مسلحون فى فنزويلا يحتجزون دبلوماسيا من كوستاريكا رهينة
أبريل 10, 2012 08:14 صباحاً
احتجز مسلحون فى فنزويلا دبلوماسيا من كوستاريكا رهينة يوم الاثنين، وطالبوا بفدية فى أحدث حادث خطف فى عام انتخابات الرئاسة فى البلد الذى تنتشر فيه الجريمة فى أمريكا الجنوبية.
واستهدفت البعثات الدبلوماسية فى فنزويلا فى بضع هجمات فى الأشهر القليلة الماضية وهو ما يبرز تفشى انعدام الأمن الذى يقول الناخبون، إنه همهم الأكبر مع سعى الرئيس هوجو تشافيز للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات.
وخطف جيلرمو كوليل المحلق التجارى بسفارة كوستاريكا فى كراكاس ليل الأحد، بينما كان عائدا إلى منزله فى حى تسكنه الطبقة المتوسطة بشرق العاصمة كراكاس.
وقالت وزارة الخارجية فى كوستاريكا فى بيان إن "متحدثا أجرى اتصالا هاتفيا مع منزل الدبلوماسى طالبا فدية وقال إنه فى حالة صحية جيدة".
وذكرت وسائل إعلام فنزولية أن الخاطفين قفزوا من سيارة فورد اكسبلورر خضراء وأجبروا كوليل على ركوب سيارتهم بينما قام أحدهم بسرقة سيارته المينى كوبر التى تحمل لوحة معدنية دبلوماسية. وقالت وسائل إعلام محلية أن المحلق التجارى يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش فى فنزويلا مع زوجته وطفليه منذ ست سنوات.
وجرائم القتل والسطو المسلح والخطف منتشرة فى فنزويلا، حيث يوجد فقر حاد رغم امتلاك البلاد ثروة نفطية ضخمة.
وحدثت قفزة مثيرة للانزعاج فى العنف ضد الدبلوماسيين فى فنزويلا على مدى الاثنى عشر شهرا المنصرمة.
وخطف السفير المكسيكى وزوجته لفترة قصيرة فى يناير كانون الثانى، وفى العام الماضى أصيب قنصل من تشيلى بطلق نارى وتعرض للضرب أثناء حادث خطف فى كراكاس استمر بضع ساعات.
وخطف دبلوماسى من روسيا البيضاء أيضا العام الماضى، وفى الشهر الماضى قتلت ابنة دبلوماس تشيلى آخر عندما أطلقت الشرطة النار على سيارة كانت تركبها رفضت التوقف عند حاجز على الطريق فى مدينة ماراكيبو فى غرب البلاد.
وتقول المعارضة - التى تأمل بالإطاحة بتشافيز فى الانتخابات التى ستجرى فى السابع من أكتوبر لتنهى حكمه الذى بدأ قبل 13 عاما- ان حكومته لا تظهر حسما فى مكافحتها للجريمة إلا عندما يكون الضحايا أجانب أو شخصيات على مستوى عال.
وسعيا إلى التصدى لذلك الانطباع أعلنت الحكومة الأسبوع الماضى عن إنشاء منظمتين جديدتين لمكافحة الجريمة.
واستهدفت البعثات الدبلوماسية فى فنزويلا فى بضع هجمات فى الأشهر القليلة الماضية وهو ما يبرز تفشى انعدام الأمن الذى يقول الناخبون، إنه همهم الأكبر مع سعى الرئيس هوجو تشافيز للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها ست سنوات.
وخطف جيلرمو كوليل المحلق التجارى بسفارة كوستاريكا فى كراكاس ليل الأحد، بينما كان عائدا إلى منزله فى حى تسكنه الطبقة المتوسطة بشرق العاصمة كراكاس.
وقالت وزارة الخارجية فى كوستاريكا فى بيان إن "متحدثا أجرى اتصالا هاتفيا مع منزل الدبلوماسى طالبا فدية وقال إنه فى حالة صحية جيدة".
وذكرت وسائل إعلام فنزولية أن الخاطفين قفزوا من سيارة فورد اكسبلورر خضراء وأجبروا كوليل على ركوب سيارتهم بينما قام أحدهم بسرقة سيارته المينى كوبر التى تحمل لوحة معدنية دبلوماسية. وقالت وسائل إعلام محلية أن المحلق التجارى يبلغ من العمر 55 عاما ويعيش فى فنزويلا مع زوجته وطفليه منذ ست سنوات.
وجرائم القتل والسطو المسلح والخطف منتشرة فى فنزويلا، حيث يوجد فقر حاد رغم امتلاك البلاد ثروة نفطية ضخمة.
وحدثت قفزة مثيرة للانزعاج فى العنف ضد الدبلوماسيين فى فنزويلا على مدى الاثنى عشر شهرا المنصرمة.
وخطف السفير المكسيكى وزوجته لفترة قصيرة فى يناير كانون الثانى، وفى العام الماضى أصيب قنصل من تشيلى بطلق نارى وتعرض للضرب أثناء حادث خطف فى كراكاس استمر بضع ساعات.
وخطف دبلوماسى من روسيا البيضاء أيضا العام الماضى، وفى الشهر الماضى قتلت ابنة دبلوماس تشيلى آخر عندما أطلقت الشرطة النار على سيارة كانت تركبها رفضت التوقف عند حاجز على الطريق فى مدينة ماراكيبو فى غرب البلاد.
وتقول المعارضة - التى تأمل بالإطاحة بتشافيز فى الانتخابات التى ستجرى فى السابع من أكتوبر لتنهى حكمه الذى بدأ قبل 13 عاما- ان حكومته لا تظهر حسما فى مكافحتها للجريمة إلا عندما يكون الضحايا أجانب أو شخصيات على مستوى عال.
وسعيا إلى التصدى لذلك الانطباع أعلنت الحكومة الأسبوع الماضى عن إنشاء منظمتين جديدتين لمكافحة الجريمة.