القاعدة قد تشرب السم في حال قتل القنصل السعودي
أبريل 21, 2012 08:27 مساءً
ناقشت الحلقة الأسبوعية من برنامج "صناعة الموت" حادثة اختطاف القنصل السعودي عبدالله الخالدي في مدينة عدن جنوب اليمن على أيدي تنظيم القاعدة، وكانت من أهم مطالب التنظيم الإفراج عن نساء سجينات من السجون السعودية، جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين عضو التنظيم خالد الشدوخي وبين السفير علي الحمدان.
وفي هذا الخصوص قال الباحث سعيد الجمحي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية لقناة "العربية" إن طلب تسليم النساء للقاعدة في اليمن يعكس ثقة كبيرة، ويعلن أن تنظيم القاعدة أصبح له دولة.
وردا على سؤال حول إذا ما أقدمت القاعدة على قتل الخالدي، قال الجمحي إن القاعدة ستمنى بخسارة كبيرة غير متوقعه على المستوى الفكري لأن الخالدي إنساناً مدنيا، وأضاف كأن التنظيم شرب السم بمقتل الخالدي، وهم بذلك يحاولون تقليد عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذين يتعمدون اختطاف الأجانب.
وأشار الجمحي بأن القاعدة بذلك ستفتح باب اختطاف المدنيين وتحدث جرحاً غائراً لن يندمل بسبب أفعالها، وبذلك تعلن القاعدة عداءها للشعب اليمني والسعودي وتكون قد قتلت نفسها.
أما على المستوى الرسمي في حال تنفيذ عملية القتل، قال الجمحي: إن الحكومة السعودية لها سياسات محددة في التعامل مع الإرهابيين، وأن تنفيذ تلك النوعية من المطالب من رابع المستحيلات، ونوه إلى أن عملية الاختطاف ستعزز العلاقات الثنائية بين صنعاء والرياض وخاصة على المستوى الأمني والعسكري.
ومن جهته قال الكاتب السعودي محمد الملفي، إن القاعدة سعت لتنفيذ هذه العملية "لاعتقادها أن هناك بارقة أمل في تنفيذ المطالب، وصرح أن السعودية لا تبالي بمطالبهم، وقال إن ما ظهر من الجانب السعودي في التعامل مع هذه القضية رسالة إلى من يقود القاعدة في الظل.
وفي هذا الخصوص قال الباحث سعيد الجمحي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية لقناة "العربية" إن طلب تسليم النساء للقاعدة في اليمن يعكس ثقة كبيرة، ويعلن أن تنظيم القاعدة أصبح له دولة.
وردا على سؤال حول إذا ما أقدمت القاعدة على قتل الخالدي، قال الجمحي إن القاعدة ستمنى بخسارة كبيرة غير متوقعه على المستوى الفكري لأن الخالدي إنساناً مدنيا، وأضاف كأن التنظيم شرب السم بمقتل الخالدي، وهم بذلك يحاولون تقليد عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذين يتعمدون اختطاف الأجانب.
وأشار الجمحي بأن القاعدة بذلك ستفتح باب اختطاف المدنيين وتحدث جرحاً غائراً لن يندمل بسبب أفعالها، وبذلك تعلن القاعدة عداءها للشعب اليمني والسعودي وتكون قد قتلت نفسها.
أما على المستوى الرسمي في حال تنفيذ عملية القتل، قال الجمحي: إن الحكومة السعودية لها سياسات محددة في التعامل مع الإرهابيين، وأن تنفيذ تلك النوعية من المطالب من رابع المستحيلات، ونوه إلى أن عملية الاختطاف ستعزز العلاقات الثنائية بين صنعاء والرياض وخاصة على المستوى الأمني والعسكري.
ومن جهته قال الكاتب السعودي محمد الملفي، إن القاعدة سعت لتنفيذ هذه العملية "لاعتقادها أن هناك بارقة أمل في تنفيذ المطالب، وصرح أن السعودية لا تبالي بمطالبهم، وقال إن ما ظهر من الجانب السعودي في التعامل مع هذه القضية رسالة إلى من يقود القاعدة في الظل.