لندن تعتقل أبو قتادة تمهيداً لترحيله إلى الأردن
أبريل 17, 2012 05:21 مساءً
أكدت وزارة الداخلية البريطانية إعادة اعتقال الداعية الإسلامي أبو قتادة، تمهيداً لاستبعاده بعد التوصل مع السلطات الأردنية إلى اتفاق يسمح بترحيله لمحاكمته في الأردن في قضايا إرهابية.
ومن جهته رفض وزير العدل الأردني إبراهيم الجازي التعليق على اتفاق مفترض بين الحكومة الأردنية والبريطانية حول ترحيل أبو قتادة وتسليمه إلى الأردن، مكتفيا بالإشارة إلى أن محادثات بهذا الشأن جرت بين الجانبين.
محاكمة جديدة في انتظاره
لكن الجاوي أكد لـ"العربية" أن أبو قتادة سيحاكم محاكمة جديدة وفق الأطر القانونية في حال تم تسليمه إلى الأردن.
ومن المتوقع أن تكشف وزيرة الداخلية البريطانية عن خطة لاستبعاد أبو قتادة بعدما سبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أن أوقفت ترحيله في شهر يناير/كانون الأول المنصرم.
وبرر قضاة المحكمة الأوروبية قرار إيقاف ترحيل أبو قتادة بعدم حصول بريطانيا على ضمانات دبلوماسية من السلطات الأردنية بعدم اعتمادها على اعترافات كانت قد انتزعت من الداعية تحت التعذيب.
وينتظر أن تعلن الوزيرة أنها بصدد التوصل إلى اتفاق مع الأردن يسمح بترحيل أبو قتادة لمواجهة قضائها في قضايا إرهابية تعود إلى تسعينات القرن الماضي.
حكم غيابي في الأردن
أما الناطق باسم الداخلية البريطانية فصرح قائلاً: "نحن واثقون من الحصول على اتفاق وضمانات لبدء إجراءات ترحيله".
يذكر أنه يجب على الوزيرة أن تظهر أنها حققت تقدماً في المفاوضات مع الطرف الأردني بشأن ترحيل أبو قتادة مع بداية شهر مايو/آيار المقبل، وإلا ستلغي المحكمة الأوروبية القيود المشددة المفروضة عليه، والتي تتضمن الإقامة الجبرية في بيته 22 ساعة يومياً وحرمانه من استخدام الهاتف والإنترنت.
ويمثل أبو قتادة المعروف أيضا باسم عمر عثمان أمام محكمة خاصة بالهجرة، وكان قد حكم عليه غيابياً في الأردن لتورطه في هجمات إرهابية عام 1998.
وقضى أبو قتادة أكثر من ست سنوات رهن الاعتقال بانتظار ترحيله، وحتى إن حصلت بريطانيا على الضمانات الخطية الكافية لتسليمه فإن إجراءات الترحيل قد تستغرق عدة أسابيع بالرغم من أن بريطانيا تريد التخلص من أبو قتادة نهاية الشهر الحالي.
ومن جهته رفض وزير العدل الأردني إبراهيم الجازي التعليق على اتفاق مفترض بين الحكومة الأردنية والبريطانية حول ترحيل أبو قتادة وتسليمه إلى الأردن، مكتفيا بالإشارة إلى أن محادثات بهذا الشأن جرت بين الجانبين.
محاكمة جديدة في انتظاره
لكن الجاوي أكد لـ"العربية" أن أبو قتادة سيحاكم محاكمة جديدة وفق الأطر القانونية في حال تم تسليمه إلى الأردن.
ومن المتوقع أن تكشف وزيرة الداخلية البريطانية عن خطة لاستبعاد أبو قتادة بعدما سبق للمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان أن أوقفت ترحيله في شهر يناير/كانون الأول المنصرم.
وبرر قضاة المحكمة الأوروبية قرار إيقاف ترحيل أبو قتادة بعدم حصول بريطانيا على ضمانات دبلوماسية من السلطات الأردنية بعدم اعتمادها على اعترافات كانت قد انتزعت من الداعية تحت التعذيب.
وينتظر أن تعلن الوزيرة أنها بصدد التوصل إلى اتفاق مع الأردن يسمح بترحيل أبو قتادة لمواجهة قضائها في قضايا إرهابية تعود إلى تسعينات القرن الماضي.
حكم غيابي في الأردن
أما الناطق باسم الداخلية البريطانية فصرح قائلاً: "نحن واثقون من الحصول على اتفاق وضمانات لبدء إجراءات ترحيله".
يذكر أنه يجب على الوزيرة أن تظهر أنها حققت تقدماً في المفاوضات مع الطرف الأردني بشأن ترحيل أبو قتادة مع بداية شهر مايو/آيار المقبل، وإلا ستلغي المحكمة الأوروبية القيود المشددة المفروضة عليه، والتي تتضمن الإقامة الجبرية في بيته 22 ساعة يومياً وحرمانه من استخدام الهاتف والإنترنت.
ويمثل أبو قتادة المعروف أيضا باسم عمر عثمان أمام محكمة خاصة بالهجرة، وكان قد حكم عليه غيابياً في الأردن لتورطه في هجمات إرهابية عام 1998.
وقضى أبو قتادة أكثر من ست سنوات رهن الاعتقال بانتظار ترحيله، وحتى إن حصلت بريطانيا على الضمانات الخطية الكافية لتسليمه فإن إجراءات الترحيل قد تستغرق عدة أسابيع بالرغم من أن بريطانيا تريد التخلص من أبو قتادة نهاية الشهر الحالي.