قرية بلعين الفلسطينية تطفئ الشمعة السابعة للمقاومة
أبريل 11, 2012 01:56 مساءً
انطلقت فعاليات مؤتمر بلعين الدولي السابع للمقاومة الشعبية في قرية بلعين غرب رام الله، تحت رعاية الرئيس محمود عباس أبو مازن وحضور رئيس الوزراء سلام فياض، وتستمر الفعاليات لأربعة أيام تحت عنوان "نحو أوسع دائرة للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال وطنيا وعالميا".
وتطفئ بلعين القرية النموذج الواقعة غرب رام الله الشمعة السابعة على ابتكار سياسة المقاومة الشعبية ضد الاستيطان الإسرائيلي... فهي اليوم تعقد مؤتمرها الدولي السابع للمقاومة الشعبية فوق أرض استعادها الفلسطينيون قبل أشهر.
وأكد رئيس الوزراء د.سلام فياض خلال المؤتمر على نجاح المقاومة السلمية وقدرتها على دعم القضية الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بحشد التأييد الدولي لها وإنما أيضا تعظيم القدرة الفلسطينية على الثبات والصمود في وجه الاحتلال الاستيطاني.
وقبل عام تقريبا استطاع الفلسطينيون وبمساندة منظمات دولية من استصدار قرار من المحكمة الإسرائيلية بإزاحة الجدار 500 متر من مكانه ليستعيد الفلسطينيون 1300 دونم من أصل 2500 دونم كان الجدار الاستيطاني قد ابتلعها.
ومن جانبه قال وليد عساف رئيس لجنة الاستيطان والجدار في المجلس التشريعي الفلسطيني إنه "يجب أن يتم استصلاح هذه الأراضي وجعلها نموذجا حتى تقتدي باقي القرى التي تواجه الاستيطان وتواجه الاحتلال وتحاول أن تنجح في استعادة هذه الأراضي للصمود في وجه المحتل".
المؤتمر هذا العام ركز على سبل تعزيز ثبات الفلسطينيين في أرضهم المهددة بالمصادرة عبر تطوير تلك المناطق وتشجيع الاستثمار فيها إضافة الى حث الدول المانحة عدم وضع العراقيل أمام استخدام مساعداتهم في تمويل مشاريع في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وتطفئ بلعين القرية النموذج الواقعة غرب رام الله الشمعة السابعة على ابتكار سياسة المقاومة الشعبية ضد الاستيطان الإسرائيلي... فهي اليوم تعقد مؤتمرها الدولي السابع للمقاومة الشعبية فوق أرض استعادها الفلسطينيون قبل أشهر.
وأكد رئيس الوزراء د.سلام فياض خلال المؤتمر على نجاح المقاومة السلمية وقدرتها على دعم القضية الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بحشد التأييد الدولي لها وإنما أيضا تعظيم القدرة الفلسطينية على الثبات والصمود في وجه الاحتلال الاستيطاني.
وقبل عام تقريبا استطاع الفلسطينيون وبمساندة منظمات دولية من استصدار قرار من المحكمة الإسرائيلية بإزاحة الجدار 500 متر من مكانه ليستعيد الفلسطينيون 1300 دونم من أصل 2500 دونم كان الجدار الاستيطاني قد ابتلعها.
ومن جانبه قال وليد عساف رئيس لجنة الاستيطان والجدار في المجلس التشريعي الفلسطيني إنه "يجب أن يتم استصلاح هذه الأراضي وجعلها نموذجا حتى تقتدي باقي القرى التي تواجه الاستيطان وتواجه الاحتلال وتحاول أن تنجح في استعادة هذه الأراضي للصمود في وجه المحتل".
المؤتمر هذا العام ركز على سبل تعزيز ثبات الفلسطينيين في أرضهم المهددة بالمصادرة عبر تطوير تلك المناطق وتشجيع الاستثمار فيها إضافة الى حث الدول المانحة عدم وضع العراقيل أمام استخدام مساعداتهم في تمويل مشاريع في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.