السودان يطرح 4 شروط لتطبيع العلاقات مع جوبا
أبريل 20, 2012 09:16 مساءً
طرح السودان اليوم الجمعة شروطاً لـ"تطبيع" العلاقات مع جنوب السودان، بعد استعادة السيطرة على مدينة "هجليج" النفطية التي سيطرت عليها قوات الجنوب طوال عشرة أيام. وأورد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية أن "السودان سيطبع علاقاته مع جنوب السودان وفق أربعة شروط"، وعلى "جنوب السودان أن يلتزم باحترامها".
من جهته، أعلن وزير إعلام جنوب السودان أن قواته ستنسحب قريباً من هجليج تنفيذاً لدعوات مجلس الأمن.
وطلبت الحكومة السودانية أن "توافق" سلطات جنوب السودان و"تعترف" بالاتفاقات الموقعة سابقاً ومذكرة التفاهم حول الأمن وبينها "ميثاق عدم الاعتداء" الذي وقعه في شباط/فبراير رئيسا الاستخبارات في البلدين.
كما طالبت أن تعترف سلطات الجنوب بالحدود التي كانت موجودة قبل استقلال السودان عن بريطانيا ومصر في الأول من كانون الثاني/يناير 1956.
ودعت الحكومة السودانية إلى انهاء "كل الاعتداءات" على أراضيها وانسحاب قوات الجنوب التي لا تزال على هذه الأراضي، وأن توقف جوبا دعمها للمتمردين الذين يقاتلون الدولة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهو أمر ينفيه جنوب السودان.
كذلك، طلبت الحكومة السودانية من سكان جنوب السودان أن يكفوا عن "دعم أو استقبال" الفصائل المتمردة من إقليم دارفور (غرب السودان) التي رفضت توقيع اتفاق سلام مع الحكومة.
يذكر أن البيان أتى بعد إعلان وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة "هجليج" اليوم من براثن جيش جنوب السودان وكبدته خسائر فادحة، وأشار إلى أن السودان سيواصل متابعة فلول العمالة أينما حلوا، مشدداً في الوقت ذاته على أنهم جاهزون لإكمال المهمة إلى نهايتها.
من جانبه قال الرئيس السوداني عمر البشير أمام تجمع في الخرطوم احتفاء بإعادة السيطرة على منطقة هجليج النفطية، إن قواته هزمت جيش جنوب السودان.
وأضاف البشير مرتديا الزي العسكري أمام آلاف من أنصاره تجمعوا أمام مقر رئاسة أركان الجيش في العاصمة السودانية "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة، هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال والزحف لن يقف. الحرب بدأت ولن تنتهي".
جاء ذلك بعد أن صرح رئيس جنوب السودان سالفا كير أنه أصدر أمراً لجيشه بالانسحاب بدءاً من اليوم الجمعة من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي سيطر عليها في العاشر من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضح الرئيس كير في بيان قرأه المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين في مؤتمر صحافي أن الانسحاب "سيكتمل خلال ثلاثة أيام".
ونوه رئيس جنوب السودان في البيان إلى أن الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لإشاعة "أجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
وقد لاقت سيطرة جنوب السودان على حقول النفط تنديداً من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولاحت في الأيام المنصرمة ملامح حرب شاملة بين الخرطوم وجوبا ولاسيما بعد إعلان حالة التعبئة العامة في صفوف الجيش السوداني.
وسبق أن أعلنت جوبا أنها ترغب في إحلال قوات أممية في منطقة أبيي المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي تعد من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين عقب استقلال جنوب السودان عام 2011.
ومن ناحية أخرى قد قام وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل بزيارة إلى كل من الخرطوم وجوبا لنزع فتيل الأزمة المستعرة بينهما.
من جهته، أعلن وزير إعلام جنوب السودان أن قواته ستنسحب قريباً من هجليج تنفيذاً لدعوات مجلس الأمن.
وطلبت الحكومة السودانية أن "توافق" سلطات جنوب السودان و"تعترف" بالاتفاقات الموقعة سابقاً ومذكرة التفاهم حول الأمن وبينها "ميثاق عدم الاعتداء" الذي وقعه في شباط/فبراير رئيسا الاستخبارات في البلدين.
كما طالبت أن تعترف سلطات الجنوب بالحدود التي كانت موجودة قبل استقلال السودان عن بريطانيا ومصر في الأول من كانون الثاني/يناير 1956.
ودعت الحكومة السودانية إلى انهاء "كل الاعتداءات" على أراضيها وانسحاب قوات الجنوب التي لا تزال على هذه الأراضي، وأن توقف جوبا دعمها للمتمردين الذين يقاتلون الدولة السودانية في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهو أمر ينفيه جنوب السودان.
كذلك، طلبت الحكومة السودانية من سكان جنوب السودان أن يكفوا عن "دعم أو استقبال" الفصائل المتمردة من إقليم دارفور (غرب السودان) التي رفضت توقيع اتفاق سلام مع الحكومة.
يذكر أن البيان أتى بعد إعلان وزير الدفاع السوداني عبدالرحيم محمد حسين، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير منطقة "هجليج" اليوم من براثن جيش جنوب السودان وكبدته خسائر فادحة، وأشار إلى أن السودان سيواصل متابعة فلول العمالة أينما حلوا، مشدداً في الوقت ذاته على أنهم جاهزون لإكمال المهمة إلى نهايتها.
من جانبه قال الرئيس السوداني عمر البشير أمام تجمع في الخرطوم احتفاء بإعادة السيطرة على منطقة هجليج النفطية، إن قواته هزمت جيش جنوب السودان.
وأضاف البشير مرتديا الزي العسكري أمام آلاف من أنصاره تجمعوا أمام مقر رئاسة أركان الجيش في العاصمة السودانية "ليس هناك انسحاب، نحن ضربناهم عنوة وقوة، هم بدأوا القتال ونحن الذين نعلن متى ينتهي القتال والزحف لن يقف. الحرب بدأت ولن تنتهي".
جاء ذلك بعد أن صرح رئيس جنوب السودان سالفا كير أنه أصدر أمراً لجيشه بالانسحاب بدءاً من اليوم الجمعة من منطقة هجليج النفطية المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي سيطر عليها في العاشر من أبريل/نيسان الحالي.
وأوضح الرئيس كير في بيان قرأه المتحدث باسم الحكومة برنابا ماريال بنجامين في مؤتمر صحافي أن الانسحاب "سيكتمل خلال ثلاثة أيام".
ونوه رئيس جنوب السودان في البيان إلى أن الانسحاب تقرر استجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي وعدد من مسؤولي المجتمع الدولي وكذلك لإشاعة "أجواء تسهم في استئناف الحوار مع السودان".
وقد لاقت سيطرة جنوب السودان على حقول النفط تنديداً من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
ولاحت في الأيام المنصرمة ملامح حرب شاملة بين الخرطوم وجوبا ولاسيما بعد إعلان حالة التعبئة العامة في صفوف الجيش السوداني.
وسبق أن أعلنت جوبا أنها ترغب في إحلال قوات أممية في منطقة أبيي المتنازع عليها مع الخرطوم، والتي تعد من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين عقب استقلال جنوب السودان عام 2011.
ومن ناحية أخرى قد قام وزير الخارجية المصري محمد عمرو كامل بزيارة إلى كل من الخرطوم وجوبا لنزع فتيل الأزمة المستعرة بينهما.