بمعارضتها.
ويقيم اكثر من 310 الف مستوطن اسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة وهو رقم في تزايد مستمر. ويقيم نحو 200 ألف آخرين في أكثر من عشرة أحياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة.