الحكومة المصرية توقف تدفق الغاز إلى إسرائيل
أبريل 23, 2012 12:48 صباحاً
ذكرت مصادر إسرائيلية أن مصر أبلغت إسرائيل بأنها قررت إلغاء صفقة تزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي من جانب واحد، ووقف تدفق الغاز المصري لإسرائيل.
وقالت إن القرار ينطوي بالإضافة إلى التبعات الاقتصادية على أبعاد سياسية لأن اتفاق السلام ينص على تزويد مصر لإسرائيل بالنفط ومشتقاته.
وكانت وسائل الإعلام المصرية ذكرت أن رئيس الشركة القابضة للغاز "إيجاس" محمد شعيب أعلن أن الشركة أنهت اتفاقها طويل الأجل مع شركتي شرق المتوسط وأمبال أمريكان اللتين تنقلان الغاز المصري لإسرائيل.
وأرجع شعيب القرار إلى مخالفة أمبال وشرق المتوسط لشروط تعاقد نقل الغاز، ما دعا شركة إيجاس إلى إنهاء اتفاقها بموجب بنود التعاقد الذي يعطي لإيجاس حق إنهائه حال عدم وفاء الشركتين بشروطه.
من جانبها اعتبرت شركة شرق المتوسط الإلغاء غير قانوني وطالبت إيجاس بالتراجع عن القرار، وأكدت أنها وأمبال ومساهمين أجانب آخرين يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.
وفي أول تعقيب لمسؤول إسرائيلى على قرار مصر إلغاء تصدير الغاز إلى إسرائيل قال يوفال شتانيتس، وزير المالية، إنه ينظر بقلق إلى هذا الإعلان الأحادي الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وأضاف فى تصريحات لراديو إسرائيل نشرتها "بوابة الأهرام" أن القرار المصري يشكل سابقة خطيرة تلقي بظلالها على اتفاقات كامب ديفيد، وأنه يجب مضاعفة الجهود لتأمين تدفق الغاز الإسرائيلي، بغية ترسيخ الاستقلال في مجال الطاقة وخفض أسعار الكهرباء في الاقتصاد الإسرائيلي.
من جانبه وصف رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب شاؤول موفاز إعلان مصر إلغاء الاتفاق بمد إسرائيل بالغاز الطبيعي بأزمة غير مسبوقة من حيث خطورتها في العلاقات الإسرائيلية المصرية، وقال إن الحديث يجري عن خرق مصري فظ لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، الأمر الذي يستوجب رداً أمريكياً فورياً، وذلك بصفتها الراعية لاتفاقات كامب ديفيد.
من جانبها أوضحت شركة (أمبال) الإسرائيلية، التي كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق، أنها تدرس اللجوء سواء إلى القضاء أو إلى المستوى السياسي للتعامل مع القضية.
ورجحت تحليلات صحافية أولية أن تكون الخطوة المصرية غير محسومة نهائياً، وأنها قد تكون وسيلة للضغط على الشركة.
الصحافة الإسرائيلية: أول ثمار فوز الإخوان
وسيطرت حالة من الغضب الشديد على مختلف الدوائر الإسرائيلية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن القرار سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي، وسيؤدي إلى رفع أسعار الكهرباء والكثير من مصادر الطاقة المرتبطة بالغاز.
وقال سلفان شالوم، القيادي الإسرائيلي الشهير، إن مصر تثير أزمة لا مبرر لها مع إسرائيل الآن، زاعما أن الرد على مصر يجب أن يكون أمريكياً، خاصة أن أمريكا تمنح مصر الكثير من المعونات والمساعدات وهي وحدها القادرة على إقناع المصريين بالعدول عن قرارهم.
من جانبها قالت صحيفة "معاريف" إن القرار يمثل صدمة كبيرة لإسرائيل، زاعمة أنه أول ثمار فوز الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" بالانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن الحزب طالما هدد بوقف إمداد الغاز إلى إسرائيل، وهو ما نفذه الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يؤكد أن القادم من القاهرة سيكون أسوأ، متوقعة أن تلغي مصر الكثير من أنشطة التعاون مع إسرائيل في المستقبل نتيجة لما أسمته الصحيفة بضغوط الإخوان المسلمين.
وقالت إن القرار ينطوي بالإضافة إلى التبعات الاقتصادية على أبعاد سياسية لأن اتفاق السلام ينص على تزويد مصر لإسرائيل بالنفط ومشتقاته.
وكانت وسائل الإعلام المصرية ذكرت أن رئيس الشركة القابضة للغاز "إيجاس" محمد شعيب أعلن أن الشركة أنهت اتفاقها طويل الأجل مع شركتي شرق المتوسط وأمبال أمريكان اللتين تنقلان الغاز المصري لإسرائيل.
وأرجع شعيب القرار إلى مخالفة أمبال وشرق المتوسط لشروط تعاقد نقل الغاز، ما دعا شركة إيجاس إلى إنهاء اتفاقها بموجب بنود التعاقد الذي يعطي لإيجاس حق إنهائه حال عدم وفاء الشركتين بشروطه.
من جانبها اعتبرت شركة شرق المتوسط الإلغاء غير قانوني وطالبت إيجاس بالتراجع عن القرار، وأكدت أنها وأمبال ومساهمين أجانب آخرين يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة.
وفي أول تعقيب لمسؤول إسرائيلى على قرار مصر إلغاء تصدير الغاز إلى إسرائيل قال يوفال شتانيتس، وزير المالية، إنه ينظر بقلق إلى هذا الإعلان الأحادي الجانب من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وأضاف فى تصريحات لراديو إسرائيل نشرتها "بوابة الأهرام" أن القرار المصري يشكل سابقة خطيرة تلقي بظلالها على اتفاقات كامب ديفيد، وأنه يجب مضاعفة الجهود لتأمين تدفق الغاز الإسرائيلي، بغية ترسيخ الاستقلال في مجال الطاقة وخفض أسعار الكهرباء في الاقتصاد الإسرائيلي.
من جانبه وصف رئيس المعارضة الإسرائيلية النائب شاؤول موفاز إعلان مصر إلغاء الاتفاق بمد إسرائيل بالغاز الطبيعي بأزمة غير مسبوقة من حيث خطورتها في العلاقات الإسرائيلية المصرية، وقال إن الحديث يجري عن خرق مصري فظ لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية، الأمر الذي يستوجب رداً أمريكياً فورياً، وذلك بصفتها الراعية لاتفاقات كامب ديفيد.
من جانبها أوضحت شركة (أمبال) الإسرائيلية، التي كانت قد قررت رفع دعوى ضد الحكومة المصرية لعدم التزامها ببنود الاتفاق، أنها تدرس اللجوء سواء إلى القضاء أو إلى المستوى السياسي للتعامل مع القضية.
ورجحت تحليلات صحافية أولية أن تكون الخطوة المصرية غير محسومة نهائياً، وأنها قد تكون وسيلة للضغط على الشركة.
الصحافة الإسرائيلية: أول ثمار فوز الإخوان
وسيطرت حالة من الغضب الشديد على مختلف الدوائر الإسرائيلية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن القرار سيكون له آثار سلبية على الاقتصاد الإسرائيلي، وسيؤدي إلى رفع أسعار الكهرباء والكثير من مصادر الطاقة المرتبطة بالغاز.
وقال سلفان شالوم، القيادي الإسرائيلي الشهير، إن مصر تثير أزمة لا مبرر لها مع إسرائيل الآن، زاعما أن الرد على مصر يجب أن يكون أمريكياً، خاصة أن أمريكا تمنح مصر الكثير من المعونات والمساعدات وهي وحدها القادرة على إقناع المصريين بالعدول عن قرارهم.
من جانبها قالت صحيفة "معاريف" إن القرار يمثل صدمة كبيرة لإسرائيل، زاعمة أنه أول ثمار فوز الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" بالانتخابات البرلمانية، مشيرة إلى أن الحزب طالما هدد بوقف إمداد الغاز إلى إسرائيل، وهو ما نفذه الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا القرار يؤكد أن القادم من القاهرة سيكون أسوأ، متوقعة أن تلغي مصر الكثير من أنشطة التعاون مع إسرائيل في المستقبل نتيجة لما أسمته الصحيفة بضغوط الإخوان المسلمين.