تجدد الصدامات في البحرين
أبريل 14, 2012 04:09 صباحاً
وقعت صدامات جديدة الجمعة في ضاحية شيعية بالعاصمة المنامة بين قوات الأمن البحرينية وآلاف المتظاهرين خلال تشييع شاب قتله "عناصر مليشيات" تابعة للنظام، بحسب المعارضة.
ووقعت المواجهات في سلماباد عندما حاولت قوات مكافحة الشغب منع الدخول إلى مكان تأبين أحمد إسماعيل البالغ من العمر 22 عاما الذي قتل بالرصاص في 31 مارس/آذار الماضي بالبلدة حين كان يصور مظاهرة مناهضة للحكومة، وفق ما ذكره شهود عيان.
وألقى متظاهرون زجاجات حارقة على قوات الأمن التي ردت عليهم بالغازات المدمعة، وقد اعترفت هيئة شؤون الإعلام الرسمية البحرينية في وقت سابق بأن الشاب القتيل تعرض لنزيف أدى إلى موته.
وكان مئات من البحرينيين يحملون السكاكين والعصي قد هاجموا مساء الثلاثاء الماضي قرى وحطموا محلا تجاريا، بحسب شهود عيان.
وقالت جمعية الوفاق الإسلامية أكبر مجموعة معارضة بمملكة البحرين إن المهاجمين "كانوا يرتدون ملابس مدنية وكانوا يضربون سكان القرى الشيعية".
واتهم بيان أصدرته الجمعية قوات الأمن بالفشل في وقف "الاعتداءات"، وقالت "إن قوات الأمن لم تؤد واجبها ولم تقم بتفريق المهاجمين أو منعهم من الاعتداء على المواطنين".
لكن وزارة الداخلية قالت إن الشرطة منعت مهاجمين مجهولين من الدخول إلى قرية النويدرات بضواحي العاصمة المنامة، وأوضحت أن هؤلاء "هاجموا المتاجر التي تعمل على مدار الساعة وحطموا سيارتين" عقب تجمعهم بشكل غير قانوني.
وجاءت تلك الأحداث عقب إصابة سبعة من رجال الشرطة جراء استهدافهم بقنابل حارقة الاثنين الماضي.
وترافقت هذه الأحداث أيضا مع احتجاجات متكررة تشهدها البحرين تضامنا مع الناشط عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم العام الماضي والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.
ووقعت المواجهات في سلماباد عندما حاولت قوات مكافحة الشغب منع الدخول إلى مكان تأبين أحمد إسماعيل البالغ من العمر 22 عاما الذي قتل بالرصاص في 31 مارس/آذار الماضي بالبلدة حين كان يصور مظاهرة مناهضة للحكومة، وفق ما ذكره شهود عيان.
وألقى متظاهرون زجاجات حارقة على قوات الأمن التي ردت عليهم بالغازات المدمعة، وقد اعترفت هيئة شؤون الإعلام الرسمية البحرينية في وقت سابق بأن الشاب القتيل تعرض لنزيف أدى إلى موته.
وكان مئات من البحرينيين يحملون السكاكين والعصي قد هاجموا مساء الثلاثاء الماضي قرى وحطموا محلا تجاريا، بحسب شهود عيان.
وقالت جمعية الوفاق الإسلامية أكبر مجموعة معارضة بمملكة البحرين إن المهاجمين "كانوا يرتدون ملابس مدنية وكانوا يضربون سكان القرى الشيعية".
واتهم بيان أصدرته الجمعية قوات الأمن بالفشل في وقف "الاعتداءات"، وقالت "إن قوات الأمن لم تؤد واجبها ولم تقم بتفريق المهاجمين أو منعهم من الاعتداء على المواطنين".
لكن وزارة الداخلية قالت إن الشرطة منعت مهاجمين مجهولين من الدخول إلى قرية النويدرات بضواحي العاصمة المنامة، وأوضحت أن هؤلاء "هاجموا المتاجر التي تعمل على مدار الساعة وحطموا سيارتين" عقب تجمعهم بشكل غير قانوني.
وجاءت تلك الأحداث عقب إصابة سبعة من رجال الشرطة جراء استهدافهم بقنابل حارقة الاثنين الماضي.
وترافقت هذه الأحداث أيضا مع احتجاجات متكررة تشهدها البحرين تضامنا مع الناشط عبد الهادي الخواجة المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر لقلب نظام الحكم العام الماضي والذي دخل في إضراب عن الطعام منذ أكثر من شهرين.