القوات السورية تقتحم بعنف مدينة دوما بريف دمشق
أبريل 22, 2012 12:18 مساءً
اقتحمت القوات النظامية السورية مدينة دوما منذ ساعات الصباح الأولى بعدد من الدبابات تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جدا، وفق ما قاله مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق في بيان له اليوم الأحد.
وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الإنترنت سحب الدخان في سماء المدينة وأصوات إطلاق نيران ثقيلة، وأصوات تكبير من المساجد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين في المدينة اليوم الأحد أحدهما برصاص قناصة والآخر بإطلاق نار عشوائي.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد إن القوات النظامية "تدخل بشكل يومي إلى المدينة، لكن الاقتحام اليوم هو الأشد".
واعتبر السعيد أن الهدف من اقتحام المدينة هو "تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها، ولأنها مركز احتجاجات الريف الدمشقي".
وتشهد مدينة دوما باستمرار تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام، كان آخرها تظاهرة ضخمة يوم الجمعة، فيما أطلق عليه الناشطون اسم "جمعة سننتصر ويهزم الاسد".
وتقع دوما على بعد حوالى عشرة كيلومترات عن العاصمة دمشق، ويبلغ عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة.
واستولى المنشقون على المدينة في 21 كانون الثاني/يناير لفترة وجيزة بعد قتال عنيف مع قوات الأمن قبل أن ينسحبوا وتسقط المدينة بعد ذلك بيد الجيش.
ومنذ ذلك الوقت شهدت المدينة اقتحامات متعددة واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.
وفي قرية حتيتة التركمان بريف دمشق، قتل مواطن برصاص حاجز أمني بعد منتصف الليل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عنان يدعو إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة
من جانبه قال الوسيط الدولي كوفي عنان اليوم الأحد إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نشر 300 مراقب آخرين لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا يمثل لحظة حاسمة لاستقرار البلاد.
ودعا عنان في بيان صدر في جنيف كلا من قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة إلى إلقاء أسلحتهم والعمل مع المراقبين العزل لدعم الوقف الهش لإطلاق النار الذي بدأ سريانه قبل عشرة أيام.
وقال عنان يجب أن تكف الحكومة خاصة عن استخدام الأسلحة الثقيلة، وأن تسحب هذه الأسلحة والوحدات المسلحة من المراكز السكنية، وأن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الخطة المؤلفة من ست نقاط، مشيرا إلى خطته للسلام التي قبلها الجانبان لإنهاء العنف المستمر منذ 13 شهرا.
وأظهرت مقاطع بثها ناشطون على الإنترنت سحب الدخان في سماء المدينة وأصوات إطلاق نيران ثقيلة، وأصوات تكبير من المساجد.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط قتيلين في المدينة اليوم الأحد أحدهما برصاص قناصة والآخر بإطلاق نار عشوائي.
وبحسب وكالة "فرانس برس" قال عضو مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد إن القوات النظامية "تدخل بشكل يومي إلى المدينة، لكن الاقتحام اليوم هو الأشد".
واعتبر السعيد أن الهدف من اقتحام المدينة هو "تأديبها بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت فيها، ولأنها مركز احتجاجات الريف الدمشقي".
وتشهد مدينة دوما باستمرار تظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط النظام، كان آخرها تظاهرة ضخمة يوم الجمعة، فيما أطلق عليه الناشطون اسم "جمعة سننتصر ويهزم الاسد".
وتقع دوما على بعد حوالى عشرة كيلومترات عن العاصمة دمشق، ويبلغ عدد سكانها نحو مئة ألف نسمة.
واستولى المنشقون على المدينة في 21 كانون الثاني/يناير لفترة وجيزة بعد قتال عنيف مع قوات الأمن قبل أن ينسحبوا وتسقط المدينة بعد ذلك بيد الجيش.
ومنذ ذلك الوقت شهدت المدينة اقتحامات متعددة واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين.
وفي قرية حتيتة التركمان بريف دمشق، قتل مواطن برصاص حاجز أمني بعد منتصف الليل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
عنان يدعو إلى وقف استخدام الأسلحة الثقيلة
من جانبه قال الوسيط الدولي كوفي عنان اليوم الأحد إن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة نشر 300 مراقب آخرين لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا يمثل لحظة حاسمة لاستقرار البلاد.
ودعا عنان في بيان صدر في جنيف كلا من قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة إلى إلقاء أسلحتهم والعمل مع المراقبين العزل لدعم الوقف الهش لإطلاق النار الذي بدأ سريانه قبل عشرة أيام.
وقال عنان يجب أن تكف الحكومة خاصة عن استخدام الأسلحة الثقيلة، وأن تسحب هذه الأسلحة والوحدات المسلحة من المراكز السكنية، وأن تنفذ بالكامل التزاماتها بموجب الخطة المؤلفة من ست نقاط، مشيرا إلى خطته للسلام التي قبلها الجانبان لإنهاء العنف المستمر منذ 13 شهرا.