الإمارات تندد بزيارة نجاد وإيران تطالب بالاعتذار
أبريل 15, 2012 02:05 مساءً
لم تمر زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الأربعاء 11 أبريل/ نيسان الأولى له لجزيرة "أبو موسى" مرور الكرام، إنما وبعد الزيارة مباشرة تم تبادل التصريحات والاستنكار من الطرفين الإماراتي والإيراني.
وبحسب مصدر إماراتي رفيع المستوى فإن وزراء خارجية دول الخليج سيعقدون الأربعاء اجتماعاً استثنائياً في الرياض، بناء على طلب أبوظبي التي انتقدت زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى المتنازع عليها.
يأتي ذلك بعد قول الرئيس الإيراني -في تصريحات أمام الإيرانيين الموجودين على جزيرة "أبو موسى"- إن "كل الوثائق التاريخية تثبت أن جزيرة "أبو موسى" هي جزيرة إيرانية"، على حد قوله.
واستهجن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتية "توقيت هذه الزيارة " كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة .. في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الاتفاق" .
كما دعا الشيخ عبدالله بن زايد إيران إلى اتخاذ خطوات ومواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة .. "والكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية التي تعكر العلاقات بين البلدين وتحول دون التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران".
تنديد إماراتي بزيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى
أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى المتنازع عليها منذ العام 1971.
واستنكر الوزير الإماراتي هذه الزيارة واعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء "الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث" طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية" على حد ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال: "إن هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني للإمارات".
وأكد "أن هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة".
محسن رضائي يطالب الإمارات بالاعتذار
وطالب القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني والسكرتير الحالي لـ "مجمع تشخيص مصلحة النظام" محسن رضائي "دولة الإمارات العربية المتحدة بالاعتذار عن احتجاجها على الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مؤخراً، إلى جزيرة أبو موسى المتنازع عليها بين البلدين، حيث قال: "إن الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية الإيراني في السفر إلى جزيرة أبو موسى الإيرانية وزيارة أهالي الجزيرة كانت صائبة و في محلها ".
وأضاف رضائي وهو أيضاً رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس تشخيص مصلحة النظام: "ليس على المسؤولين الإماراتيين المماشاة مع الصهاينة والقيام بأعمال متسرعة
. فإسرائيل تقرع طبول الحرب في الوقت الحالي، فما معنى هكذا تصرف من قبل أصدقائنا في الإمارات ؟؟ ".
كما أن رضائي ذكر أن المسؤولين الإماراتيين يسيؤون استغلال الأخوة والصداقة معنا، مضيفاً: "إذا اعتقد الإماراتيون بأن إيران قد أصبحت ضعيفة، فهم مخطئون. إيران اليوم باتت قوية و ستقمع أي اعتداء ".
محسن رضائي قال: "من الأفضل للإماراتيين الاعتذار من إيران وأن لا ينجرفوا نحو نفس الطريق التي يسلكها الصهاينة، لأن المنطقة تحتاج إلى السلام والتعاون وإذا كان لديهم أي اعتراض فعليهم أن يقدموا احتجاجهم بشكل مؤدب عبر الطرق الدبلوماسية للحكومة الإيرانية ".
مضيفاً : " إن الإمارات إعتادت منذ سنوات على إصدار بيانات حول الجزر الإيرانية الثلاث , و أحيانا تقوم بتغير إسم الخليج الفارسي و وضع إسم مزور عليه, إلا أن الحكومة الإيرانية تقف بشموخ أمام هذه التصرفات غير الصحيحة, و و رغم هذا كله فنحن لا نزال مستمرين في صداقتنا و تعاوننا مع هذا البلد ".
و قال أيضاً : " كما يبدو أن الإمارات فسرت علاقتها بإيران تفسيراً خاطئاً , و هذا ناتج عن ضغوط خارجية تفرض على الإمارات من أجل إرضاءها فقط ".
و اضاف رضائي : " من الأفضل أن لا تكرر دولة الإمارات نفس الأخطاء في علاقتها مع إيران من جديد, و أن لا تكرر الخطأ الذي ارتكبه صدام حسين ".
يذكر أن إيران سيطرت على الجزر الإماراتية الثلاث في عام 1971 وذلك بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، والجزر الثلاث تسيطر على مضيق هرمز الذي يمر به نحو خمس إمدادات النفط في العالم، وكانت الإمارات سحبت سفيرها من طهران للتشاور بعد الزيارة التي قام بها الرئيس نجاد إلى جزيرة أبو موسى التي تتشارك فيها الإمارات الإدارة مع إيران بحسب مذكرة التفاهم التي وقعت مع إمارة الشارقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 1971 بخصوص جزيرة أبوموسى. وتنص البنود الأساسية لهذا الاتفاق على أنه لا إيران ولا الشارقة ستتخلى عن المطالبة بأبو موسى، ولن تعترف أي منهما بمطالب الأخرى.
وبحسب مصدر إماراتي رفيع المستوى فإن وزراء خارجية دول الخليج سيعقدون الأربعاء اجتماعاً استثنائياً في الرياض، بناء على طلب أبوظبي التي انتقدت زيارة الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبو موسى المتنازع عليها.
يأتي ذلك بعد قول الرئيس الإيراني -في تصريحات أمام الإيرانيين الموجودين على جزيرة "أبو موسى"- إن "كل الوثائق التاريخية تثبت أن جزيرة "أبو موسى" هي جزيرة إيرانية"، على حد قوله.
واستهجن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتية "توقيت هذه الزيارة " كونها تأتي في وقت اتفقت فيه الدولتان على بذل جهود مشتركة لطي هذه الصفحة من خلال التوصل إلى حل لهذه القضية، وفي الوقت الذي التزمت فيه دولة الإمارات بما تم الاتفاق عليه بين الدولتين رغبة منها في تهيئة الأجواء للتوصل إلى حل يعزز الاستقرار في المنطقة .. في الوقت الذي تعكس فيه هذه الزيارة خرقا واضحا وصريحا لهذا الاتفاق" .
كما دعا الشيخ عبدالله بن زايد إيران إلى اتخاذ خطوات ومواقف بناءة تعزز الثقة بين دول وشعوب المنطقة .. "والكف عن مثل هذه الخطوات الاستفزازية التي تعكر العلاقات بين البلدين وتحول دون التوصل إلى حل عادل لقضية الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران".
تنديد إماراتي بزيارة أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى
أدان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بأشد العبارات الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لجزيرة أبو موسى المتنازع عليها منذ العام 1971.
واستنكر الوزير الإماراتي هذه الزيارة واعتبرها انتهاكا صارخا لسيادة الإمارات العربية المتحدة على أراضيها ونقضا لكل الجهود والمحاولات التي تبذل لإيجاد تسوية سلمية لإنهاء "الاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية الثلاث" طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء لمحكمة العدل الدولية" على حد ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال: "إن هذه الزيارة لن تغير من الوضع القانوني لهذه الجزر كونها جزءا لا يتجزأ من التراب الوطني للإمارات".
وأكد "أن هذه الزيارة والخطاب الاستفزازي للرئيس الإيراني يكشفان زيف الادعاءات الإيرانية بشأن حرص إيران على إقامة علاقات حسن جوار وصداقة مع الإمارات العربية المتحدة ودول المنطقة".
محسن رضائي يطالب الإمارات بالاعتذار
وطالب القائد الأسبق للحرس الثوري الإيراني والسكرتير الحالي لـ "مجمع تشخيص مصلحة النظام" محسن رضائي "دولة الإمارات العربية المتحدة بالاعتذار عن احتجاجها على الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مؤخراً، إلى جزيرة أبو موسى المتنازع عليها بين البلدين، حيث قال: "إن الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية الإيراني في السفر إلى جزيرة أبو موسى الإيرانية وزيارة أهالي الجزيرة كانت صائبة و في محلها ".
وأضاف رضائي وهو أيضاً رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس تشخيص مصلحة النظام: "ليس على المسؤولين الإماراتيين المماشاة مع الصهاينة والقيام بأعمال متسرعة
. فإسرائيل تقرع طبول الحرب في الوقت الحالي، فما معنى هكذا تصرف من قبل أصدقائنا في الإمارات ؟؟ ".
كما أن رضائي ذكر أن المسؤولين الإماراتيين يسيؤون استغلال الأخوة والصداقة معنا، مضيفاً: "إذا اعتقد الإماراتيون بأن إيران قد أصبحت ضعيفة، فهم مخطئون. إيران اليوم باتت قوية و ستقمع أي اعتداء ".
محسن رضائي قال: "من الأفضل للإماراتيين الاعتذار من إيران وأن لا ينجرفوا نحو نفس الطريق التي يسلكها الصهاينة، لأن المنطقة تحتاج إلى السلام والتعاون وإذا كان لديهم أي اعتراض فعليهم أن يقدموا احتجاجهم بشكل مؤدب عبر الطرق الدبلوماسية للحكومة الإيرانية ".
مضيفاً : " إن الإمارات إعتادت منذ سنوات على إصدار بيانات حول الجزر الإيرانية الثلاث , و أحيانا تقوم بتغير إسم الخليج الفارسي و وضع إسم مزور عليه, إلا أن الحكومة الإيرانية تقف بشموخ أمام هذه التصرفات غير الصحيحة, و و رغم هذا كله فنحن لا نزال مستمرين في صداقتنا و تعاوننا مع هذا البلد ".
و قال أيضاً : " كما يبدو أن الإمارات فسرت علاقتها بإيران تفسيراً خاطئاً , و هذا ناتج عن ضغوط خارجية تفرض على الإمارات من أجل إرضاءها فقط ".
و اضاف رضائي : " من الأفضل أن لا تكرر دولة الإمارات نفس الأخطاء في علاقتها مع إيران من جديد, و أن لا تكرر الخطأ الذي ارتكبه صدام حسين ".
يذكر أن إيران سيطرت على الجزر الإماراتية الثلاث في عام 1971 وذلك بعد انسحاب القوات البريطانية من المنطقة، والجزر الثلاث تسيطر على مضيق هرمز الذي يمر به نحو خمس إمدادات النفط في العالم، وكانت الإمارات سحبت سفيرها من طهران للتشاور بعد الزيارة التي قام بها الرئيس نجاد إلى جزيرة أبو موسى التي تتشارك فيها الإمارات الإدارة مع إيران بحسب مذكرة التفاهم التي وقعت مع إمارة الشارقة في تشرين الثاني/ نوفمبر 1971 بخصوص جزيرة أبوموسى. وتنص البنود الأساسية لهذا الاتفاق على أنه لا إيران ولا الشارقة ستتخلى عن المطالبة بأبو موسى، ولن تعترف أي منهما بمطالب الأخرى.
