باحث إسلامي: مطالب القاعدة في اليمن غير شرعية
أبريل 20, 2012 05:13 مساءً
اعتبر الشيخ ماجد المرسال، الباحث في الشؤون الإسلامية والمتخصص في قضايا الإرهاب، أن مطالب تنظيم القاعدة في اليمن مقابل الإفراج عن الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي المختطف غير شرعية.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي وطالب السعودية بالإفراج عن نساء مسجونات بتهمة العلاقة مع التنظيم وتسليمهن إلى القاعدة في اليمن، إضافة إلى إطلاق سراح بقية سجناء التنظيم في السعودية واليمن.
كما طالب التنظيم بفدية مالية، مهدداً بقتل الدبلوماسي وبتفجير السفارة السعودية في صنعاء.
وأكد المرسال أن مطالب التنظيم غير شرعية وغير منطقية وغير قانونية، حسب قولها، خاصة في ما خص السجينات. وذكر أن أهل وذوي تلك السجينات يحاولون حالياً تصحيح وضعهن من خلال القنوات الرسمية.
وتساءل "من خول لهذا التنظيم المطالبة بتسليمهن له؟"، مضيفاً أن لا علاقة للقاعدة بهؤلاء النساء لا من جهة شرعية ولا اجتماعية.
كما وصف المرسال مطالبة التنظيم بفدية بعمل "العصابات الإجرامية"، مضيفاً "هذه أعمال قطاع الطرق وليست من أعمال المسلمين".
رفض التفاوض
واعتبر المرسال أن اختطاف الدبلوماسي يكذّب ادعاء تنظيم القاعدة بأنها تبحث عن مسوغات شرعية لإعمالها، مضيفاً أن انتهاك حرمة شخص مسلم واستحلال دمه دليل على انحراف التنظيم عن الصواب.
وقال المرسال إن هذا الاختطاف يشوه سمعة الإسلام ويضرب بالنصوص الشرعية عرض الحائط، خاصة وأن الدبلوماسي المختطف كان يقوم بأعمال تخدم الإسلام والمسلمين كإصدار التأشيرات للحج والعمرة وغيرها.
يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أعانت رفضها إجراء أي مفاوضات مع التنظيم لكنها أكدت أنها ستعمل بكل جهودها لإطلاق سراح الدبلوماسي المختطف.
ومن جهتها أعربت أسرة الأسير عن ثقتها ببذل الحكومة السعودية كل جهدها للإفراج عنه.
وكان التنظيم أعلن مسؤوليته عن اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي وطالب السعودية بالإفراج عن نساء مسجونات بتهمة العلاقة مع التنظيم وتسليمهن إلى القاعدة في اليمن، إضافة إلى إطلاق سراح بقية سجناء التنظيم في السعودية واليمن.
كما طالب التنظيم بفدية مالية، مهدداً بقتل الدبلوماسي وبتفجير السفارة السعودية في صنعاء.
وأكد المرسال أن مطالب التنظيم غير شرعية وغير منطقية وغير قانونية، حسب قولها، خاصة في ما خص السجينات. وذكر أن أهل وذوي تلك السجينات يحاولون حالياً تصحيح وضعهن من خلال القنوات الرسمية.
وتساءل "من خول لهذا التنظيم المطالبة بتسليمهن له؟"، مضيفاً أن لا علاقة للقاعدة بهؤلاء النساء لا من جهة شرعية ولا اجتماعية.
كما وصف المرسال مطالبة التنظيم بفدية بعمل "العصابات الإجرامية"، مضيفاً "هذه أعمال قطاع الطرق وليست من أعمال المسلمين".
رفض التفاوض
واعتبر المرسال أن اختطاف الدبلوماسي يكذّب ادعاء تنظيم القاعدة بأنها تبحث عن مسوغات شرعية لإعمالها، مضيفاً أن انتهاك حرمة شخص مسلم واستحلال دمه دليل على انحراف التنظيم عن الصواب.
وقال المرسال إن هذا الاختطاف يشوه سمعة الإسلام ويضرب بالنصوص الشرعية عرض الحائط، خاصة وأن الدبلوماسي المختطف كان يقوم بأعمال تخدم الإسلام والمسلمين كإصدار التأشيرات للحج والعمرة وغيرها.
يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أعانت رفضها إجراء أي مفاوضات مع التنظيم لكنها أكدت أنها ستعمل بكل جهودها لإطلاق سراح الدبلوماسي المختطف.
ومن جهتها أعربت أسرة الأسير عن ثقتها ببذل الحكومة السعودية كل جهدها للإفراج عنه.