" التعاون الإسلامى": زيارة القدس أمر سيادى يتعلق بالدول الأعضاء
أبريل 10, 2012 08:14 صباحاً
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، أن مسألة زيارة مدينة "القدس" أمر يتعلق بالدول الأعضاء وهو بطبيعة الحال "أمر سيادى".
وقال أوغلى، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن "هناك دولا أعضاء بالمنظمة لديها علاقات مع إسرائيل وتسمح لمواطنيها بزيارة القدس إلى جانب دول أخرى لا تقيم علاقات مع إسرائيل ولا تسمح بذلك".
ورأى أن "المهم يكمن فى كيفية دعم صمود المقدسيين وبقائهم فى المدينة"، أما من لا يستطيع الزيارة فقال "يمكنه أن يقدم لأهلها ومؤسساتها الدعم اللازم".
وأكد أهمية دعم القدس بكل الوسائل الممكنة طلما تتعرض له من انتهاكات خطيرة تستهدف تهويدها".
ونوه أوغلى بالاتفاق المشترك الذى جرى بينه وبين الرئيس محمود عباس فى المؤتمر الدولى حول القدس الذى عقد فى العاصمة القطرية الدوحة أواخر شباط / فبراير الماضى بضرورة العمل معا لدعم الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية فى القدس.
وقال أوغلى: "نحن فى المنظمة لا نألوا جهدا فى تقديم الدعم للقدس".
وأضاف أن المنظمة أرسلت وفدا "إلى الفاتيكان للحيلولة دون استكمال اتفاق مع إسرائيل يقضى بنقل الإشراف على المقدسات الكاثوليكية إلى إسرائيل بما فى ذلك الأراضى المحتلة والقدس الشريف وكان رد الفاتيكان إيجابيا بتأكيد دعمه لحل الدولتين والتزامه بالاتفاقيات والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن".
كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس دعا فى كلمته أمام مؤتمر القدس الدولى فى الدوحة المسلمين والعرب إلى زيارة القدس والمسجد الأقصى.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تسيطر على قطاع غزة الدعوة واعتبرتها بمثابة اعتراف بإسرائيل ودعوة للتطبيع معها، أصدر عقبها الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فتوى تحرم على غير الفلسطينيين زيارة القدس والمسجد الأقصى ما دامت تحت الاحتلال الإسرائيلى وهى الفتوى التى رفضها محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى والشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية.
وقال أوغلى، فى تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فى عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن "هناك دولا أعضاء بالمنظمة لديها علاقات مع إسرائيل وتسمح لمواطنيها بزيارة القدس إلى جانب دول أخرى لا تقيم علاقات مع إسرائيل ولا تسمح بذلك".
ورأى أن "المهم يكمن فى كيفية دعم صمود المقدسيين وبقائهم فى المدينة"، أما من لا يستطيع الزيارة فقال "يمكنه أن يقدم لأهلها ومؤسساتها الدعم اللازم".
وأكد أهمية دعم القدس بكل الوسائل الممكنة طلما تتعرض له من انتهاكات خطيرة تستهدف تهويدها".
ونوه أوغلى بالاتفاق المشترك الذى جرى بينه وبين الرئيس محمود عباس فى المؤتمر الدولى حول القدس الذى عقد فى العاصمة القطرية الدوحة أواخر شباط / فبراير الماضى بضرورة العمل معا لدعم الخطة الاستراتيجية لتنمية القطاعات الحيوية فى القدس.
وقال أوغلى: "نحن فى المنظمة لا نألوا جهدا فى تقديم الدعم للقدس".
وأضاف أن المنظمة أرسلت وفدا "إلى الفاتيكان للحيلولة دون استكمال اتفاق مع إسرائيل يقضى بنقل الإشراف على المقدسات الكاثوليكية إلى إسرائيل بما فى ذلك الأراضى المحتلة والقدس الشريف وكان رد الفاتيكان إيجابيا بتأكيد دعمه لحل الدولتين والتزامه بالاتفاقيات والقرارات الدولية المتعلقة بهذا الشأن".
كان الرئيس الفلسطينى محمود عباس دعا فى كلمته أمام مؤتمر القدس الدولى فى الدوحة المسلمين والعرب إلى زيارة القدس والمسجد الأقصى.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التى تسيطر على قطاع غزة الدعوة واعتبرتها بمثابة اعتراف بإسرائيل ودعوة للتطبيع معها، أصدر عقبها الشيخ يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فتوى تحرم على غير الفلسطينيين زيارة القدس والمسجد الأقصى ما دامت تحت الاحتلال الإسرائيلى وهى الفتوى التى رفضها محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينى والشيخ محمد حسين مفتى القدس والديار الفلسطينية.