استبعاد عمر سليمان وأبو إسماعيل والشاطر نهائيا
أبريل 17, 2012 06:54 مساءً
أيدت لجنة الانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة ورئيس المحكمة الدستورية العليا مساء اليوم الثلاثاء، قرارها السابق باستبعاد 10 من
متقدمي الترشح، من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في 23 و 24
مايو/آيار المقبل.
ورفضت اللجنة كافة التظلمات المقدمة المستبعدين العشرة وهم عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وخيرت الشاطر النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والمحامي مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب مدرس لغة إنجليزية، وأحمد محمد عوض خبير آثار، وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة، وحسام خيرت، وأشرف بارومة.
أبو إسماعيل يتهم علماء سلفيين بخيانته
واتهم حازم أبو إسماعيل مجموعة العلماء السلفيين الذين دخلوا مقر لجنة انتخابات الرئاسة بخيانته.
كانت هذه المجموعة قد دخلت اليوم مقر اللجنة للاطلاع على الأوراق الأمريكية التي تثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، ليطلعوا بأنفسهم عليها، ويكونوا شهود عيان على صحتها، وصحة ما تتخذه لجنة انتخابات الرئاسة من قرارات، ولا يتم تخوينها.
وبعد أن علم أبو إسماعيل بدخول هذه المجموعة من العلماء، حاول دخول مقر اللجنة إلا أنه لم يتم السماح له بالدخول، لعدم حمله تصريح.
وأكد ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري أنه لا تأجيل للانتخابات الرئاسية حتى لو تأخرت صياغة الدستور. وقال إن هناك تطاولا على القوات المسلحة لم يرَ له مثيلا في العالم مطالباً بتدخل البرلمان.
وستقوم اللجنة بإبلاغ المستبعدين بالقرار مع فتح باب الدعاية الانتخابية للمرشحين المختارين في اليوم نفسه على الفور، بدلا من أول مايو/أيار حسبما كان مقررا في جدول الانتخابات الرئاسية.
وعن التظلم الذي تقدم به أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة والمرشح المستبعد، أنه تقدم بمذكرة قانونية من 10 صفحات، تتضمن المستندات الخاصة وقرار العزل واستيفاء كل الشروط المنصوص عليها في القانون.
أما عبدالمنعم عبدالمقصود، المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر فذكر أنه تقدم بمذكرة قانونية للجنة العليا ضد قرار استبعاده، وقال إنه على يقين من أن اللجنة ستصحح القرار الذي قال إنه صدر بالمخالفة للقانون والمبادئ الدستورية.
وفي وقت سابق تصاعدت ردود الفعل من قبل عدد من المرشحين المستبعدين وأنصارهم، حيث بدأ أنصار أبو إسماعيل اعتصاما أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية ونددوا بقرار استبعاده، واتهموا اللجنة بالتعنت.
وتحدث أبو إسماعيل لمؤيديه وشكك في صحة جميع المستندات والأوراق المقدمة من الولايات المتحدة والتي تفيد بحصول والدته على الجنسية الأمريكية.
خيرت الشاطر يتراجع عن تهديداته
ومن جانبه تراجع المهندس خيرت الشاطر عن تصريحاته السابقة خلال مؤتمر جماهيري بالمنوفية الذي تعهد فيها بالتصدي لقرار استبعاد المرشحين الرئيسيين بجميع السبل بما فيها الجهاد بالدم، وقال على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه لم ولن يدعو إلى أالكفاح المسلح إلا إذا تعرضت مصر للعدوان الخارجي.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أمس أنها ستشارك بقوة في مليونية يوم الجمعة المقبل في التحرير مع الأحزاب والقوي السياسية، وهددت الجماعة بعدم التوقف عن المشاركة أو الدعوة إلى مليونيات جديدة إلا إذا خرج اللواء عمر سليمان من سباق المنافسة وتم عزل جميع المحسوبين على النظام السابق.
متقدمي الترشح، من خوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقرر إجراؤها في 23 و 24
مايو/آيار المقبل.
ورفضت اللجنة كافة التظلمات المقدمة المستبعدين العشرة وهم عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، وخيرت الشاطر النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، والمحامي مرتضى منصور، وإبراهيم أحمد الغريب مدرس لغة إنجليزية، وأحمد محمد عوض خبير آثار، وممدوح قطب الضابط السابق بالمخابرات العامة، وحسام خيرت، وأشرف بارومة.
أبو إسماعيل يتهم علماء سلفيين بخيانته
واتهم حازم أبو إسماعيل مجموعة العلماء السلفيين الذين دخلوا مقر لجنة انتخابات الرئاسة بخيانته.
كانت هذه المجموعة قد دخلت اليوم مقر اللجنة للاطلاع على الأوراق الأمريكية التي تثبت حصول والدته على الجنسية الأمريكية، ليطلعوا بأنفسهم عليها، ويكونوا شهود عيان على صحتها، وصحة ما تتخذه لجنة انتخابات الرئاسة من قرارات، ولا يتم تخوينها.
وبعد أن علم أبو إسماعيل بدخول هذه المجموعة من العلماء، حاول دخول مقر اللجنة إلا أنه لم يتم السماح له بالدخول، لعدم حمله تصريح.
وأكد ممدوح شاهين عضو المجلس العسكري أنه لا تأجيل للانتخابات الرئاسية حتى لو تأخرت صياغة الدستور. وقال إن هناك تطاولا على القوات المسلحة لم يرَ له مثيلا في العالم مطالباً بتدخل البرلمان.
وستقوم اللجنة بإبلاغ المستبعدين بالقرار مع فتح باب الدعاية الانتخابية للمرشحين المختارين في اليوم نفسه على الفور، بدلا من أول مايو/أيار حسبما كان مقررا في جدول الانتخابات الرئاسية.
وعن التظلم الذي تقدم به أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة والمرشح المستبعد، أنه تقدم بمذكرة قانونية من 10 صفحات، تتضمن المستندات الخاصة وقرار العزل واستيفاء كل الشروط المنصوص عليها في القانون.
أما عبدالمنعم عبدالمقصود، المنسق القانوني لحملة خيرت الشاطر فذكر أنه تقدم بمذكرة قانونية للجنة العليا ضد قرار استبعاده، وقال إنه على يقين من أن اللجنة ستصحح القرار الذي قال إنه صدر بالمخالفة للقانون والمبادئ الدستورية.
وفي وقت سابق تصاعدت ردود الفعل من قبل عدد من المرشحين المستبعدين وأنصارهم، حيث بدأ أنصار أبو إسماعيل اعتصاما أمام مقر لجنة الانتخابات الرئاسية ونددوا بقرار استبعاده، واتهموا اللجنة بالتعنت.
وتحدث أبو إسماعيل لمؤيديه وشكك في صحة جميع المستندات والأوراق المقدمة من الولايات المتحدة والتي تفيد بحصول والدته على الجنسية الأمريكية.
خيرت الشاطر يتراجع عن تهديداته
ومن جانبه تراجع المهندس خيرت الشاطر عن تصريحاته السابقة خلال مؤتمر جماهيري بالمنوفية الذي تعهد فيها بالتصدي لقرار استبعاد المرشحين الرئيسيين بجميع السبل بما فيها الجهاد بالدم، وقال على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه لم ولن يدعو إلى أالكفاح المسلح إلا إذا تعرضت مصر للعدوان الخارجي.
وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الإخوان المسلمين أمس أنها ستشارك بقوة في مليونية يوم الجمعة المقبل في التحرير مع الأحزاب والقوي السياسية، وهددت الجماعة بعدم التوقف عن المشاركة أو الدعوة إلى مليونيات جديدة إلا إذا خرج اللواء عمر سليمان من سباق المنافسة وتم عزل جميع المحسوبين على النظام السابق.