×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قوات إسرائيلية مع "جوبا" في مواجهة الجيش السوداني

 كشفت تقارير صحفية بإسرائيل أن تل أبيب تدرس احتمال إرسال قوة شرطية لتندمج في نشاطات الأمم المتحدة بجنوب السودان.
وحسب موقع "بوابة الأهرام" نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، التي أوردت النبأ، أن وزارتي الخارجية والأمن الداخلي والشرطة تنظر بإيجاب في طلب الأمم المتحدة إرسال القوة الشرطية. وكشفت أن داني أيالون، نائب وزير الخارجية، التقى أمس روبرت أور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الشأن.
وذكرت مصادر بالخارجية أن إسرائيل تشترط لإرسال القوة الشرطية ضمان سلامة أفرادها، والتأكد من أن الأوضاع الأمنية بجنوب السودان تسمح.
وأشار مسؤول كبير بالوزارة إلى أن الأمم المتحدة طلبت إرسال القوة على وجه السرعة، وربط بينها وبين الاشتباكات التي وقعت مؤخراً بين السودان وجنوب السودان.
وأضاف بأن الخارجية توصي بإرسال القوة، لكن الأمر بحاجة إلى المزيد من دراسة النتائج المترتبة على ذلك.
وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد توعد بحسم المعركة مع جنوب السودان، قائلاً إن المواجهة في هجليج ستكون الدرس الأخير للحركة الشعبية التي قال: "إنه لا يمكن تأديبها إلا بالعصا".
وجاءت تهديدات البشير في خطاب جماهيري ألقاه في الأُبيّض بولاية شمال كردفان، وقال أيضاً إن الحركة الصهيونية هي من يحرك الحركة الشعبية لتحرير السودان بالجنوب. وأضاف "لن نعطي لهم شبراً واحداً من بلدنا، ومن سيمد يده على السودان سنقطعها".
وقال أيضاً إن "هجليج في كردفان"، في إشارة إلى المواجهة حول هذه المنطقة النفطية. وأضاف "هجليج ليست النهاية بل هي البداية". كما استهجن الموقف الدولي، وقال إن مجلس الأمن لن يعاقبهم وكذلك أمريكا.
في هذه الأثناء، قالت مصادر في جوبا إن كلمة البشير قوبلت باستياء شديد، مشيرة إلى أن الجنوبيين يستبعدون التهدئة، كما أشارت إلى تدافع أعداد من الشباب لتسجيل أسمائهم ضمن حالة تعبئة بالجنوب بعد خطاب البشير.
وذكرت المصادر أيضاً أن ردود الفعل بالجنوب تتركز حول اعتبار خطاب البشير غير موفَّق وغير متوازن، مع تأكيد الاستعداد لأي احتمال.
وكان البشير قد تعهد أمس بالعمل على الإطاحة بالسلطة القائمة بدولة جنوب السودان، ودعا إلى "تحرير" جنوب السودان من الحركة الشعبية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر